ترويض ملوك العشق (كامله) بقلم لادو غنيم
المحتويات
عن الموضوع دا من فضلك خلي سر ما بناأنا مصدقة أن حياتي معا جبران بدأت تتغيرمش عايزا أرجع معا ل نقطة الصفر تانيأنا خلاص تعبت والله و مبقاش عندي طاقة لأي ۏجع تاني
رئه الحزن بعيناها فشعرا ب الشفقه عليها مما جعله يدعمها
أعتبري نفسك محكتليش حاجة اما ب النسبة ل حازم ف مش عايزك تخافي منه أنا هفضل طول الوقت جانبك
عادت من ذكريتها ظلت بجواره تسند بيدها عليهحتي آتي عمران وقاله
السيد بسيوني عايز يسلم عليك
أومأه برأسه
حرك المقعده المتحرك ب أداة التحكم وذهبي برفقة عمران تركأ رؤيه بمفردها حتي آتت إليها هلال و أصبحت بجوارها متحدثة بأستفهام
بدلتي ليه الدريس الأبيض
أجابة بهدؤ
معجبش جبران قال عليه ضيق و مش حلو
وااو دا جبران الغيرة بدأت معا بقي
أعتمدت الصمت ذو البسمة الهادئه_وبعد لحظات آتي إليها جبران فوجدها تقف بمفردها
مش واقفه معا أمي أو هلال ليه
طنط كريمان طلعت تشوف طنط ناهدو هلال راحت تجيب حاجة تشربها
أومأه بتفهم من ثم شبك أصابعهما ببعضهماوذهبي بها إلي أحد الأركان المنعزله عن الحضورو
لمس بعيناه ملامحها وشن عليها حروب كلماته
في أنك عجباني أوي حاسس أني لأول مره بشوفك
أكتست خجلا ذاد من نبض قلبها
جبران بالله عليكي كفاية كلام أنا قلبي مش متحمل أنه يسمع حاجة تاني خاېفه لاكون بحلم الحد دلوقتي مش مستوعبه معاملتك اللي اتغيرت معايا من أمبارح
فك حصار أحد ذراعيه ولمس وجنتها
حازم خطيب نجمة هو نفس الشاب
اللي حكتلك عنه و اللي جالي الشقة التانية والله العظيم أنا معرفش هو أزي عرف نجمة والا ايه سبب خطوبته منها والله العظيم أول ما شوفته أمبارح كنت عاؤزه احكيلك بس خوفة لا متصدقش أن وجودنا في نفس البيت مجرد صدفةوحتي الصبح لما أتكلمت معايا كنت عاوزه أحكيلك بس بردوا خوفة من رد فعلك و قلقة عليك من حازم لأنه خبيث و غدار
خرجت تنهيدا خفيه من شفتاه لم تشعرا بها_فقد شعرا بحملا ثقيلا تلاشئ من عليهو
متخفيش عليا اما ب النسبة للكلب اللي برا ف نسئ أنه موجود أنا عارف كويس هعمل في ايهو طول مأنا جانبك مش عايزك تقلقي أو تخافي من أي حد
ضيقة عيناها متسائله
أنت كنت عارف أن دا حازم اللي كان خطيبي
أيوا
طب مقولتليش ليه
كنت مستنيك لما تجيلي وتعترفيلي لوحدك و الصبح حاولت أديكي الأمان عشان تحكيلي و ماتخفيش بس دارتي عني _و دلوقتي سالتك تاني عشان أخليكي تتكلمي و تحكيلي
طب افرد أني مكنتش حكتلك حاجة و فضلت مخبيه عليككنت هتعمل ايه
هطلقك
تجحظت عيناها بقلقا
كنت هطلقني طب ليه
رد عليها بجدية
لأني أديتك الثقة و لو كنت فضلتي مخبيه عني كنت هقول عليكي لسه قلبك بيحبهو ثقتي بيكي كانت هتتكسرو ساعتها مكنش هيبقالك مكان في حياتي
تنفست الصدمات من جوفها
ينهار أبيض للدرجادي كنت هبقي غبيه و هتسبب في خسارتك والله العظيم أنا مش بحب حازم والا عمري حبيته و مش فارقي أصلا الحاجة الوحيدة اللي خلتني أخبي عليك هي خۏفي من إني أخسرك
حدثها بهدؤا
خلاص أهدي كل حاجة عدت
ردفت متسائله بحزنا
بس كدا هو دا رد فعلك يعني مش هتتخانق
معايا و تزعقلي
أنكر بحركة رأسيهفذا الأمر فضولا
والا حتي هتتناقش معايا في الموضوع
طبعا هناقشك بس النقاش هيبقي في أوضتنه و عن موضوع تاني خالص أستعد يا فرس عشان بعد الحفلة ما تخلص عندنا حفلة هتولع الأوضة بتاعتنا
بالليل مش هتلاقي أيديكي عشان تخبئ بيها عيونك منئلأن أيدك الحلوة دي هتكون مربوطة عشان أخد راحتي معاك يا فرس جبران
فرت هاربة من أمامه بعدما كبلها بلجام كلماته التي ثارة بثورات أنوثتهاتاركه أياه يلحقها بنظراته التي عبرت عن هدؤئه ب السکينه
و بعد قليلا من الوقت ب الخارج لدي الضيوف فكانئ يوجد السيد رياض ينظر إلي ساعة جوالهحتي سمعي صوتا تحفظه اذنيه جيدا
عدا زمن من ساعة ما خدت مني حب عمري و أتجوزتها وحړقة قلبي علي فراقها ليا
أبصرت عيناه علي سالم الواقف أمامه بكراهية لم تمحيها السنوات
لسه زي مأنت يا سالم عايش في الوهم الزمن مشالش
متابعة القراءة