احببتك ايها الغادر

موقع أيام نيوز


وهى تنظر لمؤمن 
ايه اللى هببته دا
انيسة ومازالت على صډمتها 
اتجوزت .. دا بجد ..
مؤمن 
ايوووووة ياماما انا اتجوزت ومكنتش ناوى اقول لحضرتك دلوقتى كدا كنت هسيبك ترتاحى الاول وبعدين هقولك
انيسة 
لا والله كتر خيرك يامؤمن بيه كنت هتقولى لما ارتاح
يعنى اسافر لاختى وارجع الاقيك اتجوزت وياترى بقى عندك كام عيل
مؤمن 
لا هى لسه حامل
انيسة پصدمة اكبر وقد اتسعت حدقتا عينيها 
اتجوزت وكمان حامل وانا اخر من يعلم
كتر خيرك ياابنى لغيتنى من حياتك وانا لسه عايشة الله اعلم مخبى ايه تانى عليا ..
ثم اكملت بنبرة حزينة 

وانتى ياهنا هانم عارفة بردو ولا كان مخبى عليكى انتى كمان
نظرت هنا ارضا ولم ترد ..
انيسة 
اممممممممم .. انتى كمان خبيتى عليا
نهضت انيسة من مكانها بحزن شديد وقد امتلات عينيها بالدموع وصعدت الى غرفتها ..
ليان 
عجبكوا كده انت ازاى تعمل كدا يامؤمن وياترى بقى تبقى مين اللى اتجوزتها لقيتها فين
هنا بزعيق 
وانتى مالك انتى .. انتى يابت هبلة ولا عبيطة ولا شكلك كدا
هو انا مش طرداكى اخر مرة كنتى هنا ايه اللى جابك تانى ياللى معندكيش ريحة الډم
وبعدين هى مين دى اللى لقاها فين دى ستك وتاج راسك
مؤمن بسخرية 
هو انتى ايه اللى جابك مع ماما ياليان
ليان باابتسامة ثقة 
خالتو هى اللى قالت لى تعالى اقعدى معايا حست انكوا بتعملوا بلاوى من وراها وكمان قالت لى انك عاوز تتجوزنى يامؤمن
فجاة انقضت عليها هنا وامسكتها بكل قوتها من شعرها 
بصى بقى يابنت .... خالتى انتى بالصلاة على النبى كدا بكرا مؤمن هيحجزلك طيارة بدرى وعلى بلدكوا عدل مش عاوزة اشوف وشك هنا يااما وحياتك عندى هجننك وهخليكى تندمى على اليوم اللى نويتى تجى فيه هنا
ليان وهى تتاوه بشدة من مسكتها 
اوعى بامتخلفة هتقطعى شعرى فى ايدك
ازاح مؤمن هنا من عليها ونظر لها وقال 
اتجوز مين .. انتى مش سمعانى وانا بقول لخالتك انى متجوز ومراتى حامل هتجوزك ازاى قوليلى
ليان وهى تظبط شعرها الذى يالمها بشدة 
وانا مالى انا خالتو اللى عاوزاك تتجوزنى وبعدين عادى الشرع محلل اربعة او ممكن تطلقها عادى تلاقيها اصلا مش من مستوانا
هنا بغيظ شديد 
سيبنى يامؤمن شكلى هرجعها بلدهم چثة
دا انتى عاوزة علقة من بتوع زمان اللى كنت بدهالك واحنا صغيرين
فكراها
نظرت لهم ليان وضحكت بشدة ثم صعدت الى غرفة انيسة ..
____________________________________________________
فى النادى ..
كان يجلس نادر المعجب وبشدة بنفين يتحدث مع احد الاشخاص ..
نادر 
بقولك يامحمود هو انور منير يقرب ايه لنفين فريد
اصلى شوفتهم قاعدين مع بعض فى النادى ودايما اى مكان بتكون فيه الاقيه موجود فيه
محمود 
انور ياسيدى ماسك شركات والد نيفين اللى كانت اصلا شركات عمها
مش عارف بقت بتاعتهم ازاى
نادر 
امممممممم .. يعنى انور المسئول عن الشغل فى شركتهم بصفته ايه بقى هو خطيبها او قاريبها
محمود 
بص هما تقريبا يعنى مرتبطين لانه ملازمها فى اى مكان بتروحه بس ساعات كدا اشوفها بتزعق له وتتخانق معاه لدرجة ان فى ناس بتتدخل لنيفين وانور بيمسكهم يفرمهم
ثم اكمل بضحك 
زى الخناقة بتاعتك انت وهو كده معلش بقى شكله بيحبها
نظر له نادر بغيظ وهو يتذكر تلك الليلة ..
نادر 
يعنى هو بيحبها وشكلها هى مش بتحبه
وكمان مش مخطوبين لا دول مرتبطين
محمود باستغراب 
وانت بتسال ليه ومالك مهتم بنفين كدا ليه
نادر وعيونه تلمع بشدة 
معجب ياعم فيها حاجة
____________________________________________________
ترك مؤمن فيلا عائلته واتجه الى شركته ..
اثناء عمله فى مكتبه دلف اليه احمد صديقه وهو يحمل الكثير من الملفات ..
احمد 
بص بقى يامؤمن الورق دا كله عاوز امضتك
وفى ملفات عاوزة تتراجع كويس
و ........ كاد ان يكمل حتى قال مؤمن 
خلاص ياعم قلبك ابيض هو انا ناقص اقعد بس وانا هخلص كل حاجة كان مؤمن ييتفحص الورق بعناية شديدة وكلما نظر الى احمد الجالس امامه يجد انه سارح وشارد وعيونه تلمع كانه سيبكى ..
مؤمن 
مالك ياابوحميد
احمد باانتباه 
هاااا مفيش حاجة خلصت الملفات
مؤمن 
سيبك من الشغل دلوقتى وقولى سرحان فى ايه
الموضوع ايااااه بردو
احمد 
مخڼوق اوووى يامؤمن دينا صعبانة عليا بقالنا كذا سنة متجوزين
ولحد دلوقتى كل مانروح لدكتور يقول لنا ماتتعبوش نفسكوا مفيش امل وهى بتفضل كل يوم تقولى اتجوز انت مالكش ذنب فى حاجة وبتحاول تمسك نفسها ومتعيطش قدامى بس انا حاسس بيها وبوجعها
مؤمن وهو يجس نبضه 
طب ماتتجوز يااحمد دا حلال على فكرة وبردو هى تفضل مراتك
احمد باانفعال 
اتجوز .. ما انت عارف انها حب عمرى من الجامعة
انا حياتى اصلا عايشها عشان هى موجودة فيها
مااقدرش اتخيل حياتى مع غيرها اساسا ولو هيبقى عندى اولاد من غيرها مش عاوزهم ..
انا مقدرش اشوف فى عنيها نظرة انكسار او غيرة وهى عارفة انى مع غيرها وهى مش قادرة تعمل حاجة ..
عارف لما بسمعها بتدعى دايما تقول يارب ارزقنى بااطفال عشان افرح احمد يارب نفسى افرحه 
احنا بندعى فى كل وقت وهى بتدعى
 

تم نسخ الرابط