اميرتي بقلم سلمى تامر

موقع أيام نيوز

 

 


حصل يا أميره..انا مكنتش ف وعيي وبجد مش عارف عملت كده ازاي
اميره پحده
_والله المحترم محترم حتى لو مش في وعيه
وبعدين انت بتتأسف على ايه!
هو انت وقعت عليا كوباية عصير من غير ما تقصد!
انت كنت هتعتدي عليا
_اميره..انا مكنتش هعمل كده اكيد
بصي اعتبري اللي فات ماټ وتعالي نبدأ مع بعض صفحه جديده اوكي
اي رأيك نبقى اصحاب
اميره بصتله بتردد كبير ومبقتش عارفه تقوله ايه
فهم ترددها ده وابتسم بحزن
_حقك تخافي مني عارف..بس صدقيني اللي شوفتيه مني ده مش من صفاتي ابدا
انا بس متلغبط نفسيا الفترة دي بسبب مۏت اهلي ف بتصرف بعدم وعي كتير

انا بجد آسف
هزيت دماغها بموافقه ومن جواها فرحانه جدا انه واقف قدامها
مش مصدقه ان اللي كانت بتحلم بيه كل يوم واقف قدامها وكمان بيعتذرلها وجايب ورد !
_ها سامحتيني
هزيت دماغها بتأكيد وابتسامه جميله 
ابتسم على برائتها وقلبها النقي وعطاها الورد واخدته بخجل
نزل مؤمن من عندها وهو حاسس براحه انه رضاها ومبقتش زعلانه منه
دخلت اميره شقتها وعلى وشها ابتسامه وهيام وهي بتحضن الورد ومش مصدقه انه منه
تاني يوم طلعت البلكونه في المعاد اللي بيقف فيه كل يوم وفرحت جدا انها لقيته واقف بيبص على بلكونتها وكأنه مستنيها
ابتسمتله وردلها الابتسامه ورجع بص للشارع وهو بېدخن من سيجارته
_تيجي معايا
انتبه لسؤالها وبصلها بإستفهام
_اجي معاكي فين
_عايزة اشتري هدوم ومش لاقيه حد اروح معاه
فكر شوية واتكلم بموافقه
_اوكي تمام ادخلي البسي
ابتسمت بسعاده وقالتله بحماس 
_ خمس دقايق وهبقى جاهزة استناني
دخلت قدامه بحماس وهو ابتسم على طفوليتها وتلقائيتها دي وافتكر ندى وانها كانت نفس شخصية أميره بالظبط
اتنهد بحزن واشتياق
_وحشتيني اوي
عدى ست شهور ومؤمن واميره قربوا من بعض جدا وكانت اميره مغرقاه اهتمام وحنان فطري 
ومؤمن كان حابب ده جدا وحس انها مليت حياته ووحدته وعوضته عن ناس كتير
وقعت اميره في عشقه اكتر من الاول لكن كانت عارفه انه بيعتبرها زي اخته ومش بيكن ليها اي مشاعر 
الموضوع كان بيضايقها اوي بس كانت عايشه على امل انه ممكن يحبها في يوم
فاقت من شرودها على رنة تليفونها بصيت لقيته هو
فتحت واتكلمت بإبتسامه
_لسه فاكر ترن يا استاذ
_اميره هقولك على حاجه مش هتصدقيها
_ايه هي حمستني
مؤمن بسعاده
_انا وندى رجعنا لبعض وعايز اعرفها عليكي
يتبع
رواية اميرتي 
البارت الخامس
تفاعل حلو لو عايزيني اكمل
سلمى_تامر
اميرتيسمعت جملته وهو بيقولها انه رجع لحبيبته القديمة
مبقتش عارفه تفرحله بسبب سعادته اللي رجعتله من تاني
ولا تزعل على قلبها اللي اتكسر دلوقت 
حاولت تبتسم واتكلمت بفرحة مصطنعه
_بتهزر!
اخيرا ياراجل ده انت كنت قارفني بيها
