عش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
الوقت مدام هند قالت إن تليفونها كان مفقود وهى غيرت رقم تليفونها من مده قصيره.
ذهل عقل قماح ما يقوله المحامى صحيح هند غيرت رقم هاتفها وهذه ما جعله رد عليها حين هاتفته قبل أيام لعدم معرفته بالرقم الجديد.
.......
بينما فى غرفة التحقيقات
دخل النبوى متلهفا نحو سلسبيل التى أقتربت منه قائله
حضڼ النبوى سلسبيل قائلا أنا معاكى منفعش مكانه.
ردت سلسبيل مش قصدى يا عمى.
رد النبوى قوليلى أيه اللى حصل وأيه اللى وداكي لشقه دى.
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا وطلبت مساعدتى.
تعجب النبوى قائلا
كده وضحت ممكن هند تكون هى اللى قټلت نائل وطبعا أستغلتك عشان تشيلى القضيهكبش فدا.
مش معقول يا عمى قصدك إيه بإن هند ممكن تكون هى اللى تكون قټلت نائل! مستحيل ده أخوها الوحيد.
رد النبوى مفيش حاجه مستحيل يا سلسبيل أنت غلطى كان فين عقلك إزاى توقعى فى فخ هند بالسذاجه دى...
...إحتمال القضيه تتحول لقضية شرفبسبب إتهام هند ليك إنك كنت على علاقه ب نائل.
رد النبوى مش قماح المهم دلوق المهم التحقيقات
المحامى واقف بره مع قماح يشوف طريقه إنك تخرجى بكفاله على ذمة القضيه بس بيقول موقفك صعب جدا.
تدمعت عين سلسبيل وهى تنظر الى باب الغرفه الذى فتح ليدخل قماح التى تدل ملامحه على الڠضب الشديد.
بينما النبوى شعر برجفة سلسبيل حين دخل الى الغرفه.
من نبرة صوت قماح شعرت سلسبيل بأن قماح ربما يصدق إتهام هند.
بينما النبوى قال بسؤال وإنت هتعمل أيه
رد قماح أنا هفضل هنا مع المدام.
نظر النبوى لملامح سلسبيل التى تشعر بالخيبه ونظر الى ملامح قماح الخائفه لكن يخفيها خلف نبرة صوته القاسيه... وهو على يقين أن قماح لن يترك سلسبيل
تمام هرجع للدار وهحاول أطمنهم وهكون معاك على إتصال.
غادر النبوى الغرفه وترك قماح وسلسبيل
سلسبيل التى شعرت من نظرات قماح أن ساقيها أصبحت هلام فجلست على أحد المقاعد.
نظر لها قماح قائلا أيه اللى وداك الشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا حتى بعتت لى صور لها أنا مكنتش هروح لها بس هى إستنجدت بيا وأنا قولت إن باباها ڠضبان عليها و....
تعحبت سلسبيل.
تحدث قماح بتهكم سلسبيل العراب اللى الكل بيشكر فى عقلها وحكمتها وقعت فى فخ زى العيال الساذجه.
ردت سلسبيل أنا مش ساذجه أنا لو ساذجه كنت أتهمتك أنك عاوز ترجع هند بعد ما شوفتك معاها فى الكافيه اللى قريب من المقر من كم يوم وقبلها لما كنا فى المكتب وقولتلى روحى انتى مع السواق وأنا هقابل عميل وقبل ما أوصل للدار يجيلى رساله من هند أنكم مع بعض فى الكافيه.
تهكم قماح قائلا أنا فعلا قابلت هند فى الكافيه ده بس بصفتها عميله هند رجعت تشتغل تانى مع باباها حتى سابت الشقه اللي كنت جايبه لها ورجعت لبيته تانى وأنا طلبت منها بعد كده ياأتعامل مع باباها أو أخوها ياأما هنهى تعاملنا معاهم نهائى وطبعا وافقت إنى بعد كده أتعامل مع أخوها... اللى حضرتك متهمه بقټله لأ ومش بس كده كمان إنك كنت على علاقه بيه...ليه قبل ما تخرجى من المقر متصلتيش عليا تقوليلى على اتصال هند بيك.
تحدثت سلسبيل بخفوت خۏفت تحس بالندم إنك السبب فى بعدها عن أهلها وقولت....
قاطعها قماح قائلا قولتى أيه يا سلسبيل... قوليلى أعمل أيه القضيه لبساك حتى لو هند فعلا كانت محتاجه مساعده كان بسهوله تتصل بأى مستشفى أو دكتور يجوا لها لحد الشقه ليه... ليه... ليه... قوليلى حل دلوقتي
التهمه بسهوله ممكن تتحول لقضية شرف.
ردت سلسبيل بإستعلام
وأنت صدقت إنى ممكن أكون على علاقه ب....
لم تكمل سلسبيل إسم نائل حين جذبها قماح من يدها لتقف ويقوم بحضنها قويا يقول
سلسبيل أنا عندى ثقه فيك لا متناهيه لكن هند وقعتك فى فخ أثبتت إنك ساذجه ومتأكد ان معاها دليل برائتك وهتساوم بيه.
ضمت
متابعة القراءة