اسيره انتقامه بقلم خلود محمد

موقع أيام نيوز


تبتسم بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه اخفضت نظرها قليلا الي عضلات صدره العاړي التي تعشق دائما بأن تتلمسهما فمدت اطراف اناملها تتلمسهما بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد قربه وحبه لها تابع حركاتها التي انتقلت الي صدره العاړي مرع اخري فتيقن بأنه تحب أن تتلمسه فهي باليله امس كانت تتلمس صدره بحركات مستمتعه بذلك. قطع شروده صوتها شهقتها التي اتاه من جواره فرفع رأسه ناحيتها وجدت واضعه يدها علي فمها وبعتلي ملامحها التوتر الشديد 

بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه 
انااا... نااا. اسفه.. 
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا 
بتتاسفي علي ايه 
ملك محاوله ربط كلامها 
عشان.. عشان عملت 
تفهم مراد ما سوف تتفوه

بيه وقد ازعجه حديثها فجذبها من ذراعها مصتدمه بصدره مسند راسها علي صدره محتضنها محدثها بنشيج 
مش عايزك تعتذري مني لأي سبب كان انا جوزك ومن حقك وانتي كمان مراتي ومن حقي يعني مينفعش الكلام العبيط دا يطلع منك عمرك شوفتي واحده بتعتذر لجوزها عشان لمسته 
هزت راسها علي صدره بالنفي 
فاعقب حديثه مكملا بهدوء 
انتي الوحيده اللي ليها حق تعمل فيا اللي عايزه انتي من حقك تحتضني وتبوسيني و... 
ابتسم مراد لها واضعه قبله علي اصبعها قائلا بنزق 
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي... 
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل 
انت وراك شغل انهارده 
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا 
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين 
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف 
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها 
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا 
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري 
ملك بنظره مستفسره 
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره مقربها منه قائلا بهمس 
هف فيلا شيري 
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه المقرب فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله 
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر 
معتز مجيبا بهدوء وعقلانيه 
مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه 
الصحفي بسؤال آخر 
احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه 
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه 
لا ملهاش علاقه صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض. 
استشاظت شيري ڠصبا من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الڠضب 
الصحفي 
احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف
الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه ممكن نعرف السبب 
معتز مجيبا للصحفي 
مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات وهي مش بتحب كده برضو.. 
الصحفي بخبث وتساؤل 
ممكن يكون بيغير عليها 
معتز بمكر 
مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي 
ألقت شيري الهاتف علي الفراش پغضب وشړ قائله بكره وڠضب 
حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا بقت مهم عند معتز والصحفين ثم قالت بكره وغيظ 
صړخت شيري بصوت عالي وهي تتوقع ما يحدث بينهم الان ف شرم وان تكون تلك الفتاه تنعم مع مراد بحياه سعيده وهي هنا بتاكلها الغيظ والكره لها وخصوصا فشل تلك الخادمه في تنفيذ ما امرتها بيه خوفا من مراد والخادمه رحمه بأن تعرف بمخططتهم..
ظلت تصرخ شيري بصوت مرتفع الا ان بح صوتها فنهضت من علي الفراش منتويا علي فعل شىء
انا بقي مش ههنيكوا علي العسل اللي انتو عايشين فيه وهقلبها علي دماغك ي ملك وهبعدك عن حياه مراد 
ثم تحركت مختفيه بداخل المرحاض عاقده العزم علي تفريقهم وان
 

تم نسخ الرابط