بكاء في ليله عرس

موقع أيام نيوز

زال يحدث وشدت من رقبتها العقد بكل عڼف واخذته منها ولم تجد أي رد فعل وعندما لمحت الأساور في يديها امسكتها بقوة محرره اياها منها برغم شدة عنفها معها لكن كانت تشعر بسملة بأنها تحررها من قيدها الذي كانت مقيدة به لجم لسان امها أمام هيبة والده برغم كبره لكن له هيبه وعظمه لا أحد ينكرها ازداد خۏفها حينما لمحت البودي جارد ذو الهيئة الضخمه بجانبه يحرسونه انتبهت لصوت زئيره قائلا لابنه
هل كتبت لهم اي مصاري
اومأ برأسه بنعم فصړخ الأب وطالبا الأم بتلك المصاري ومع مشاورته للأسدان الواقفان بجواره اخرجت سکينة من حقيبتها الشيك وقدمته له فتناوله الآخر ووضعه داخل عباءته واخذ ولده وانصرف بعد ان حول الفرح لمأتم ولم يدافع العريس ولا استطاع أن يصمد امام جبروت كل من زوجته ووالده وخرج وكأنه لم يكن هنا موجود منذ قليل 
ياترى الأيام مخبية اية لبسملة
وهل هيصالحهم القدر ويجمع بينها وبين معاطي مره تانية
الفصل الثاني
فاقت سکينة من شرودها على صوت عتاب اخاها الذي يصغرها ببعض أعوام لكنه كان يتسم بطباع مختلفه عن اختيه فقد كان رهيف القلب شديد التسامح فحين زاد من عتابه ولومه وقفت اخته وانهت حواره معه بقوة وربتت على كتفها لتواسيها مما هي فيه جففت دموعها وحين شاهدت اڼهيار ابنتها قالت لها بنبره باكيه
حرام عليكي يا بتي ليه عتظلميني بس اني كان كل حلمي استتك مع راجل عيصونك و يكون مقتدر معاطي هو اللي كدب علينا في الأول و ما دام الراجل عيكدب يبقى ملوش أمان يا بتي دخل علينا بالحنجل و المنجل و صدقناه لكن كله إلا الكدب 
حقك عليا يا ضنايا و بكره عيجيلك اللي عيستهلك و احسن منيه الف مره 
كانت تسمعها بسملة و بداخلها تريد ان تصم حتى لا تسمع ما تقوله فهي اغرمت بقوة على ترك حبيبها معاطي اول انسان دق على باب جدران قلبها وتربع بداخله وضعت يداها على عيناها واغمضتهما حتى توأد هذا الوميض الذي راودها أمام عيونها و اصعب لحظات هاجمتها بكل قسۏة تتعش ذاكرتها حين نزعت من اصبعها البنصر خاتم خطوبتها وحتم عليهما بالفراق الممېت ف شردت ڠصب عنها في هذا اليوم الصعيب 
فقد كان واقفا معاطي مطأطأ الرأس لأسفل خجلا من معرفة حقيقته الكاذبه ف لم يستطع مواجهة والدة خطيبته التي رمقته پغضب يكاد ان يطيح به لمفترق الطرق ف وجهت حديثها له بحزم
بجى انت يا معاطي عتفتكر إني عشان مره قولت اضحك عليها وارسم على بتها أنك من الاعيان وصاحب فدادين واطيان قوم ربك كشف كدبتك فاكرك انها عتمشي عليا لع فوق ياولد الطحاوي مش سکينة اللي عيل كيفك راح يلبسها الطاجيه ويغفلها ده اني اشتريك انت واهلك كلاتهم 
كان يستمع كل اهانتها و لا يتفوه ثغره بحرف كأنه خرس للتو عيناه تلمع من الحزن لافتضاح أمره في وقت قصير ف هو لم تلحقه الأيام ان يمتع عيناه ويحيا فترة اطول مع صغيرته التي احبها منذ سنوات في صمت ولم يستطع البوح بعشقه خوفا من رفضه لفقره الذي وصم به فاق على سماع احب صوت لقلبه قائلة
جول حاچة يامعاطي اونطق وكدب الحديت ده !! جول محوصلش واصل اللي بتقوله اماي !! 
جول ان ابن النجعاوي بيتبلى عليك وانك عفيف و عمرك ما عتكذب عليا واصل ! بلاش تسكت أكده كيف الصنم حرام عليك انت معرفش سكوتك ده عيعمل فيا ايه ! أني روحي عتطلع من جتتي بالبطئ يا معاطي 
قالت حديثها و هي تبكي مقتربه منه وتضربه في صدره بقوة ليفيق من حالته ويبرئ نفسه لكنه كان واقفا كالصنم لا يتحرك ېحترق داخليا على حالتها وحالته وما وصلت بهم الأيام وتوهمه بأن بهذه الكذبه البيضاء سينولها لكن لسوء حظه ان والدتها رفضت عقد القرآن برغم تصميمه في طلبه ربما لو كانت على ذمته الآن لما تركها حتى لو دفع حياته ثمنا لاحتفاظه
بها فهي بالنسبه له الوطن الذي على اتم استعداد ان يفديه بروحه  
وقعت بسملة ارضا ف قدماها لم تسعفها ان تقف عليهما و اكتفت بنظرات اللوم و العتاب له بينما والدتها حاولت مساعدتها للنهوض
تم نسخ الرابط