قلب السلطان بقلم سوما العربي
المحتويات
ست العارفين وفاهمه نردم بقا على الى فات ونرش مايه ونقرا الفاتحه على روحه وخلينا فى الى جاى عشانه ولااااا...
انتى رافضه زكريا! انا الى واصلنى عكس كده.
صكت زينب اسنانها... شخص لا يستهان به على الإطلاق هو فقط صامت لكن لو تحدث سيخرصك.
نظرت له بعجز لا تقوى على الرفض فقال حلو اووى... نتكلم بقا فى المهم...
قطع حديثه دقات مشتاقه على الباب فرفع سلطان أصبعه مشيرا ناحيه الباب يبتسم بثقه اهو جه فى وقته بالظبط.
فتحت الباب وتهلل وجهها ترى زكريا يرتدى قميص ابيض فخم يبدو أنه اشتراه خصيصا لهذا اليوم وخلفه تقف ام جنه وابو جنه وكذلك جنه ومازن الصغير.
زينب مهلله يا أهلا يا اهلا ده البيت فج نوره... اهلا أهلا... اتفضل يا زكريا يابنى اتفضلى يابو جنه.. اتفضلى ياست ام جنه ده انتو نورتونا.
ضحك الكل عليها وقالت زينب وهى تهز رأسها بيأس عقبالك ياست البنات.
جنه وهى تشير على مازن واخويا كمان عشان بحبه.
زينب هههه عقبالك يا مازن حلو كده
زكريا من بين اسنانه لجنه انا بقول كفايه لماضه وندخل بقا ولا اييه.
كانت زينب عيناها متسعه ووالدها ووالدتها مصډومان.
ازاحت زكريا قليلا تتقدم هى اوعى كده بدل مانت واقف سادد الطريق.
زكريا انا العريس.
اشارت له ناحيه الداخل تقول بسخريه اتفضل يا خويا قال يعنى.
تقدم للداخل وهم لجواره ينظر لوالدتها قائلا انا مش قولتلك مانخدهاش معانا دى مابتسترش.
زكريا اكيد مش هقتل يوم قراية فاتحتى.. بس اوعدك هعملها.
زينب اتفضلوا ثوانى وانادى بسمله.
اختفت للداخل ثوانى ثم تقدمت ومعها بسمله المرتبكه بشده بهيئه ولا اروع.
جلست وعينه لم تفارق أدق تفاصيلها ينظر لها بعشق منقطع النظير.
جنه لمازن عقبالنا يا واد يا موزه.
مازن بس بقا فضحتينا بطولة لسانك.
جنه بقا كده.. ده انا لسه عامله معاك واجب قدام رحمه ووو... قاطعهم صوت سلطان يقول نجيب بقا حبة تسالى ونقعد نسمع القصه العظه دى ونشوف حصل ايه معاكوا... الله.
والد جنه ماعلش عندى انا دى.
جنه اوكى ياحوده تؤمرنى.
ارغمت سلطان على الضحك يقول ههه ماشى... نتكلم بقا فى الى جايين عشانه.
مرت الجلسه مابين حديث سلطان ومحمود والد جنه يخطبون بسمله له ومابين بداية غيره نشبت فى قلب بسمله من هذه الفتاه وقربها من زكريا.
____________________
دلف لبيته مرتاح البال قليلا بعدما سقط عن كاهله ذنب زكريا وحبه لأخرى خطبها هو.
فى نفس الوقت
كانت قد جهزت عشاء جيد من اصناف يعشقها... ظلت تبحث فى بيتها عن شمعه واحدة حتى ولم تجد.. لتدرك أنها بالفعل مقصره فى بعض الأمور.
وقفت امام خزانتها تبحث عن شئ ترتديه.. ابتسمت برضا وهى تلتقط بيدها ذلك القميص الاخضر تعلم انه يعشق هذا اللون ويفضله.
انتهت أخيرا من ارتداؤه لتتسع عينها وهى تستمع اصوات الزغاريد قادمه من الخارج.
تمنت الا يكن حدثها صحيح.. اخذت حجاب طويل وعريض تخفى به شعرها باكتافها ومقدمة صدرها وتفتح شرفة غرفة نومها لتعرف مايحدث.
ارتفع معدل الادرنالين بجسدها واحمر وجهها تصك اسنانها مستعده لقټله.
على الفور اغلقت شرفتها ودون النظر لهيئتها ركضت تخرج من الغرفه ووجهها لايبشر بأى خير.
تزامنا مع إغلاقه لباب الشقه وجدها تخرج من غرفة نومهم مندفعه كالاعصار.
وجدته فى وجهها اخذت تصرخ به عملتها... عملتها واتجوزت خلاص يا سلطان... تممت الجوازه... ده انا هشرب من دمك.
وقف ينظر حوله لاستغراب.. اى زيجه تلك التى اتمها... وماذا ستشرب من دماؤه! من هذه
تقدم منها بجهل حقيقي يقول فى إيه مالك.
لانت ملامحه وبدأ الإعجاب يقفز من عينه هو يدور حولها بزيها الأخضر الجميل هذا يردد بس إيه ده ايه ده.. إيه يا وحش ده.. ايه الحلويات دى.
رفرفت بأهدابها... مهما كبرت او حتى انجبت منه اطفال ستظل على فطرة الانثى الخجوله.. تفرك اصابعها ببعض تضم كتفيها وتبتسم بحرج تخفض عينها ارضا.
اقترب منها حتى وقف أمامها ودون اى لحظة تفكير... لقد اتخذ قراره مسبقا.
... إنما هو إعتذار.. يعتذر عن أشياء لم يقصد فعلها حقا.
ثوانى ونفضته عنها بغل وهى تستمع ثانية لتلك الزغاريد فردد بفظع فى إيه يابنت المجنونه!
أشارت له باصبعها تجاه الخارج تقول ايه الزغاريد دى
تنهد أخيرا يقول مش انا والله... اهدى بس وتعالى احكيلك والله على كل حاجه.
وقفت بتردد اتسمعه اولا ام تقتله وترتاح.
نظر لها مشاكسا يقول هنفضل واقفين ولا ايه.. ماتيلا بقا يا بطل بالاخضر الى انت
متابعة القراءة