البلوره الورديه بقلم روزان مصطفى
المحتويات
كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها
خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم
جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه
ضحكوا هما جامد ف ميلت عملتها عليها وقالتلها هتقعدي هتقعدي يابت دا دايب فيكي مش بيحبك بس
فريد بجدية بس ممكن اكل حتة صغير لأنه مليان سمنة وأنا بروح الجيم
ضحكوا هما بصوت عالي وهو بياكل وبيبصلهم بصتله ىيماس وقالتله بحركة شفايفها ب ح ب ك !
بعد ما مشيوا أهل ريماس فضلت هي تخرج المخبوزات من الصندوق وتحطها في علب حافظات عشان متنشفش وقف فريد وراها وقالها تصدقي رغم بساطة أهلك بس فعلا حسسوني إن انا عريس حسسوني بسعادة كدا
ريماس وهي بتحط الأكل طبعا دا حتى وعفش العروسة رايح على العربيات بيزفوها أحلى وأجدع زفة وبيغنولها ويرقصولها
ريماس أه يا حبيبي عادي
ربع فريد إيده وقالها وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا
ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش بصراحة رقصت رقص في فرح بنت خالتي أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا
فريد المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه
ريماس ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه
ضړب جرس الفيلا تاني ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي
ريماس پخوف فريد أنا حقيقي مش حابة أسمع تلميحات عن شغلي وحياتي من أي حد
فريد باس راسها وقال وأنا محدش يقدر يهينك طول ما أنا بتنفس
طبطبت على ظهره ف خرج وفتح باب الفيلا لقى ناني هانم داخلة وبتقلع نظارة الشمس بتاعتها مش عارفة أقولك مبروك ولا ربنا يسامحك
ناني هانم هوف خلاص خلاص أنا اصلا جاية من برا تعبانة وماليش حيل أتخانق دخلوا الحجات
دخلت كذا خدامة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق
ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس مش هتسلمي على صحابك
رفعت ريماس راسها وبصت لفريد بعدين أبتسمت بثقة وقالت طبعا هسلم لإني مش قليلة أصل
بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني هانم
ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا فاكرة
ريماس بتجاهل للإهانة عنيا حاضر
ودخلت المطبخ
قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة ڠضب دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها !
ناني ببرود فين الإهانة في ماضيها هي مش كانت خدامة برضو
فريد بتحدي وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا
إتعدلت ناني پغضب وقالتله ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا
في المطبخ
ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم
دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط
زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا
ريماس بعياط بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة
صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها
مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله هستحملها ماهو فريد مش مقصر معايا وبيحبني
كانت الخدامة صاحبة سمر بتسمع بيقولوا إيه وفي إيديها الكرتونة اللي فيها البلورة اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس
لفت ريماس وبصتلها نعم
البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين
إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض
البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا
ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى
البنت أي حاجة
عند ناني هانم وفريد
فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق
ناني هانم عموما هنشوف الموضوع دا عموما جبتلك كافيار وجمبري وكمان جبتلك ريد فيلفيت هتعجبك اوي يا فريد
فريد تسلم إيدك يا أمي
ناني بهمس عمر أهلها ما داقوا الحجات دي
فريد نعم
ناني هانم ولا حاجة يا حبيبي هنمشي إحنا عشان اتأخرنا وعشان تاخد راحتك مع الهانم
بالليل
فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش
فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي
ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي
فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها
بصت هي للبلورة وقالتله والدتك جابتها أنهاردة
فريد وهو بيشم ريحة شعرها ممم
ريماس بسرحان كنت بردانة أوي
ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك
فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح
ريماس بضحكة لعبة إيه
بعد نص ساعة
فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا
وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع
نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة
ريماس قول يا حبيبي
فريد بكرة هنسافر شهر العسل بتاعنا في ألمانيا بس والدتك وخالتك هييجوا معانا عشان عملية والدتك
حطت إيديها على خده ف ميل على إيديها وغنض عينه وباس أيديها
ريماس ربنا مايحرمني منك أبدا يا حبيبي
وطى وشالها فجأة ف صوتت
متابعة القراءة