زوجه ولد ابليس
المحتويات
وجدت تقلص عضلات وجهه تخبره بعدم رغبته في ذلك لم تكترث لهذا الوجه العابث و كررت جملتها قائلة
اعنذر لي كيف ما بعتذر لك لما اغلط و ديه ما هعيبكش و اصل دي هايرفعك في نظري أكتر و أكتر
رد خالد و قال بمشاكسة
جلت خلاص متزهادش علي بچلعك ديه و أني قمان ها تچلع عليك كيف ما بتعملي
مستكبر تجول حجك علي !
لا
طب جولها
و بعد كده تستغلي ضدي
أنت خابر زين إن ديه لا يمكن يحصل واصل أني رايدة لما حد فينا يغلط يعتذر ديه لا عيب و لا حرام
وضع خالد راحة يده على مؤخرة رأسها ثم قرب جبهتها و لثمها برفق و هو يقول
ردت بإبتسامة إنتصار قائلة
ايوة زين
تابعت بعتذار هي الأخرى
و أنت كقمان حجك علي عشان ضايجتك و مردتش عليك لما سألتني
طالعها بنظرات ناعمة لم تفهم مغزاها أو تعمدت تجاهلها اقترب خالد شيئا فشيئا كانت تشعر بأنفاسه تنعكس على وجهها حاولت أن تبتعد عنه لكنه منعها من ذلك بطريقته أقتربه منها لم تكن أولى محاولاته على ما يبدو أنه بدأ يتولد بينهما تلك المشاعرة العاطفية التي تأتي بعد الزواج كما قالت له والدته لتتحدث لكنه لم يمهلها هذه الفرصة بل قام بإستغلالها على أكمل وجه
ليه كسرت التليفون ديه غالي
رد عليها و هو يمرر بإبهامه على شفتاها و قال
أني عندك أغلى صح يا وچيدة
نظرت له و قالت بنبرة تملؤها العتاب و اللوم
ابتسم بجانب ثغره و فجر قنبلته الموقوتة قائلا
أني اتنازلت عنيه من عشرين يوم لزين
نظرت له و تسألت بدهشة
بتجول إيه
أجابها بهدوء
عبحبك يا وچيدة
خال....
كفى ثرثرة حتى الآن لم يعد لديه قدرة على التحمل منذ البداية و هو يشعر تجاهها بإرتياح ثم تحول لاعجاب و منه إلى حب كان عليه أن يتأقلم مع تلك الساق المبتورة حاول مرارا
و تكرارا حتى نجح في هذه الخطوة و قبل أن يعترف دخل في حياته صديقه خليل البيومي
دخل دون قصد لكن وجوده أكثر من اللازم غير مرحب به في حياة خالد و على خالد أن يخبر زوجته بما يجيش في صدره و عليها بدورها أن تختار الأصلح لحياتهما سويا .
لولا التفاهم لتدمرت العلاقات و عليك يا ولدي أن تخبر شريكك بأنك تريد أن تنعم بسلام معه فهذه أبسط امنياتك.
في غرفة حسنة و زين
مازالت تمكوث مع والدته في نفس المكان لن تخرج بهذه البساطة وقفت أمام النافذة تشاهدة الطريق نظرت لساعة معصمها و جدتها العاشرة و النصف مساء مازالت أختها لم ترد على هاتفها حتى زين لم يهدأ في اتصالاته التي تأمره بها زوجته عادت إليه و قالت
كلم اخوك خالد تاني اتأخروا جوي
نظر زين في ساعة معصمه و قال
حسنة معتقدت إنهم هايجوا أساسا الساعة قربت على حدادشر
جلست حذائه و قالت بعصبية
يبجى جوم البس
و نروح احنا
ازاي بس يا حسنة نروح من غير معاد
ديه بيت اخوك و خيتي معاد إيه اللي بتتحدد عنيه !!
وضع زين الجريدة جنبا و قال بهدوء
يا حسنة الذوق و الاتيكيت بيقول كدا
ردت بنبرة ساخرة و هي تحاول تقليده
الاتيكيت بيجول كده بجل لك إيه أني اللي اعرفه لما أحب اروح مقان اروحه غير كده لا
رد زين بنفاذ صبر متسائلا
و افرض بقى طلعوا نايمين و لا خرجوا نكسف نفسنا عشان حضرتك بتحبي تروحي المكان من غير أذن !
ردت بعصبية متسائلة
أنت عاوز إيه أنت دلوجه !
عاد يقرأ الجريدة من جديد و قال
مش عاوز حاجة اعملي اللي يعجبك
نظرت له بضيق و هي تتنفس پغضب مكتوم
وضع من جديد الجريدة جنبا ثم قال بتساؤل
عاوزة إيه بس متزعليش نفسك كدا
ردت بضيق و هي تضع يدها أسفل خدها
عاوزة اخرچ اشم هوا
ابتسم لها و قال بهدوء
و هو عاوزة يخرج يشم هوا يروح لخالد اخويا بردو
اعمل إيه يعني أني اعرف حاچة غير هم و جلت لا !
طب قومي البس و نتفسح في أي مكان
چد يا زين بتتحدد چد و الله
اه و الله فيها إيه يعني قومي يلا
تابع برجاء
بس معلش منتأخرش عشان عندي شغل الصبح بدري
متابعة القراءة