ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
زياد على العربيه
جرى زياد قدامه وفتحله باب العربيه وركب زين جانب عليا بالخلف وزياد مكان القياده وخرج الجد وكمال وسجدة وجيلان خلفهم بالعربيات على المستشفى
بعد ساعتين في المستشفى
فتحت عليا عنيها وزين كان جالس جانبها وهو ماسك ايديها والكل كان واقف حواليها وبيبتسموا بسعاده
اتكلم زين وهو بيقبل ايديها حمدلله على السلامه يا حبيبتي
رد زين وهو بيضحك اه يا حبيبتي اخيرا فرقعنا البلونه
نظرت له بغيظ واتكلمت بتعب ابني فين
ردت سجده وهي بتشاور على الجد وكمال وزياد ابنك في خڼاقه عليه هناكالكل عايز يشيله
ابتسمت عليا واتكلمت بلهفه زين انا عايزه اشوفه
اتكلم زين بعشق عيوني ياقلبي زين
قرب منهم الجد وهو بيعطي لعليا طفلها وبيتكلم بسعاده حمدلله على السلامه يا حبيبتي
اتكلم كمال بحماس قولولي يا ولاد هتسموه ايه
ليتابع وهو بينظر لوالده على فكرة يا زين جدك هو الا اختار اسمك انت وزياد
ابتسمت عليا ونظرت لزين واتكلم زين بسعاده وهو بينظر لجده ربنا يخليه لينا يارب ويبارك في عمره وهو كمان الا هيختار اسامي ولادنا
اخد الجد حفيده وهو بينظر له بسعاده وبيحاول يمنع دموعه من التساقط وقبل مقدمة رأسه ونطق اسمه بحب سيف
ليتابع وهو بينطق الاسم بلقب العائلة سيف الشافعي
ابتسم زين ونظر لعليا وبدلته عليا الابتسامه بسعاده وهي سعيده جدا بالاسم الا اختاره الجد واجتمعت العائلة بسعاده وهما بيتكلموا عن تجهيز احتفال كبير لأستقبال المولود الجديد سيف زين كمال الشافعي
وقف زين الشافعي وهو ماسك ايد عليا وقال كلمة شكر لكل الحضور
وقف الجد وهو بينظر لعيلته السعيد
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي يا من لا تضيع عنده الودائع فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة ومن سوء الأسقام والأمراض ومن شړ طوارق الليل والنهار ومن شړ عين كل حاسد وغل كل حاقد ومن أصدقاء السوء اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم يارب ابعد عن عائلتي متاعب الدنيا ولا تذقهم طعم الحزن ولا دموع الضيق اللهم ارح قلوبهم وأسعدهم سعادة لا تزول واحفظهم لي يا كريم
تمت بحمداللهالهدف من الرواية
تسليط الأضواء على الاشخاص الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد والجشع
والطمع اصحاب النفوس الضعيفه الذين يريدون امتلاك كل شئ بدون تعب او مجهود
يتعرض الإنسان طوال حياته إلى مواقف من
أشخاص يتحكم فيهم الجشع والطمع وتعتبر هذه من الصفات التي لا يفضلها أي شخص أثناء التعامل كما أن صفات الطمع والجشع من الصفات التي تؤدي بالإنسان إلى الهلاك حيث أنه من الممكن أن يرتكب أي شيء من أجل إرضاء أطماعه
وكذلك مكارم الأخلاق
يعتبر الطمع والجشع من الصفات السيئة التي تؤدي إلى فساد في النفس البشرية والتي يترتب عليها فساد في المجتمع بأكمله حيث تؤدي هاتين الصفتين إلى غياب كل معاني الټضحية والفداء بالإضافة إلى ارتكاب المعاصي التي من شأنها أن تهلك الإنسان وكذلك تؤدي بالإنسان إلى الفقر الدائم وعدم القناعة مما يجعله يعيش بين الأشخاص وهو ينظر إلى ما بايديهم كما أن هاتين الصفتين تجعل الإنسان سيء الظن بالله غير مقتنع بما رزقه الله عز وجل
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تبع
اتمنى تكون الرواية عجب