دائي ودوائي

موقع أيام نيوز


هنيجى تانى هنا علطول بس لوحدنا 
التفتت رنا برأسها لحمزه وقالت طب وولادنا 
نظر حمزه حوله وكأنه يبحث عن شئ وقال هما فين ولادنا دول 
ضحكت رنا وقالت انت بدور على ايه انا بتكلم بأعتبار ماسيكون يعنى 
حمزه آه ولادنا باعتبار ماسيكون طب شوفى ياستى المكان ده بتاع رنا وحمزه بس هنيجى هنا لوحدينا اما ولادنا الى باعتبار ماسيكون دول هنسيبهم مع اى حد لان محدش هيدخل البيت ده غيرى انا وانتى مفهوم
أومأت رنا بأبتسامه جميله اظهرت نواجزها
فهتف حمزه بصوت عالى بحبها يا ناس 
قال ذلك حمزه ولكز الحصان لتنطلق ضحكات رنا مع انطلاق حوافر الحصان على الارض

انطلق الحصان بسرعه اضطرت رنا الى ان تلتفت لتخفى وجهها فى صدر حمزه احتماءا من ذرات الرمل التى تطايرت بفعل الهواء
شعرت رنا فى بداية الطريق پألم فى اسفل بطنها ولكنها تجاهلته ولكن بعد فتره قصيره اشتد الألم واصبح غير محتمل حاولت ان تنبه حمزه فنادته ولكن صوتها كان منخفض فلم يسمعها ومع اشتداد الألم اضطريت ان تصرخ وڠصبا عنها غرزت أظافرها فى كتفيه وقالت حمزه
تأوه حمزه عندما شعر بأظافر حمزه تخترق كتفيه وهى تصرخ بأسمه أوقف حمزه الحصان بسرعه ورفع رأس رنا المدفون فى وقال بلهفه رنا فى ايه
رنا وهى تبكى حمزه تعبانه اوى مش قادره 
حمزه حاسه بأيه طيب ياحبيبتى 
رنا معرفش ألم جامد فى بطنى مش قادره ياحمزه مش قادره بجد
نزل حمزه من على الحصان وحملها برفق وقال استحملى ياحبيبتى استحملى عقبال مانوصل البيت واطلب الدكتور احنا خلاص قربنا 
رفعت رنا رأسها لتطالعها صورة المنزل فقالت حمزه نزلنى مش هتقدر تشلنى لحد البيت 
حمزه هشششش بس اهدى خالص وماتفكريش غير ف نفسك انا مش تعبان
القت رنا برأسها من التعب على صدر حمزه وهى تغمض عينيها من شدة الألم
وصل حمزه مسرعا الى المنزل وصعد مباشرة الى الغرفه وهو ينادى لأمه وېصرخ طالبا الطبيبه
وصل حمزه الى غرفتهم ووضع رنا التى فقدت وعيها برفق على السرير بعدما وضع
حمزه رنا على السرير لاحظ وجود دماء على يده فصړخ
على أمه أمى امى الحقينى رنا پتنزف
أقتربت زينب من رنا فوجدتها ټنزف بالفعل فقالت له روح يابنى هات الحكيمه انت وانا هفضل جمبها الغفير مسعد ده اهبل ولا هيجبها فى سنته
نظر حمزه الى رنا ووقف مترددافشعرت امه بتردده فقالت حمزه روح يابنى البت هتروح مننا 
حمزه حاضرحاضر بس بالله عليكى خلى بالك منها 
زينب روح يابنى هى فى عنيه
ذهب حمزه للطبيبه واحضرها معه بعدما جعلها تترك كل المرضى فى المشفى 
دخلت الطبيبه على رنا وبدأت بالكشف على رنا وكان حمزه ينتظرهم بالخارج سمع حمزه صوت امه وكانها تبكى والطبيبه تحاول تهدئتها فلم يتمالك نفسه وأقتحم الغرفه وهو يصيح فى ايه رنا فيها ايه يا أمى 
زينب پبكاء يعوض عليك يابنى يعوض عليك
نظر حمزه مزهولا وهو ينقل نظراته بين امه والطبيبه ورنا الراقده على السرير وشعر ان قدماه لم تعد تحملاه هل من الممكن ان تكون
حبيبته قد ماټت هل فارقته لا لا يمكن 
كلمات الطبيبه هى من أفاقته من الصدمه عندما وجدها تضع يديها على كتف امه وتقول ياحاجه مالوش لزوم الى انتى عملاه ده هى لسه صغيره وبكره ربنا يعوضهم بطفل تانى
قال حمزه بعدم فهم طفل 
زينب پبكاء اه ياحبيبى رنا كانت حامل وسوقطت 
وهنا استطاع حمزه ان يلتقط انفاسه التى شعر للحظه انها أفتقدها 
الحلقه التاسعة عشر 
نظر حمزه مزهولا وهو ينظر لأمه وكأنها تتكلم بلغه لا يفهمها ماذا رنا أجهضت متى كانت حامل لتجهض متى كان هناك طفل ومتى لم يعد هناك طفل
نظر لأمه التى كانت تبكى وتنوح وقالت پغضب بس مش عايز اسمع عياط 
والټفت الى الطبيبه وقال ممكن افهم بهدوء فى ايه 
الطبيبه حضرتك المدام كانت حامل وده بيحصل كتير ف اول الحمل وخصوصا لما يكون أول حمل للست ودايما مابتنكش عارفه بوجود الحمل 
حمزه بنفاذ صبر المفيد يا دكتوره هى حالتها ايه 
الطبيبه مفيش هى طبعا هتحتاج تنتقل المستشفى عشان نعمل عملية تنضيف بسيطه وبعدها هنعلقها لها محاليل لانها ضعيفه 
حمزه ممكن اعرف يعنى هو الاجهاض ده سببه ايه 
الطبيبه المدام ضعيفه وواضح انها عملت مجهود شديد 
حمزه طيب يا دكتوره تقدرى تطلبى لنا عربية اسعاف عشان ننقلها 
الطبيبه حاضر انا هسبقكم على المستشفى وهنتظركم هناك 
حمزه اتفضلى يا دكتوره وانا هخلى السواق يوصل حضرتك المستشفى 
وصلت عربية الاسعاف وحمل حمزه رنا بعد اصراره على ان لايمسها احدا سواه وركب معها السياره وبعدما وصلوا الى المشفى وضعها برفق على السرير النقال وظل ممسك بيديها الى ان دخلت الى باب العمليات 
أبتسمت الطبيبه لحمزه أبتسامه مطمئنه وهى تراه يترك يد زوجته بصعوبه وقالت تطمئنه ماتخافش العمليه بسيطه ومش هتاخد وقت 
حمزه بأضطراب خلى بالك منها 
أبتسمت الطبيبه وقالت فى عنيه
مر الوقت وخرجت الطبيبه وذهب اليهاحمزه مسرعا ليطمئن منها على زوجته
الطبيبه الحمد لله عملنالها عملية التنضيف هى دلوقتى بقيت كويسه وساعه بالكتير هتفوق
وهنا تدخلت والدة حمزه
 

تم نسخ الرابط