جهاد وعمر بقلم زينب
المحتويات
الصباح
كانت في المواصلات وجاء إلي عقلها أنها كانت سوف تكتب كتابها هي الأخرى اليوم وكانت ستكون عروسه
وتكون الاسره آلتي ظلت تحلم بها طوال عمرها
ولكن شريف ابدل حلمها إلي كابوس
فسقطت دمعه من عينيها مسحتها سريعا ولكن افكارها تزاحمت إلي عقلها مره اخرى ولكن هذه المرة لم ترحمها
فجاء الي عقلها كيف ستعيش في المزرعه بعدما تتزوج زينب وتتركها وحدها ليله واحده فقط بدونها لم تستطع النوم فيها
حاولت أن تبعد هذه الأفكار من رأسها فهي قاربت على الوصول . وظلت تدعو الله أن يتمم لها فرحتها على خير
نزلت جهاد من الموصلات وهي في طريقها إلى منزل زينب رآها معاذ ووجد آثار الدموع علي عينها فأوقفها في الطريق حتى يعتذر لها فقد شعر أن هذه الدموع هو السبب فيها
لكن جهاد لم تعيره أي انتباه وتركته في الطريق ورحلت
وقضت معهم جهاد تحضيرات الفرح حتى حضر أهل العريس والمأذون . وسمعو الجمله المشهورة عند انتهاء كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اشټعل البيت بالزغاريد والتهنئة للعروسين وقدمت جهاد علي المدعوين العصير .
وانتهى كتب الكتاب وعادت جهاد مع والدة أيمن إلي المنصوره وتحدثو كثيرا مع بعضهم وتبادلوا ارقام الهواتف
لم تختلف ليلتها كثيرا عن الليلة
السابقة فنفس الوحدة ترافقها .فقامت بالاتصال على الحاجة نريمان حتى تخفف عنها قليلا هذه الوحدة
ونجحت الحاجة نريمان في ذلك وظلت تحدثها في التليفون حتي اطمئنت أن جهاد خلدت في النوم
ولم تستيقظ إلا على صوت رنة التليفون فوجدت المتصل زينب
زينب..... إنتي فاكره علشان أنا مش معاكي هسيبك تنامي قومي صلي يا أختي
جهاد.... حرام عليك أنا نمت بأعجوبة
زينب.. بصي يا جهاد إحنا هندخل الجنه سوا يعني هندخل الجنه سوا مش هسيبك قومي صلي يلي
جهاد.. حاضر مع السلامه
قامت زينب حتى تصلي وفعلت ما كانت تفعله هي وزينب كل يوم حتي حل عليها الصباح وذهبت إلى عملها وكانت في انتظار زينب ولكن زينب لم تأتي رغم أنها أخبرتها أنها ستأتي في الصباح
بقلمي زينب مجدي فهمي
جهاد... إيه يا حبيبتي مجتيش ليه
زينب پخنقه.... أيمن مش موافق إني أطلع الشغل تاني
ودلوقتي بقي جوزي وخاېفه مطيعوش
ومش عارفه كمان أعمل إيه
جهاد.... مش إنتو متفقين من الأول
زينب..... أيوه متفقين بس هو من فترة كلمني وقالي إنه مش حابب موضوع إني ابات في السكن دي
زينب بدموع.... مش عارفه بيقولي الشهر ده هيوصلك مرتبك كامل لحد ما أفكر في حل غير الشغل ده
جهاد.... ربنا يصلح حالك ويحل ليكي موضوع الشغل ده
زينب... يارب يارب
أغلقت جهاد معها الهاتف ووجدت والدة أيمن ترن عليها
جهاد.. ازي حضرتك يا ماما عامله ايه
والدة أيمن...... تمام والله الحمد لله عندي ليكي خبر حلو أوي
جهاد... خير يارب فرحيني
والدة أيمن..... جايلك عريس إنما إيه يشرح القلب
عمر إبن أخويا شافك أول مرة لما روحنا اتقدمنا لزينب وكلمني عليكي
لكن ساعتها عرفنا إنك اتخطبتي لإبن عم زينب
بس لما عرف إنكم فشكلتو فاتحني في الموضوع تاني
جهاد..... بس أنا مش بفكر في الجواز خالص دلوقتي
والدة أيمن..... يا بنتي والله مش هتلاقي في احترامه وأخلاقه
جهاد..... والله يا ماما أنا فعلا مش بفكر في الجواز خالص دلوقتي
والدة أيمن..... طيب بصي اقعدي معاه مره وكلميه
جهاد.... يا ماما بالله
عليكي متفتحيش معايا موضوع الجواز دلوقتي
ظلت والدة أيمن يوميا تحدث جهاد عن عمر وتخبرها أنه شخص مناسب لها لمدة أسبوع حتى اتي يوم الجمعة وعزمت والدة أيمن جهاد على الغداء وارسلت لها أيمن لأنها لا تعرف البيت
وعندما وصلت جهاد استقبلتها والدة أيمن بالترحاب الشديد
وبعد الغداء حضر عمر
والدة أيمن..... بصي عمر مصر يقعد ويتكلم معاكي هسيبكم شويه تقعد مع بعض
جهاد.... ليه كده يا ماما تحطيني في الموقف المحرج ده
والدة أيمن...... ما أنا كلمتك كتير مقتنعتيش كان لازم تتحطي قدام الأمر الواقع
جهاد..... أنا هقوم أمشي
دخل عليهم عمر وقال ممكن اعرف إنتي مش عايزه تتكلمي معايا ليه
خرجت والدة عمر وجلست جهاد
جهاد..... أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي
عمر..... طيب قوليلي ليه قوليلي إيه إللي مخوفك
جهاد بإندفاع وعصبيه
تقبل تتجوز واحده دخلت السچن وكانت شغاله خدامه في البيوت
يتبع........
12
جهاد.... هتقبل تتجوز واحده دخلت السچن وكانت شغاله في البيوت
نظر لها عمر فترة ولم يرد فقالت جهاد
علشان كده أنا رافضة الجواز وهمت بالمغادرة
فقال عمر
اهدي واحكيلي أنا مش بصدر احكام علي حد غير لما بسمع
منه الأول اتفضلي اقعدي
حكت له جهاد كل شيء
وجاهدت على ألا تسقط دموعها وتريه ضعفها
.
فقال عمر..... أنا يشرفني إن اتجوز واحده زيك ډخلتي السچن بمزاجك علشان تحمي نفسك
تعرفي برضه إن سيدنا يوسف دخل السچن علشان يحمي نفسه من كيد النساء وقال
رب السچن أحب إلي مما يدعونني إليه
ولما اشتغلتي
متابعة القراءة