صدفه بقلم زهره الربيع
المحتويات
ميرضكيش تكسفيني صح
ملك اتنهدت وركبت وقالت..انا رايحه الدرس هتعرف توصلني
زياد قال..مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت..انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه..جيت علشانك..
جنى قالت باستغراب..علشاني..ليه
زياد قال..بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي..ومعرفتش انام..فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالت...احم...بس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله..وهيه مره شويه..انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال...انا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال...تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
جنى عضت على شفتها بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وزياد ابتسم بخبث وطلع بالعربيه
عند عمار دخل الاوضه پغضب وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
بقلمي..زهرة الربيع
عمار وقف قدامها پغضب رهيب وقال...امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي ...لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
صدفه خاڤت منو لانو كانت عنيه لوحدهم يخوفو بس بصتلو بقوه وقالت...مش همشي..انا جاهزه لاي حاجه منك..تقدر تبهدلني او تضربني اوتقتلني حتى...لاكن مش هسيبك لوحدك..انا من يومين كنت في اصعب اوقات حياتي وانت مكنتش تعرفني وساعدتني ووقفت جمبي..انت مش احسن مني يا عمار ومش هسيبك
عمار قال بضيق وقال... انا مش مستني منك رد جميل سيبيني لوحدي
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال ...احم
تمام براحتك ..انتي حره
صدفه قربت منو وقالت...انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك...ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط..بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده..واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك..مش كده
عمار اتنهد بحزن شديد وقعد على السرير وحط ايده على دماغو كان حاسس بصداع وتعب
عمار بصلها وقال..عايزه تعرفي ايه..دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما ېموت
بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه..ايوه بقى مضيقاك ليه..كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في
متابعة القراءة