اهلكني حبك بقلم دينا نصر
المحتويات
شيء مما حدث وعندما حدث ما حدث ذهبت لغرفتها ولملمت أشيائها وجاءت للدوار قاطعة الرحلة ولم تخبر أحدا من بنات أعمامها وعندما سألوها قالت أنها لم تحتمل الحر وجاءت باكية وأنه كان علي وشك قټلها بين يداه لكنها اڼهارت أمامه وحتى والدتها لا تعلم شيئا وجثا والدها أمام أوس وطلب منه التستر علي ابنته وكما توقع حاول أوس أولا معرفة تفاصيل ما حدث والمكان الذي أخذوها به وقام باتصالاته واستعان بمحقق ليصل لشيء ما وكما توقعت هي ووالدها لم يستطع أن يصل لشيء فتحدث معها ووجدها تنكر معرفتها بأي شيء وتتصنع أنها لا تعرف حتى ملامحهم
انتظرت والدها بمقهى الشركة ووجدته جاء وكان وجهه مكفهر وجلس قبالتها بعد أن ألقي تحية باردة وقال لها
والآن اخبريني بالتفصيل ما حدث
فقصت له ما حدث بالتفصيل وأن أوس سيطلقها ما أن يأخذ ولده منها فوجدته يقول بخبث
شهقت قائلة له بصوت خفيض
يا الهي أبي ما الذي تقوله..
قال لها پغضب
وما الذي تتوقعينه بعد أن فشلت أنت بالحصول علي حفيد لي كل تلك الفترة هل ستدعي ابن تلك المرأة يرث كل شيء
قالت بتوتر
وما الذي علي فعله..
أخفض صوته وقال
اسمعيني جيدا
كانت حور جالسة القرفصاء علي فراشها وهي تبكي فقد مر أسبوعا علي وضعها ولم يجد أي جديد فقط محپوسة وقد تأكدت من إنها لن تستطيع أن تهرب مجددا من أوس فهو قد شدد
الحراسة وأيضا الهاتف الداخلي بالمنزل هو قد فصل خدمته فلم تستطع حتى التواصل مع
رفعت حور رأسها وقالت لها ببرود
أنا بخير..
فقالت نهي بنبرة هادئة مستفزة
خذي تناولي هذا الطعام
فقالت حور لها ببرود أكبر
وكأنك تهتمين ..لكن شكرا لك سبق وتناولت عشائي مسبقا
فقالت نهي بلا مبالاة
حسنا كما تريدين
وخرجت ومعها الطعام صافقة الباب بشدة فتعجبت حور من فعلتها فهي صفقت الباب وكأنها غاضبة ماذا بها تلك الحمقاء ...
نزلت نهي ومعها الطعام وكانت تتصنع الڠضب والبكاء ..فهي منذ قليل كانت تتناول الطعام مع أوس فقالت له
سأصعد لحور لإعطائها بعض الطعام فلابد أنها جائعة
تناول أوس طعامه بهدوء وقال
حسنا هذا جيد إذن فأنا أراك تهتمين لطعامها وتصعدين بالطعام لغرفتها كل ليلة
فقالت بتصنع
هذا واجبي فهي زوجتك الأولي وأيضا تحمل طفلك لذا هذا لا شيء
وأخذت الطعام وصعدت لغرفة حور لكن تلك المرة علي عكس كل المرات أخذت لها الطعام فعليا فهي كل ليلة تتصنع أخذ الطعام لها لكنها في الواقع لا تدخل حتى غرفتها و الليلة دخلت وهي متأكدة من رفضها فهي رأتها خلسة وهي تأخذ طعامها من المطبخ لذا فهي تمتثل لأوامر والدها بأن تتصنع اهتمامها بصحة حور حتى تأخذ خطوتها الثانية ولا يشك بها أوس فقاطع أفكارها قول أوس لها
لماذا تبكي يا نهي هل حدث شيء ..
تصنعت البكاء ووضعت الطعام من يدها پغضب وقالت له بحنق
في الحقيقة أنا أتحمل تلك المتعجرفة كل يوم
متابعة القراءة