روايه بقلم ايه عبدالرحمن
المحتويات
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ
ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻟﺘﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻄﺲ ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻏﺮﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺘﻐﻄﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻭﺗﻐﻄﺲ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻄﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ
متابعة القراءة