سامحيني بقلم ضحى

موقع أيام نيوز


داليا قومي.
داليا بتوتر ح.....حاضر.
وعملتله كوباية شاي ورامي جه يشربها لقاها مسكره اوي وهو بيحب الشاي من غير سكر.
رامي حتي الشاي حتي الشاي يا داليا مش عارفة تعمليه.
داليا بتوتر ماله بس الشاي.
رامي بضيق شاي اي بقا ده عسل مش شاي.
وقام وتابع انا قايم اروح الشغل.
داليا رامي.
رامينعم.
داليا انا.... انا عايزه انزل مع صاحبتي النهارده. 
رامي هتروحي فين.
داليا النادي انت عارفه.
رامي تمام متتاخريش ارجع البيت لاقيكي موجوده.
داليا حاضر مع السلامه.
رامي مشي وبعد ما نزل من علي السلم وقف قدام باب بيت خديجة ولقاه مقفول عرف انها راحت الشغل واتضايق جدا انه ملحقهاش وملحقش يشوفها اتنهد وراح ركب عربيته وراح المكتب.

وف المكتب كان حمزه داخل وسأل علي رامي عرف انه جوه مستنيه واستدار وكان لسه هيروح مكتبه خبط ف حد والورق الي كان ف ايده وقع ع الارض والشنطه كمان وقعت ورفع عينه ولسه كان ناوي يهزأ الي خبطه بس لما رفع عينه لقا بنت جميله جدا جدا ومقدرش يتكلم.
بس البنت قالت پخوف انا انا اسفة والله مش قصدي اني اخبط فيك انا اسفة.
حمزة فضل ساكت متكلمش وبعدين فاق علي صوتها وهي بتقول هو حضرتك معايا لسه موجوده.
حمزة اه انا معاكي.... مفيش مشكلة يا انسة محصلش حاجة.
البنت انا اسفة والله مكنتش اعرف ان حد قدامي انا اسفة.
حمزة كان لسه هيتكلم بس قطع كلامه بنت تانيه كانت بتجري عليهم وبتقول شروق شروق انتي كويسه حصلك حاجة..... اي بس خلاكي تتحركي من مكانك.
شروق مهو انا مره واحده ملقتكيش جمبي واتاخرتي عليا خۏفت.
البنت واسمها مها منا قولتلك هسال علي حاجه وجيالك تاني.
شروق ماخدتش بالي والله وكمان خبطت ف الاستاذ وانا مش شايفاه.
مها قالت لحمزة معلش والله مش قصدها احنا اسفين وشاورتله انها عامية ومش بتشوف.
حمزة فهم وبصلها تاني وكز ف عنيها ولاحظ ان عنيها مش بتبصله بشكل مباشر ف اتاكد انها عاميه وصعبت عليه اوي وحمد ربنا انه متعصبش عليها وجرحها بالكلام.
حمزة لا ابدا والله مفيش اي حاجة مفيش مشكله متقلقوش.
ونادى منة يا منة.
منة نعم يا استاذ حمزة.
حمزة شوفيهم محتاجين اي واعمليه ولو محتاجين حاجه بلغيني متسيبيهمش الا لما يخلصوا كل جاجة.
منة حاضر.
شروق انا اسفه لتالت مره والله وشكرا لحضرتك.
حمزة مفيش داعي للااعتزار يا انسة ولا شكر علي واجب.....عن اذنكوا.
وحمزة مشي وصورة شروق مش بتفارق خياله وسال نفسه يا ترى هيشوفها تاني ولا لاء!!
نروح عند خديجة ف الشركة وتحديدا ف المكتب وهي قاعدة بتشتغل دخل عليها زميلها حسن.
حسن عنده 35 سنه ارمل وعنده بنتين تؤام عمرهم 5 سنين مهندس ديكور وزميل خديجة ف الشركة وف المكتب كمان ووسيم جدا.
حسن بابتسامة خديجة عامله اي النهارده 
خديجة بابتسامة الحمد لله يا حسن انا تمام انت عامل اي والبنتين كمان 
حسن وهو بيجلس اااااااه البنات مطلعين عيني مش بيهدوا حتي خالتهم بتشتكي من شقاوتهم.
خديجة ربنا يخليهملك يا حسن طب اي خالتهم مش قادره تستحملهم.
حسن هي مقلتش كدا مباشر بس انا حسيت من كلامها بكدا وانا بردو بسبهم عندها كتير اوي اليوم كله تقريبا عشان الشغل وبعد كدا الجامعه كمان.
خديجة فكرت شوية طب بقولك اي عندي فكره.
حسن اي.
خديجة عدي عليا بعد الشغل هاتلي البنات يقعدوا معايا ومع الولاد وابقا تعالي خدهم بعد ما تخلص الجامعة وكل حاجة وبس.
حسن لا يا خديجة ده تعب عليكي وهما اشقيا اوي وولادك كمان لالالا مينفعش.....
خديجة ولا تعب ولا حاجة يعني هيعملوا اي يعني يا حسن منا بقعد مع ولادي طول اليوم هيجرا اي يعني لو يجوا يقعدوا يلعبوا معاهم اسمع الكلام بس انت وهتهم.
حسن يتردد ماشي بس متاكدة انه تمام بالنسبالك.
خديجة بابتسامة اه والله تمام.
حسن متشكر اوي يا خديجة مش عارف اعمل اي اردلك الجميل ده.
خديجة العفو يا حسن وجميل اي الي بتتكلم عنه ده احنا اخوات ولا نسيت وبعدين دول زي ولادي هتهم انت بس وملكش دعوة.
حسن طيب خلاص هجبهملك بكرا.
خديجة خلاص تمام هستناك بكرا.
ف النادي علي طربيزة قاعد عليها داليا وصاحبتها رنا.
رنا يعني هو دلوقت معندوش سكرتيرة يعني.
داليا لا معندوش جاب سكرتير مش سكرتيرة.
رنا يعني انتي عايزه تفهميني انه سمع كلامك وجاب سكرتير عشان
 

تم نسخ الرابط