روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
وبيبقي شكلي وحش اوي مع الناس اللي معايا
يونس ابليس انت بتتكسف
مهاب انا ابليس ....انت تبقي اي
يونس يابني عادي انا صايع بس من أصول الصياعه ان مهما تصيع الناس تشهد بأخلاقك
مهاب اخلاق مين ياراجل قول غير كده ده كان في اجتماع العقيد قال فين يونس النسوانجي
يونس للدرجادي سمعتي وحشه
مهاب اها اوي
يونس ماهو كله منك
يونس وعملت اي
مهاب صاحبه عهد ....بصراحه اما شافت ايثار وهي مقربه مني اتكسفت من نفسي اوي واول مره يحصل كده
يونس عادي ...ممكن تكون مكنتش حابب تحطك ف صوره وحشه
مهاب ايوه هو كده فعلا......بس ليه بقا
مهاب طب ما ترد عليها
يونس لا
مهاب انا مش فاهم هما بيحبو فيك اي وانت بتتجاهلهم كده
مهاب ده تقل ده
يونس تقل ...غرور ...نرجسيه ....سميه زي ما تسميه بس ده طبعي وصعب يتغير
عندما وصلو الي المستشفي وعلمت بوفات والدتها أصيبت بحاله اغماء ظل ينظر خروج أحد الأطباء هو وتالين وبالفعل خرج احدهم ليقول دي حاله اغماء عاديه عشان الصدمه انا اديتها حقنه مهدئه وهي شويه هتبقي تمام
غادر الطبيب المكان وبعد مرور عده دقائق جاءت أحدي الممرضات لتقول عاصم بيه فاق
غيث تالين بلا ندخله
تالين طب وحور
غيث خلاص خليكي معاها
دلف الي غرفته لينظر إليه ويتفاجئ باصاباته العديده ليسمعه يردد صفا انا عايز صفا
غيث مين صفا ياعمي
ظل يردد اسمها عده مرات متتاليه دون جدوي واخيرا قال غيث.....انا عايز يونس لازم أقوله حاجه مهمه
غيث كاميليا ماټت وعاصم بيه ف خطړ والحاډثه بفعل فاعل وهو طلبك عشان يتكلم معاه
يونس حاضر هاجي الصبح
غيث لا دلوقتي
يونس ياغيث مش هعرف اسوق انا تعبان
غيث كلم زين هو يجيبك واهو يبقي معانا
يونس حاضر
في غرفه حور.....
جلست تالين بجانبها منتظره رد فعلها بعد استيقاظها
حور بجمود عارفه
تعجبت تالين من جمودها من هي ...اهي تلك الفتاه التي تخاف من خيالها ....من اين اتت بتلك الغموض ..كيف تولد بها ظلت تفكر واخيرا حاولت إقناع نفسها أن كل الذي يحدث بسبب المهدئ
دلف هو الآخر الي غرفتها قائلا يونس جاي هو وزين عشان عاصم بيه عايزو وانا خلصت إجراءات الډفن وهروح اډفنها وارجع
حور ايوه انا عايزه اشوفها
غيث عايزه تيجي يبقي متعيطيش ولا تقعي زي ما حصل ...مش بقولك كده عشان تسيطري علي نفسك بس حاولي
ردت بهدوء حاضر
غيث تالين لو سمحتي خليكي انتي هنا عشان اما يونس يجي
تالين حاضر
بعد مرور سبع ساعات ..
انهي جميع الإجراءات التي تخص دفنتها وبعد انتهاءهم نظر لها وقال انا هروحك وهروح اسكندريه شكلك تعبانه اوي
تجمعت الدموع في عينيها وعانقته بكل قوتها وظلت تبكي ....بادلها هو الآخر العناق كمحاوله منه لتهدئتها وظل يرتب علي شعرها وتذكر ليله وفاه والدته...
فلاش باك......
كان صغير جدا عمره 10سنواتظل يبكي بمفرده بكل قوته لتأتي هي من خلفه وتقول ببراءه انت بټعيط عشان هي راحت عند ربنا
هز رأسه بالموافقه لتكمل هي پبكاء طب متقعدش لوحدك خليني معاك
قالت كلماتها وعانقها هو وظل يبكي وكانت تبكي معه هي الأخري
باااك....
ابتسم وسط دموعه وقال طب اي مش كفايه كده الناس تفهم غلط
شعرت بالحرج الشديد لتقول احم احم...انا اسفه
غيث يلا عشان اروحك ....ومتخرجيش من الاوضه بتاعتك لاي حد
حور حتي لو سجده
غيث ابقي دخليها معاكي
حور حاضر
في الاسكندريه
عاصم انا كده هبقي شاهد بس
يونس انت مش هيتجاب اسمك اصلا.....بس عايزك تجمد كده عشان ننفذ الخطه
عاصم حاضر ...بس في طلب
يونس اطلب
عاصم عايز صفا
يونس
متابعة القراءة