الاقحوان القرموزي بقلم دودو محمد
المحتويات
بس بسأل علشان اعرف حجم ندالته قد ايه يعنى فى الاول اتجوز وهو خطبنى وبعد كده هرب وساب خطيبته وبنت عمته تتفضح فى البلد علشان نفسه أنا كل يوم بكرهه اكتر من الاول مش عارفه ازاى فى يوم من الايام كنت معجبه بواحد زى ده كنت عبيطه و ساذجه لدرجة الهبل و العبط
تنهد بأرتياح وقال
بدر ايا كان السبب فى الاخر ده نصيب ربنا كاتبه عنده ومحدش ليه يد فى حاجه
جلست على السرير وظلت تنظر إلى الأرض بتوتر
نظر لها وقال بتساؤل
بدر زهقانه من القاعده فى الاوضه
اومأت رأسها بالتأكيد
امسك يدها وقال بنبره هادئه
تعالى ننزل تحت شويه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم تصديق
أجابها وهو يرغمها على الوقوف قائلا
بدر اه عادى محدش ليه عندنا حاجه بس فين القميص اللى حطيته عليكى
نظرت إلى المرحاض وقالت بتوتر
زهره ج ج جوه ثوانى اجيبه ليك يا أبيه ا ا انا اسفه اقصد يا بدر
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
بدر ولا يهمك واحده واحده هتتعودى تنادينى بأسمى روحى يلا هاتى القميص
تحركت سريعا إلى المرحاض أحضرت القميص وأعطته له
اخذه منها ارتديه وتحركوا سويا إلى الخارج هبطوا إلى الأسفل والجميع نظروا لهم بأستغراب تكلم والده وقال بتساؤل
انتوا ايه نزلكم من اوضتكم فى الصباحيه يا ولاد
بدر عادى يا بابا زهقنا من القاعده فى الاوضه قولنا ننزل نقعد معاكم شويه
اومئ رأسه بتفهم وقال
كويس انك نزلت كنت لسه هبعتلك وصلنا لاخوك البيه اخد مراته وابنه ونزلوا على القاهره مفكر أننا مش هنقدر نوصله
نظر إلى زهره بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر خلاص يا بابا مش وقته الكلام ده بعدين
تكلم پغضب وقال
لا وقته يا بدر اخوك لازم يتعاقب على اللى عمله امبارح عمتك مصممه أننا نديله درس مينسهوش مدى حياته
ردت عليه پغضب وقالت
زهره بعد اذنك يا خالى عايزاك تجيبه هو ومراته هنا ويتأسف ليا قصاد الكل ويا سامحته يا مسمحتهوش
بدر اطلعى انتى بره الموضوع ده يا زهره ملكيش دعوه باللى هيحصل متنسيش انك دلوقتى متجوزه
تكلمت بصوت مخټنق وقالت
زهره ازاى مليش فيه الموضوع ده إذا كان أنا صاحبه المشكله نفسها أنا اللى كسرها وچرح كبريائى وزى ما كسرنى لازم اكسره قصاد الكل
اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال بتحذير
بدر لاخر مره بقولك ملكيش دعوه بالموضوع ده يا زهره احسنلك انتى عرفانى بحب اقول الكلمه مره واحده
نظرت لهم بضيق وتحركت سريعا من أمامهم وتركتهم
ظل يتابعها پغضب شديد
تكلم بلوم وقال بصوت هامس
اهدا على مراتك شويه يا بدر بنت عمتك لسه صغيره ومش هتيجى بالقسۏه فهمها بهدوء وحاول تقنعها من غير ما تزعلها روح يلا وراها واتكلم معاها وصالحها
بدر عن اذنكم
خرج سريعا خلفها وجدها تجلس على مقعدها ببهو الفيلا بالخارج وتبكى بحزن شديد زفر بضيق واقترب منها وجلس على المقعد المجاور لها وتكلم بصوت مخټنق وقال
ممكن افهم انتى بتعيطى ليه دلوقتى زعلانه علشانه صح
نظرت أمامها پغضب وقالت من بين شهقاتها
زهرهقولتلك مليون مره انا بكرهه بس نفسي اكسره واوجعه زى ما عمل فيا مش سهل على اى واحده يحصلها زى ما حصلى
تكلم بضيق وقال
بدر طيب ممكن تبطلى عياط
انهمرت دموعها أكثر وقالت
زهره أنا مخنوقه ومضايقه محدش حاسس باللى أنا حاسه بى كلكم عايزين تمشوا كلامكم عليا وخلاص محدش فكر يفهم ايه جوايا ولا أيه اللى وجعنى
تكلم بصوت مخټنق وقال
بدر لو كل اللى بيحصلك ده بسببى أنا مستعد اطلقك
حركت رأسها بالرفض وقالت من بين شهقاتها
زهره حتى انت يا أبيه اقصد يا بدر مش قادر تفهمنى بعد ما كنت اكتر واحد قريب منى وبتعرف أنا حاسه بأيه من غير ما اتكلم
نظر لها بحب وقال بتساؤل
بدر انا اللى بحاول مفهمش يا زهره لأن لو فهمت أنا وانتى هنخسر كتير
وقفت پغضب وتكلمت من بين شهقاتها
زهره ټهديد ټهديد معندكش غير الټهديد كل ما اكلمك تهددنى كأنى اللى بعمله ده حاجه مش من حقى اللى حصل ليا مش سهل ومش قادره اتخطى أنا واحده اڼصدمت فى حب عمرها وبعد ما وصلت سابع سما اخوك فاجئه نزلنى سابع ارض اللى عمله
متابعة القراءة