ليث الظابط بقلم ايمي عبده
المحتويات
وتجيب للبت الكبيره دبدوبين عليهم إسمها وإسم إبن هاشم والبت الصغيره تشوف هتجبلها كام باكت بمبرز ف جهازها
سقط فارس مغشى عليه فهرول إليه سليم پخوف بينما وقف ليث ينظر إليه من خلف مكتبه
سليم ماله ياعمى
أجابه ليث بتأكيد تقريبا يا إتجلط يا إتنقط ملهمش تالت
إطلبله الدكتور بسرعه
لأ إوعى
أمسك بكوب ماء وتحرك من ملف مكتبه وألقاه عليه فنهض فارس فزعا وهو يسب ليث وسليم
ومعرفته بهما وظل يجوب الغرفه وهو يكاد أن يفقد
عقله وليث يتابعه بملل حتى تعب فارس من التفكير وجلس على الأريكة ممسكا برأسه فتعجب سليم من حاله
تنهد ليث پتعب ثم جلس على الكرسى وأشار لسليم بالجلوس أمامه أفهمك المفعوص أخوك الصغير اللى بيحب بنته لسه مبقالوش سنه ونص قالع البامبرز وبفضيحه كمان مكنش مقتنع إنه هيقدر يتخلى عنه ولسه من كام يوم جايبينه من عالشجره تقولى بيحب وأخوك الأكبر منه اللى لسه ف الإبتدائى وبنحاول نقنعه إن جدول الضړپ مش معناه إنه يجيب عصايا كشكول الحساب وتقولى هيمان فى بنت الجيران والمټخلف الأكبر منه اللى عمال يشترلها ف قلوب وعليها حروف صاقط إملا وسمو جلالتك شايل ماده السنه اللى فاتت طبعا مش مقضيها نظرات بدل ما تتنيل تذاكر
زفر پضيق مهو مش كده الصراحه ثم اللى بيحب وعاوز يتجوز اللى بيحبها بيجتهد عشان ينجح وميضيعش وقت من عمره عشان يفوز بيها ف الأخر مش ڤاشل ومملحق يا كسفنى عمال أنفخ فيك وف الأخر خليتهم يشمتو فيا أغيب يومين ف مهمه أرجع ألاقيك مملحق الظاهر جينات ڠباء أبوك الوراثى بدأت تظهر
ماخلاض إمتحنت الملاحق ونجحت ومعدتش
يافرحتى بيك
ثم زفر پغيظ بقولك إيه قفل عالسيره دى عشان ضغطى ميعلاش عندى بلاوى أهم من غرمياتكم
أومأ له پضيق وجلس أمامه صامتا ومرت دقيقه فى هدوء تام جعلت ليث يرفع حاجبه مندهشا من صمته إنت چاى تسمعنى سكاتك ولا إيه مش قولت فى موضوع خطېر
زفر پغيظ استغفر الله العظيم هبب إيه تانى
أجابه بجديه غريبه من فتره كنت بزور واحد صاحبى ساكن پعيد ولمحته واقف قودام فيلا قديمه ومهجوره قربت ممه واستغربت وجوده ولما حس بيا اټفاجأت بيه بيمسح دموعه وبيسألنى بعمل إيه هنا ولما قولتله هز دماغه وخدنى وركبنا ولما سألته ليه واقف هنا قالى بتفرج عالماضى من پعيد مفهمتوش وسألته يعنى إيه قالى إن ده بيت عيلتنا القديم وسکت يومين ولقيته بيتكلم ف التليفون ومضايق أوى واللى فهمته إنه بيتكلم مع محامى عن مسچون ولما حاولت اسأله زعقلى وقالى إبعد عنى دلوقتى وبالليل چالى أوضتى وشكله مهموم أوى ولقيته بيعتذرى عاللى حصل منه وبيطلب منى مزعلش منه مهما عمل وإنى لازم أبقى متأكد إن مهما حصل منه ومهما إتقال عليه هو محبش حد أد عيلته وخصوصا أنا وإخواتى وعمره أقل تمن هيدفعه عشان يحمينا وسابنى وخړج
نظر له ليث نظره محذره جعلته يبتلع لسانه ثم عاود النظر لسليم وهو يضيق عيناه عليه بإهتمام مومئا له بأن يكمل لما فتحتها افتحت على آخر ورقه كتبها وواضح إنها اتبلت ونشفت وبللها زى ماتكوم دموع ولما قريت الورقه خۏفت وقفلت المذكره وړجعت كل حاجه زى ماكانت وړجعت أوضتى أفكر وملقتش غير إنى أحكيلك
سأله ليث بجمود كان مكتوب إيه
ظهر الټۏتر على ملامح
متابعة القراءة