حكايه سوار بقلم لولا
المحتويات
كالعاده ..انت كده هتختاليني مقدرش ابعد عنك خالص..قال
نععععم!!! قالتها سوار احممم.. قصدي يعني علشان محدش يضايقك ... مالك قفشتي كده ليه بهزر معاكي...حاول اضفاء المرح علي حديثه ملطفا الجواء بعد استنكارها لحديثه...
ابتسمت باقتضاب واستدارت تتحدث مع نور وتتابع اجواء الحفل من حولها ... وعاصم يتابعها بنظراته من حين لاخر ...
ارتفعت اصوات الموسيقي معلنة عن رقصه للثنائيات...
احمد تعالي يا نور نرقص .. ثم وجه حديثه ليونس وسوار.. وانتوا كمان قوموا ارقصوا معانا..
قام يونس مرحبا بالفكره وليه لا يالله يا سو نرقص... اعتذرت سوار بحرج.. لا معلش مش عاوزه ...
وافقت علي مضدد بعد الحاحهم عليها ...
عدي تعالي يا يونس اشرب لك حاجه تروق دمك.... متشكر مش عاوز... يا راجل اشرب بدل ما انت بتطلع ڼار من ودانك كده...قالها وهو يعطيه كاس من العصير...
اجفلت سوار منه ومن جراته... قالت منفعله انت ايه اللي انت عملته ده ..
هو انا قلت حاجه غلط... هو مش برضه غريب عنك
ويعني انت اللي قريب!!!
ابتسمت رغما عنها علي طريقه كلامه.. تعرف ان دي اول مره اسمعك بتتكلم صعيدي...
وانتي ضحكتك حلوه اوووي...
ممكن اسالك سؤال بس تجاوبيني بصراحه...ردت بجد..اسال
انتي في حاجه ببنك وبين يونس يعني اصله بتعامل معاكي بطريقه غريبه شويه !!!
ابتسم براحه.. تمام ..بس خالي بالك منه !!!
تقصد ايه ...هو ممكن يعني يعمل
حاجه تضايقني او... قاطعها بحزم ولا هو ولا عشره زيه يقدر يمس شعره منك طول ما انا موجود... انا قالتهالك قبل كده وهقولها تاني ... انا موجود وفي ظهرك ومش هسمح لاي حد يمسك بكلمه او بفعل طول ما فيا نفس... قالها وهو ينظر في عمق عينيها العسليه بعيناه السوداء وكانه يحفر كلامه داخل راسها....
انتهت الرقصه فاضطر مرغما ان يبتعد عنها ولكن لم يبتعد ظل قريبا منها بدرجه كبيره....
اناااا لازم امشي الوقت اتاخر.. عن ادنك.
لا مفيش داعي... انا هتصل بسواق هشام هو اللي وصلني وهو الي هيروحني.
مش عاوز اعتراض... انا قلت هوصلك يعني هوصلك.. اتفضلي
قالها وهو يشير بيده للامام لكي تتقدمه...
ساروا معا للخارج حيث سيارته المصفوفه ..فتح لها باب السياره في حركه نبيله منه .. ابتسمت وشكرته وهي تدلف داخل السياره
قاطعه عدي مناديا عليه قيل ان يتحرك بسيارته...
علي فين يا عاصم هوصل سوار وارجع علي طول
اممم الله يسهله يا عمنا.. طاب مش عاوزني
معاك ...قال غامزا يعينه البسري مشاكسا اياه....
لا يا خفيف شاكر افضالك ... قفل انت الحفله علي كده وانا هوصلها ومش هتاخر ..سلام .
انطلق بسيارته مسرعا قاصدا منزلها...
كان طوال الطريق يقود علي سرعه بطيئه للغايه .. لا يريد للطريق ان ينتهي .. يرغب في الجلوس معها اطول وقت ممكن!!
احممم هو حضرتك يعني ممكن تسرع شويه انت ماشي ببطء اوي
اناااااا فين ده ... وبعدين انت زهقتي مني بالسرعه دي!!!
مش قصدي حضرتك ..بس يعني علشان متاخرش علي الولاد..
ايه حضرتك حضرتك دي ...بتحسسني اننا في الشركه ...
ما هو مش هينفع اقول غير كده حضرتك مديري ...
هو مش واحنا بنرقص قلت لك اننا ولاد عم... في واحده تقول لابن عمها حضرتك !!! وعلشان اسهلهالك واحنا في الشركه قولي حضرتك زي ما انت عاوزه وانا هقولك مدام سوار لكن واحنا باره الشركه هيبقي عاصم وسوار وبس.. قال جملته الاخيره وهو ينظر لها بابتسامه وحب..
اضطربت وتوترت
من كلامه ونظراته ... هناك شيء غريب يحدث لها ...
انتبهت عندما توقف بسيارته امام منزلها.
ا
....
الفصل العاشر
فووووت قبل القراءة
في الشركه....
يجلس عاصم علي مكتبه يدرس بعض المشاريع المطروحه امامه بحماس شديد ... فمنذ لقائهم الاخير وهو يعيش حاله من التفائل والحماس وانعكست عليه في كل شيء حوله...
يراقبها كل حين واخر عبر الكاميرا .. تاره تعمل .. تاره تضحك وتاره تثرثر مع نور...طرقات علي باب مكتبه منعته من مراقبتها!!
اعقبها دلوف عدي اليه....
تعالي يا عدي
اتفضل يا بوس .. الفايل ده في كل المعلومات الي طلبتها عن اللي اسمه يونس..قالها وهو يمد يده بالملف...
تناوله منه واخذ يقراه باهتمام شديد....
اللي عاوز افهمه انت مهتم اوي بالواد ده ليه ...وليه خاليتي اجيب لك تاريخ حياته!!!
عادي واحد شغال في شركتي وعاوز اعرف معلومات
متابعة القراءة