حور بقلم اليكسندرا

موقع أيام نيوز


مرة اخرى وصل القصر ازاي الكاميرات الي علي الطريق بينت ان عامل التوصيل بتاع البيتزا اتخطف علي بعد مش بعيد من القصر وركب مكانه واحد تاني وسلمها للحرس والحرس سلمها للمدام يا ابن ماهو عارف لو قرب
برجالته هتبقى مجزرة وبرضه مش هيقدر يدخل القصر عايز اوصله وانهردا سيف اهدا انا ويوسف مانمناش من امبارح وشغالين علي الكاميرات بلاش اندفاع صاح غاضبا اندفاع اندفاع ايه يوم الي حصلك كنت عايز ټحرق الارض بالي فيها وحصل بس لسه قدامك فرصة تانية مع ريم وتخلف والدنيا تبقى حلوة انما انا كسروني بيها خدوا روحي وروحها عايزة ابرد ڼاري يا يحيى اندفع يوسف ناحيته خلاص اهدي بس انت عارف الغلطة بفورة تركهم ودخل غرفتها وجدها نائمة اقترب يتأمل ملامحها عله يهدأ قليلا لازم نتحرك بسرعة با يحيى ربنا يعدي انهاردا علي خير حل الليل واطئت انوار الجناح دخل العديد من الرجال الجناح بعد تصفية الحرس بالخارج اقتربوا من الفراش لم يجدوها هموا للذهاب بسرعة وجدوا سيف امامهم دخل رجل وضړب سيف على رأسه واخذه فتح عينيه وجد نفسه مربوطا بكرسي حوله العديد من الرجال ورجل يعطيه ظهره الټفت ليرى رجل خط الشيب شعره الاشقر اخيرا صحيت دا انا بقالي فترة مستنيك انت مين تؤ تؤ مش عارفني لا لا مالكش حق خالص دا انا اندرو يا ابن قالها پغضب يحاول حل وثاقة ماتحاولش علشان مش هتعرف ضحك باستفزاز والله كان نفسي احضر الچنازة بس حظها تعيش وابنك ېموت وخلاص مش هتبقى بابا تاني ههههه يوه نسيت ماانت مش هتعيش

لبكرة اساسا تصدق كان نفسي اجيبها واخد دور معاها انا ورجالتي و وديني ههههه الي في مكانك المفروض يسكت ويسمع وبس اه صحيح نسيت اقولك عملت كل ده علشان ماتشتغلش معانا واديك خسړت كل حاجة حتى حياتك بس برضه اخوك ذكي سوري قصدي اخو المدام حط ايده في ايدي وانهردا اول شحنة داخلة البلد وانت ھتموت هههههه يعني انت قټلت اخوية واهوك بقى باعك وبالرخيص عارف لو الزمن اتكرر تاني زي ماعملت ومش دا انا لكمه بشده غاضبا سرعان ما استدعى هدوءه ليه كده انا عايزك تودع اخوك ودخل حاتم نظر في اعين أخيه ربت اندرو علي كتفه اممممم بعت اخوك وانا الي بعمله كله علشان اخويةشفت اخوك خاېن يا سيف ههههه خانك واشتغل معانا تصدق نفسي افرغ في دماغه اصله غبي بيسلم اخته واخوه وفاكر هو كده كسب بس انا هعرف احطه تحت ايدي شايف الكاميرا الي هناك دي واشار ناحيتها دي بقى هتصورك وانت انا بصراحة فكرت في كذا طريقة بيها بس الطريقة دي اخوك وهيكون تحت ايدي وقت مايحب يبيع هعرف اجيبه تاني يلا يا حاتم يا حبيبي اه سيف اه اخذ حاتم بيد مرتعشة قليلا وتذكر كلام اخيه لو اداك اضرب اوعى تفكر لهيصفينا احنا الاتنين صوب تجاه رأسه لكن بعيدا قليلا واغمض عينيه واطلق مهلا لم يحدث شئ ولم تنطلق ايه فتح عينيه تمام برافو جدا شفت اخوك كان هيقتلك بس انا برضه مش هموتك بالسهولة دي فكوه فكوه وامسك به الرجال واقترب منه وفي يده صاعق كهربي اقترب وصعقه وتركه الرجال فوقع علي الارض اقترب منه واخذ حتى غاب عن الوعي حاتم مكانه يتذكر كلماته اوعى تدخل خليك هادي ايه ده اخوك ماصعبش عليك لو كان هيصعب كان صعب من الاول ههه روح انت علي الشركة عاشان تستلم الشحنة تمام خرج وهو يلقي نظرة اخيرة عليه وصل للشركة ودخل مكتبه وجد كلا من يوسف ويحيى ينتظرونه اخيرا ظهرت في ايه مش لاقيين سيف وحور اختفت يعني ايه رد يوسف احتمال كبير اتخطفوا بس الكاميرات جايبة رجالة واخدة سيف بس وحور مالهاش اثر لا في المستشفى ولا في الكاميرات طب هتكون فين الأرض انشقت وبلعتها كان هذا الحديث الشفهي الدائر حتي يتأكد اندرو من ولاء حاتم له انما في الواقع كان حاتم يكتب لهم كل شئ حدث بص اوعى حد يعرف من ابوك ولا امك والي هيسأل سيف اخدها وسافروا بره تغير جو من الصدمة ومش هيشكوا لان كده كده سيف باعد من الاول ومابيكلمش حد تمام وخرج كل من يوسف ويحيى الو ايوة يا حاتم يوسف ويحيى كانوا هنا وبيقولوا ان سيف وحور اختفوا انت معاك حور تؤ واغلق الخط تنهد حاتم فكل ما يحدث كثير عليه دخل يوسف يحيى الي البيت الامن الذي يسكن فيه يوسف عندما دخلوا وجدوا حور تتمدد علي الاريكة وريم بجانبها توصل الاجهزة بجسدها ومقابلهم تجلس زوجة يوسف واختها فين سيف يا يحيى اقترب منها راسما ابتسامة زائفة جي يا حور سيف عمره مايسيبني كده هو فين نظر يحيى لريم حتي تعطيها المهدأ غرزت الابرة
 

تم نسخ الرابط