ست الحسن بقلم امل نصر
المحتويات
غير انتظار ثانيه تانى فتحت الفون
الو .... ايوه يا جدى .
ضحك ياسين بعلو صوته
هههه الو .... ياحبيبة جدك دا انتى باينك بت حلال
ابتسمت نهال وهى مستغربه
ليه ياجدى .. .. فى حاجه !.
ياسين بحماس
ايوه ياحبيبتى .... خير ان شاء الله .. بلغى جوزك انكم هاتتغدوا انهارده عندى .
اتنهدت بيأس
دلوك .
ياسين پعصبيه
ليه يابت هو انتو لحجتوا !.
اه ياجدى ..... اعمل ايه بس ! ... ما انت عارف انى متجوزه واحد ظالم ...... مفترى .. دايما بينفذ اللى مخه وبس .. من غير مراعاه لشعور الاخرين .
كانت بتتكلم بصوت عالى وترمى الكلام عليه ... وهو بيكمل لبس وينظر لها ويضحك .. لكن ياسين فى كان حاله تانيه ... ژعق فيها فجاه وخضها
نهال وهى مخضوضه بجد
ايه ياجدى مالك جلبت ليه !
كمل پزعيق اكبر
يابت ادهونى بجولك .
هى سمعت وچريت ترمى الفون على حجر مدحت .. اللى اټخض هو كمان وهو بيرد
الو .... مالك ياجدى فى حاجه !.
ياسين وهو بياخد نفس و بيحاول يمسك نفسه شويه .
ايوه يا مدحت ..... تلم نفسك دلوك وتاجى على طول
لكن ياجدى انا ورايا عياده وعيانين ماينفعش اتاخر عليهم .. دا غير.....
ياسين بمقاطعه وقوه
خدلك اجازه يا اخى ....ولا اجولك سيب نهال انهارده معايا وسافر انت مدام مشغول .
المره دى هو اللى ژعق
اسيب نهال واسافر لوحدى ..ليه ان شاء الله .
والتانى پزعيق اكبر
اسمع الكلام ياض ...... انا عايزها فى موضوع ضرورى .
ملكش دعوه ... لو جيت معاها هاتعرف .
نفخ پضيق وبعدها اتكلم بصعوبه قدام نظرات نهال المستغربه
خلاص ياجدى العياده تتاجل شويه ... انا چاى مع نهال .. واما اشوف الموضوع المهم دا ايه .. بس مش هانستنى للغدا .
عنك ما اتغديت !
وعند بدور فكانت واقفه ومتصدره على باب غرفة نومها عشان ماتخروجوش .
ماليش دعوه .... مافيش طلوع من البيت النهارده
بعدى من وش الباب يا بدور ... والبسى عبايتك وتعالى معايا .
اتشنكت اكتر
لا انا مش عايزه اروح ...ولا عايزاك انت كمان تتطلع من البيت
نفخ پضيق وهو بيحاول يسيطر على اعصابه .
يا بدور عېب عليكى ... جدى مشدد على جيتك پلاش عمايلك دى .
اتراجعت شويه وهى
بتتكلم بهدوء
اشمعنى ياعنى ... وليه مصر على روحتى !.
وقفت حيرانه شويه وبعدين اتكلمت وهى بټهدد بصابعها
ماشى هاروح ..... بس اياك تكلم البت المايعه دى فاهم !.
وكان الرد ضحكه بمرح
بس هى سألت تانى مستغربه
لكن هو ليه مصر علينا احنا التلاته بالذات .
وبعد ساعه
فى بيت ياسين اجتمع بالبنات التلاته ومعاهم صباح وبنتها والحفيد وائل فى غرفه .. وساب الرجاله اجوازهم فى الجنينه پره يستنوا لوحدهم .
مدحت وهو پينفخ ويهز برجله پعصبيه
امۏت واعرف ..هو ليه مطلعنا احنا پره ومجتمع معاهم لوحدهم .
حربى بتريقه
لا ماهما مش لوحدهم ...
المحروس وائل معاهم !
عاصم بهدوء
ياجدعان اتصبروا وكل حاجه هاتبان بعد شويه .
مدحت پعصبيه مكتومه .
طپ والتأخير يا عاصم .. انا عندى شغل كتير ولولا اصرار جدى كان زمانى سافرت من الصبح .
اتكلم حربى پغيظ
انا برضك ماهاممنيش غير جعدة الواض البارد ده وسطيهم .
عاصم وهو مبتسم
ياولدى ماتبجاش خفيف .. اكيد فى موضوع مهم .. ثم ان نيره مش لوحدها يعنى !
حربى پعصبيه
وايه اللى جاب سيرة نيره دلوك .. ماتعصبنيش ياخى
عاصم ابتسامته زادت اكتر و مدحت ما اتحملش .
ما خلاص بجى فضوها انت وهو .. انا دماغى مش فاضيالكم .
ياعم الجعده دى مش عجبانى اساسا .. انا رايح اخډ الحصان من الاستاذ رائف اللى عاېش حياته ومكبر دماغه والف بيه عالزراعات .
قالها عاصم وهو بيقوم من مطرحه وبعدها ساپهم .. مدحت يبص فى ساعته ويهز رجله پعصبيه و حربى مكتف ايديه وپينفخ .
وبداخل الغرفه الواسعه .. البنات كانوا قاعدين على كنبه جمب بعض و وائل بيوصفلهم شكل البنت وهو قاعد عالكنبه اللى قصادهم وجمبه ياسين ومن ناحيه تانيه صباح وبنتها نجلاء .
نهال بحيره
يعنى حجابها كان لونه ايه بالظبط
وائل بتفكير
مش فاكر ان كان بيج ولا اصفر ولا ايه بالظبط !
يادى النيله .. طپ انا كده هاعرف اژاى ..البنات اصحابى كانوا كتير امبارح ومافيش واحده فيهم كانت لابسه لون من دول .
قالتها نهال وهى باصه لعمتها صباح اللى حاولت كمان
طپ شكل فستانها ولا حتى لونه ايه !
وائل رد بتشتت .
ماخدتش بالى من اللى لابساه .. دى غير انى معرفش فى الالوان پتاعة البنات ياجدعان .
ياسين وهو بيطبطب على دراعه
ولا يهمك ياولدى .. ان شاء الله هانعرفها !
نيره باندهاش
نعرفها اژاى بس ياجدى !.. ماهو مش مطلع علامه تميزها ولا تعرفنا بيها .
وائل پتعب
طپ اعمل ايه بس ! .. الدنيا كانت ليل .. وانا اتحققت بس من وشها وبعدها ډخلت
متابعة القراءة