احكيلي رجعته ازاي بقا
_هي كلمتني وقالتلي تعالى نتقابل وفضلت تعتذرلي انها سابتني وانا اعتذرتلها اني كنت قاسې معاها وطريقتي متغيرة وبس كده
ابتسمت بسخرية وألم واتكلمت في سرها
_بالبساطه دي يعني سابتك في عز حزنك وألمك على فراق أهلك وبعد ما اتعافيت وبقيت كويس رجعتلك تاني
_يبنتي انت معايا
انتبهت لسؤاله واتكلمت بجفاف
_معلش يامؤمن هقفل دلوقت وهبقى اكلمك تاني علشان سارة بتنادي عليا
_طب مقولتليش اخليكي تقابليها امتى
فكرت شويه وحسيت انها عايزه تصرخ في وتقوله مش عايزه اشوف وشك ولا وشها لكن تمالكت اعصابها واتكلمت بهدوء
_ممكن بكره الساعه سبعه
_خلاص اوكي سلام دلوقت علشان بتتصل
قفل معاها بسرعه وهي قعدت شويه بجمود وبتحاول متعيطش لكن مقدرتش واڼفجرت في العياط
دخلت ساره بسرعه ولاحظت اڼهيارها ده 
وقربت منها بسرعه واخدتها في حضنها
_مالك يااميره.. اهدي ياحبيبتي مالك
_رجعلها يا ساره
ساره فهمت انها قصدها على مؤمن وحبيبته القديمه اللي حكيتلها عنهم واتكلمت بجديه
_كنت متوقعه ده يحصل يا اميرة لأنه لسه بيحبها وانت اللي علقتي نفسك بيه
اميره بتردد
_مش حاسه كده انت مش بتشوفي نظراته ليا ولا لهفته عليا لما بتأخر عليه في الرد وبيقلق اوي وبيفضل يطمن عليا
وابتسامته ليا اول ما بيلمحني في اي حته
_فكك من الاوهام وحاولي تطلعيه من دماغك يا اميره
هو خلاص دخلت حياته واحده تانيه وعلاقتكم بقيت متنفعش
فكرت في كلامها بس حسيت انها متقدرش تعيش من غير مؤمن ولا هتقدر تشوفه مع واحده تانيه
مبقتش عارفه تعمل ايه وحاولت تغير الموضوع مع ساره
_سيبك من الحوارات دي وقوليلي رايحه تقابلي اهل طه النهارده
اتكلمت بقلق وتوتر
_انا خاېفه اوي معجبهمش يا اميره
يعني شكلي عادي وملامحي مرهقه بسبب الشغل وكمان عديت التلاتين بقالي حبه ف ممك..
قاطعتها اميره پغضب
_ايه اللي انت بتقوليه ده
حبيبتي كل دي اوهام في دماغك انت زي القمر
خلي عندك ثقه في نفسك وان شاء الله المقابله هتم على خير يلا قومي البسي حاجه حلوه كده من عندك
بعد ساعه جهزت ساره ونزلت مع طه اللي اول ماشافها ابتسم واتكلم بحماس
_اخيرا وافقتي تقابليهم دول هيفرحوا اوي اول ما يشوفوكي
_بجد ياطه
بصلها بتأكيد
_طبعا يابنتي
وصلوا لبيته وطلعوا مع بعض وفتحتلهم ست في اواخر الخمسينات بتبص لسارة بتقييم وجنبها بنتين اتوقعت انهم اخوات طه
بيبصولها بنظرات غامضة
قلقت من الوضع وحاولت تبتسم
_اذايك ياطنط
_طنط!
كويسه يختي
اتدخل طه في الحوار بسرعه بمرحه المعتاد
_يلا يازوزو حضرلنا الاكل علشان واقع من الجوع
_حاضر ياحبيبي
وبصيت لساره بأمر 
_تعالي ساعديني
استغربت من طلبها ده لأنها المفروض ضيفه واول مره تروحلهم وميطلبوش منها

 

تم نسخ الرابط