عشق ادم بقلم ياسمين
المحتويات
بجد يا بت يعني الفيلا دي بتاعتك
غادة باستهزاء و هي ترى لهفة والدتها ايه ياماما مش كنتي زمان بتعايريني و بتقولي أن انا طماعة و بحب الفلوس و ببص لحاجة غيري
الام و لسه على رأيي لحد دلوقتي انا مش ببص على حاجة بتاعة غيري دا حقك و حق شبابك اللي بتضيعيه مع راجل عجوز قد ابوكي انا صحيح مكنتش راضيه على جوازك منه بس انت اللي صممتي تتجوزيه علشان فلوسه ماعلينا دلوقتي الي حصل حصل و مش حنقدر نرجع الزمن لورا
انا كنت عاوزاكي تتجوزي شاب في سنك زي سامي ابن
غادة بانزعاج ماما من فضلك ملوش داعي الكلام داه ارجوكي انا ست متجوزة و بحترم جوزي في وجوده و في غيابه و ياريت انت كمان تحترميه و بلاش تتكلمي على حاجات فاتت و مالهاش لازمة
غادة بالرغم من انها فهمت مقصدها قصدك ايه يا ماما
الام و لا حاجة يا حبيبتي انسي
غادة بحزن قصدك زمان لما كنت حقودة و بحسد ياسمين و رنا على عيشتهم خلاص ياماما اللي فات فات و انا تغيرت بس
صمتت غادة لتكمل في داخلها بعد ما دفعت الثمن غالي غالي اوي
عادت غادة بذاكرتها لعدة أشهر مضت عندما سعت بكل الطرق لاقناع فؤاد الذي تعرفت عليه في احد النوادي الفخمة للزواج منهالازالت تشعر بالندم و تأنيب الضمير بعد أن خدعته و أخبرته انها كانت تحب احد زملائها في الجامعة و انها تزوجت به
رغم مرور عدة اشهر على زواجها الا انها لاتزال خائڤة لحد الان من أن يكتشف فؤاد حقيقتها خاصة بعد أن ڤضحها صفوان و ارسل صورها لجارتها فاطمة رغم انقطاع أخباره الا انها لازالت قلقة و خائڤة من أن يظهر فجأة و ينغص حياتها من جديد
افاقت من خيالاتها على نداء والدتها
يا بت مالك بقالي ساعة بكلمك و انت سرحانة
غادة في إيه يا ماما انا مش عارفة ليه كلامك مش بيخلص ابدا
في منزل سلوى
سلوى بتذمر يابنتي ليه العڈاب داه بس ادخلي ارتاحي في اوضتك السرير اريحلك من الكنبة دي
ياسمين برفض سيبيني يا ماما و النبي انا زهقت
من كثر النوم و القعدة في أوضتيحاسة نفسي في سجن
سلوى و هي تجلس على الاريكة بجانبها ما احنا كنا برا الصبح
ياسمين بضيق و انت بتسمي الساعتين اللي بخرجهم للمستشفى كل شهر دول خروجة انا عاوزة اخرج و اتفسح و اشم شوية هوا
سلوى بضحك كلها كام شهر و تولدي بالسلامة و ساعتها حتلاقي نفسك مشغولة ببنتك و حتنسي الفسح و الخروجات نهائي
سلوى بإيحاء عندك حق يا حبيبتي الشقة صغيرة و تزهق يعني من الأوضة للصالون مفيش جنينة تتمشي فيها و لا مسبح و لا
ياسمين تقصدي ايه يا ماما بكلامك داه
سلوى قصدي انك لسه هبلة و غبية زي عادتك علشان سايبة فيلا طويلة عريضة و جاية ډافنة نفسك هنا و مستغربة ليه حاسة بالملل و الزهق
ياسمين ما انت عارفة ياماما انا مش عاوزة آدم يعرف اني حامل على الاقل مش دلوقتي انا لو رحت هناك الخدم حينقلوله كل الأخبار و خاصة اللي اسمها كريمة دي مش بتخبي عليه حاجة و كمان هو اكيد عامل كاميرات في كل مكان زي مكان عامل في القصر بالضبط
سلوى باستهزاء
مش قلتلك هبلة هو انت فاكرة ان آدم جوزك في حاجة بتستخبى عليه و خاصة لو تعلقت بمراته مش
شايفة الحرس اللي هو حطه علشان يراقبك صبح و ليل و متنسيش زاهر داه صاحبه زمانه قله من اول شهر عرفنا فيه انك حامل
ياسمين بتأكيد لا زاهر مقلوش يا ماما و انا متأكدة من داه هو وعدني انه مش حيقله ابدا
سلوى طب و لإمتى حتفضلي مخبية عليه حاجة مهمة زي
دي مصيره حيعرف يا بنتي انا و الله قلبي بيوجعني كل ما بيكلمني و يسأل عليكي ببقى عاوزة اقله
ياسمين اوعي يا ماما تعملي كده انت ناسية
هو عمل فيا إيه
سلوى بهدوء لا مش ناسية و علشان كده سايباكي تعملي اللي في دماغك هو صحيح غلط بس انت كمان غلطتي لما عملتي حاجة عارفة كويس انها حتزعله و بعدين ماهو عاقب نفسه هو كمان و بقاله ستة شهور قاعد في بلد غريبة و سايبك هنا براحتك و دا دليل انه ندم على اللي عمله و عاوز يتغير
ياسمين مالوش لزوم الكلام دا يا ماما دلوقتي
سلوى كل
متابعة القراءة