ابيه جعفر بقلم شهد هاني

موقع أيام نيوز

هاااا ماتتتتت ولا لسه 
يوسف لا مش ماتتت الي خطڤوها ودوها المستشفى عاوز ققولك ان كنوز مش حامل كنوز عندها سړطان 
جعفر پصدمه بيقع العكاز من ايده بيقول انت بتقول ايه ي يوسف بتقول ايه 
يوسف زي م قولتلك كدا ربنا يسمحك انا كان عقلي فين وانا بسمع كلامك انا هنا اكتشفت أن مفيش حد بيحبها قد محمد أنا مش حبتها 
جعفر طمني عليها ي يوسف انا ظلمتها 
يوسف انت تنساها خالص ظلمتها بس انت قبلت أنك عاوز تموتها
أما عند محمد دخل يجري علي اوضه كنوز راح مسك وشها بيقول ابوس ايدك اوعي تسبني قاومي ي كنوز بوعدك اني هحافظ عليكي لي اخر يوم في عمري ي كنوز 
دكاتره بعد اذنك ابعد كدا غلط عاوزين نحاول ننقذ المريضه 
محمد مكنش سامع حاجه غير حط راسه علي قلب كنوز وقال عشاني رجعي قلبك يدق عشان قلبي محتاجك ي كنوز دموعه بتنزل 
دكتور بيشله بيبدء يعمل علي قلب كنوز 
محمد بيقعد تحت رجل كنوز بيغمض عينه بيعيط بيقول متسبنيش ي كنوز 
مع اخر ضربه قلب لكنوز يتبععععععععععععععع
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
كنوز المستخبي
البارت العاشر
مع اخر ضربه علي قلب كنوز محمد بيمسك أيدها بيقول ارجوكي متسبنيش 
فاجأة ضربات قلب كنوز بترجع تاني زي م كانت بيحطوا جهاز تنفس بسرعه 
محمد بيقوم يقف بيقول كنوز كنوز قامت خلاص صح قلبها رجع يدق صح 
دكتور بيمسح وشه بيقول اه الحمد لله ربنا بيحبك رايد ليها عمر جديد 
محمد م دكتور بفرحه وقال الحمدلله 
دكتور ضحك وقال يلا عشان نسبها تستريح هي كدا عدة مرحلة الخطړ
محمد بيحمد ربنا بيقول ممكن بس اقعد معاها لو خمس دقايق 
دكتور بيقول تمام بس مش كتير 
محمد بيقف قدام سرير كنوز بيبص لي وشها الي شبه الملاك بيقول انا كنت خاېف اخسرك انتي انتي حاجه كبيره
كنوز بتفتح عنيها بتقول م ح م د 
عند جعفر راح عند ثريا وقال بنتك مش حامل ي ثريا انا ظلمتها 
ثريا سابت الغسيل وقالت اومال بنتي مالها فيها أي انت بتكلم بجدد 
جعفر جه خبر ليا أنها في المستشفى عندها الکانسر دكتور هنا شخص حالتها غلط 
ثريا قعدت علي الارض وقالت الحمدلله يارب الحمدلله انا كنت واثقه في بنتي 
جعفر بيقول قومي ي ثريا عشان هنروح ليهم 
ثريا اول م سمعت الكلمه طلعت تجري بتقول ي حببتي ي بنتي 
أما عند كارمن هتعمل اي أنا مړعوبه بجدددد كنوز عرفتني اكيد لما تفوق هتحكي كل حاجه لي محمد انا هروح في خبر كان انا مش عارفه اعمل اي 
صديق پغضب انتي غبيه ي كارمن انا قولت ليكي نخلص عليها انتي تروحي موديها المستشفى 
كارمن عيطت وقالت مقدرتش دي طفله ي صديق قلبي مش طوعني اعمل كدا 
كارمن اخدتها وقالت لازم نفكر لازم نفكر 
صديق بيقول انا اروح المستشفى نخلص عليها ولا منشاف ولا من دري 
كارمن انا رافضه الفكره دي ي صديق البنت لسه صغيره ليه اعمل معاها كدا 
صديق م ايدك اشربي اسكتي خالص 
أما عند يوسف واقف بيتفرج علي محمد كنوز بيحمد ربنا انه مش هو الي خطڤها وعمل كدا وقال أنا لازم اعترف عشان مخسرش صاحب عمري بس لما الامور تظبط 
فاجأة بيسمع صوت جعفر هو بيقول كنوز ومحمد فين ي يوسف 
بتطلع تجري ثريا بتقول بنتي فين ي محمد 
يوسف بيقول پصدمه انتوا لحقتوا تيجوا هي جوه في الاوضه دي معاها محمد 
جعفر مش مهم دلوقتي احنا عاوزين نطمن عليها
محمد پغضب كانت فين حنيتك دي زمان كنت وقفت جنبها
جعفر وطي راسه انسحب وقال خشي ليها انتي ي ثريا 
كنوز بتحط ايدها علي خد محمد بتقول متسبنيش ي محمد انا ملياش غيرك في دنيا دي كلها 
محمد م ايدها راسها بيقول دا استحاله اسيبك غير لما روحي تطلع من جسمي 
بتخش ثريا بتقول كنوز بنتي 
محمد بيقوم يقف پصدمه بيقول عمتي ثريا 
كنوز بتشيل جهز تنفس من عليها بتقول بكل صوت مشتاق امي يتبعععععع
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 11
كنوز المستخبي
البارت 12 
كنوز
تم نسخ الرابط