نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كابوس .. بس الفكره إن الکابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده ..
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !!
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!!
يتبع
مراتي و صاحب عمري على سريري !!
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب برجله و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه 
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !!
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!!
و الډم بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من الڼزيف بتاعه !!
غريب بصړاخ لاااااااا
قام مڤزوع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه مالك يا حبيبي 
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسه .. خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضړب ڼار و متهمين ..
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا ..
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله 
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي 
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير 
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!!
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و
بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده 
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابله ..
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في ..
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه ..
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع ده 
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي
و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا 
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك 
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 
أيلول بكسوف لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه بس 
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي ..
عند غريب في القسم بقلم هنا_سلامه. تفااااعل. 
دخل عليه راجل
كبير و شاب شبه
بالضبط !! تؤامه ..
غريب فرحه أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و و سلم عليه و أبوه ك ذلك
أبو غريب وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين
تم نسخ الرابط