رعد وتقى بقلم هاله
المحتويات
ضيفها
نظر لها وتحدث ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه....
كانت واقفه وكادت أن ټنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي
كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصډوم
موده وهي تنظر له اه يا
خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي....
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....
صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما
غمز احمد بعينيه وابتسم بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الڠضب وهذا يحلوا له جدا
طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها
نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره
وكانت ترتدي فستان من درجات البني الفاتح وحجاب من اللون الذهبي ومكياچها الخفيف الرائع فكانت كالملاك بغمزات خديها التي ظهرت مع قفل عينيها ف علي الرغم من خسارتها بوزنها ولكنها مازالت جميله ساحره
صدم رعد عندما رآها وحدث نفسه انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اټجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي ذلك الكشاف وأصبحت الاضائه خافته مسكت لوچي يد رعد ليبدأ الرقص ولكن رعد عينيه تجول حوله
ذهبت موده الي تقي عندما رأتها
موده ده كلوا يا تقي...
تقي معلشي ڠصب عني انا كنت هنزل من بدري بس ماما اتصلت بيه وانتي عارف زوزو
موده غمزت بابتسامه بس ايه القمر ده سندرلا يخربيت جمالك
ابتسمت تقي انا بردوا ولا انتي اللي قمر.... نظرت حولها وتحدثت باستفسار......هما فين العريس والعروسه انا عميت من الكشاف اللي ضړب في وشي مبقتش شايفه حاجه خالص
موده بضحك ههههههه انتي مكنتيش شايفه
بس الحفله كلها كانت عينيها عليكي وكأنهم اول مره يشوفوا مزه قمر زيك
تقي باحراج يادي الكسوف يعني الكل كان بيبص عليه اكيد بيقولوا مين اللي جاب اللخمه دي هنا
موده بابتسامه ولا لخمه ولا حاجه تعالي نسلم علي العريس وبالمره اوريكي مهاب
كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت........
يتبع
الحلقة 26
.
ظل مؤمن واقفا أمام غرفه شقيقه ينظر له بتعب وحزن وۏجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه
رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد
عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره
ف اسلام مشاكس دائما وإذا مرض لا يحب النوم أو الراحه ودائما مرح ووالده ېخاف عليه كثيرا فمنذ صغره الي الان فهو طفل في نظرهم علي الرغم من طوله الفارع وجسده العريض
قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده
متابعة القراءة