عشقتك قبل رؤياك بقلك فاطمه الالفي
المحتويات
بفرحه داخليه بسبب تصرفها ودفاعها القوي عنه ولكن خشي ان يظلمها بعجزه الذي لا يعلم إلى متى سيظل كفيف ..
وقفت بجانب ياسين وتحدثت بخجل انا اسفه على الكلام البايخ إللى قاله
ياسين بضيق انا إللى اسف ان قولت انك خطيبته بس هو كان لازم يقف عند حده ومالكتش طريقه امنعه غير كده حبيبه انا مش عاوز اظلمك معايا انا فعلا عاجز و
وضعت يدها على ثغره تمنعه من إكمال حديثه من فضلك ماتكملش وانت ماغلطتش لم بدافع عن خطيبتك ولا انت فاكر ايه لعلمك انا بشفق على نفسي منك أيوة عشان انا كمان مشاعري ناحيتك مااقدرش اوصفها فى مجرد كلام وبعدين معاك رقم ابيه حازم مش كده مستني ايه اتصل بيه وحدد ميعاد تقابله ولا انت عاوز اجى انا اخطبك هههه
الفصل الرابع والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
عشقتك قبل رؤياك
رأيتك فى احلامى ايتها الملاك
همساتك تجذبني إليك
وكل شيء هو فيك
يجذبني منك واليك
كم اتمنى ان ألقاك
ايها الحبيبه التى لم اراك
رأيتك صورة رسمتك
في مخيلتي وحفرت بقلبي قبل عقلي
ايها الحبيبه التى لم اراها
سافرح لك من اجلي
سارسم لوحتك بخجلي
سانثر ورودي في بستانك
وارسمك فى أحلامي
حبيبتي لقد......
رسمتك ورده فى احلى بستان
رسمتك همسه رقيقه فى قلب ولهان
رسمتك ضحكه متفائله فى وجه حيران
رسمتك وجه صافى وقلب حنون على اجمل كيان
حبيبتى..
لقد رسمتك على اجمل صوره ممكن تكون
رسمتك اطيب قلب ممكن يصون
رسمتك اجمل حب ممكن يدوم
حفظتك فى قلبى من كل العيون
عشقتك وعشقك قلبى پجنون
حبيبتي ..
كم حلمت أن التقي بك..
كم تمنيت أن ألتقي بك ..
كم تمنيت أن أبوح بحبي العميق لك
بأحاسيسي.......وبمشاعري
كم تمنيت أن يكون حبي لك بداية الأمل المنشود
كم تمنيت أن يكون عشقي لك زهرة أستنشقها كل صباح
أحببتك فى احلامى
حبا حتى احترق فؤادي
عشقتك عشقا حتى لم يبق للحب باق
لقد تعديت فى حلمى كل معانى المستحيل
وعبرت بك كل ابواب المستقبل
حتى استقريت بك فى ارقى مكان لك
وهو قلبى المتيم بحبك
حبيبتي ...
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشراسة عشقي لك
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشوقي إليك الذي يفوق كل تصور ويفوق الخيال
ويسمو .....يسمو فوق السحاب والغيوم ........يسمو في سماء لاحدود لها
......يسمو حاملا تنهدات عاشق بحبك.....
يامن سكنت القلب والروح
يا حبيبه القلب وشفاء الروح
يا رفيقه الدرب وحياه الروح
يامن سړقت القلب قبل العيون
شعر بالفرحه تغمره بعد ان افصح عن مشاعره وحسم أمر حيرته وعلم أنه اتخذ القرار الصائب فى علاقتهم ولم يتردد لحظه بعد ان اجابته بالموافقه ودافعت عنه أمام ابن عمها فقد اقسم على حمايتها وعلم حقا انها تكمله ونصفه الآخر الذي اكرمه الله بها بعد معاناته ..
طلب من صديقه ان يصطحبه الى مقر شركه حازم الشامي ليتحدث معه عن أمر خطبته واخذ موعد مع والده لكي يتقدم هو وعائلته الى والده وتحديد الموعد المناسب لإتمام الخطبه ..
٠
عندما عاد إلى فيلته ظل ثائرا بما فعلته ابنه عمه معه لم يتوقع يوما أنها ترفع يدها عليه او حتى صوتها ومن أجل من من أجل الدفاع عن شخصا آخر ..
اقتربت منه زوجته بتسأل يوسف مالك راجع متعصب ليه هو فى حاجه فى الشغل
يوسف بضيق مافيش حاجه بس مضايق شويا ممكن تسبيني لوحدي
وجدتها فرصه اتتها على طبق من ذهب وقررت أن تذهب لتلقى بسامر تصنعت الضيق من أجل زوجها
خلاص يا حبيبي ارتاح شويا وانا مش هاخرج بقى كنت محتاجه اطمن على بابي ومامي
نظر لها بلامبالاه عاوزة تخرجي اخرجي مافيش مشكله
شهد بكدب مااقدرش اخرج واسيبك بالشكل ده
يوسف بضيق شهد قولتلك عاوز تخرجي اتفضلي فى حاجه تانيه
شهد بجديه بصراحه محتاجه فلوس
اخرج من جيب بنطاله الفيزا الخاصه به وأعطاها اياها
خليها معاكي
قبلته من وجنته والتقطت الفيزا وغادرت الفيلا بسعاده كل ما تفكر به هو ان تلتقي بعشيقها سرا ..
٠
صفا سيارته أمام مبني الشركه ترجل مجد أولا من سيارته وساعد صديقه على الترجل وسار جانبه إلى مكتب حازم وابلغ سكرتريته الخاصه بمقابلته .
بعد عده دقائق اذن لهم حازم بالدخول
متابعة القراءة