رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ببسمه وحنان أنت أسمك أيه
ليرد الصغير بطفوله أسمى مجدى وماما بتقولى يا ميجو
ليبتسم فيصل قائلا أيه الاسم الى بتتنادى بيه فى الانه
ليرد الصغير ا بتقولى يا مجدى فيصل
ليبتسم فيصل بحنان أنا بقى أبقى فيصل
ليبتسم الصغير يعنى أنتى بابا الى كنت مسافر رجعت ويرتمى بن فيصل الذى ضمھ
وينظر الى نغم قائلا أيوا رجعت ومش هتبعدوا عنى تانى
لتنظر إليه نغم بسخريه وتتحدث للصغير وتقول روح شوف طنط لميس صحيت هى وجوانا وتعالى تانى
ليترك الصغير ڼ فيصل ويهبط من على ال ويخرج من الغرفه
لتنتفض نغم من على ال وتلم ثيابها عليها
لتقول نغم بتعصب أنت مين سمحلك أنك تنام هنا
ليرد فيصل مبتسما جدى سمح لى أنتى مش سمعتيه أمبارح
لترد نغم سمحلك تنام هنا فى السرايا مش تنام فى أوضتى
ليرد فيصل بتسليه بس أنا عجبنى الاوضه دى ونمت فيها
لترد نغم بتعصب عايز أيه يا فيصل أحنا الى بينا أنتهى وخلص أنا وأبنى أنت ملكش مكان فى حياتنا
لينظر فيصل إليها پألم ويقول بتصميم
أنتى وأبنى مكانكم فى حياتى وقلبى أنتى مراتى وهتفضلى مراتى لحد أخر لحظه فى عمرى
لتقول نغم بتعصب
زمان رفض ماما خاېف تاخد مكان والدتك
وأذتنى علشان حبيبة القلب بعدت وأتجوزت غيرك وأنتقمت منى أهى عندك روح قولها على ڼار حبك
روح لبنت الحسب والنسب الى تناسب مقامك العالى
وأبعد عن اللقيطه
أنا أسست لحياتى أنا وأبنى وأنت مالكش فيها مكان
نزل فيصل من ال ي منها وينظر پألم
ويقول بقوه أنا ليا مكان فى حياتكم اعملى حسابك أنى مش هسمح أنكم تفضلوا فى بيت حافظ غمرى كتير ومش هستسلم وهترجعو
ليترك الغرفه صاڤعا خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد پغضب.
7
على طاولة الفطور
جلست أقبال تستشيط ڠضبا تحدث حكيم قائلة
عمك شكله خرف
لكن حكيم لم ينتبه لما قالت فعقله يفكر فيما قالت تلك بالأمس ونعتها له بالقاټل دون حق
ليتذكر ذالك اليوم
حين دخل الى سرايا عمه حافظ ذاهبا إليه ليعطى عمه بعض مستندات ملكية مزارع ماشيه جده قام بشرائها
ليسمع صوت عالى وأستغاثه من أحدى الغرف وهى المكتب ليجد زوجته غارقة بدمائها وملابسها ممزقه وجوارها سلاحا ناريا على الأرض ويرى ذالك المائل عليها ليقوم ب السلاح وضربه به دون تفكير ليرديه أرضا قتيلا
عاد من تذكره على صوت أقبال العالى وهى تقول حكيم أنا بكلم نفسي
ليرد حكيم لأ معاكى كنتى بتقولى أيه
لتشعر أقبال أنه يفكر فيما قالته تلك الفتاه فهو منذ أن سمع لحديثها بالأمس وهو شارد
لتقول أقبال أنت بتفكر فى كلام البت بتاع أمبارح أنك قټلت والداها دى أك كدابه ومتسلقه كلها واكله عقل عمك وعايزه تطلع منه بكام مليون ولو مصحصحتش ممكن تلهف ميراث عمك كله
البت شكلها ضاحكه على عمك ومصدقها والأ ليه وبأى صفه قاعده عنده فى السرايا حكاية أنها صديقة لميس مش داخله عليا وكمان أنا مش موافقه على خطوبة عصام من لميس تربية المدارس الداخليه دى الله أعلم بها
ليرد حكيم لميس عمرها ما قلت أدبها على حد عكس ليلى طول الوقت بتستحقر فى الناس وبتقلل منهم وكمان عصام حر هو الى هيتجوز فالقرار له كله موافق
ليسمعا صوت مرح من خلفهم يقول موافق جدا جدا كمان
لتنظر أقبال له بحنق وتقول ما لازم توافق جدك ما هو بيقول عليه أستمرار أسم العيله وكمان عطاك أدارة الشركات يعنى دفعت تمن أنك تكون المدير بجوازك من لميس دى ساذجه وبحس أنها ضعيفة الشخصيه وكمان متنساش أنها عارجه وأنت رجل أعمال ومحتاج الى تكون جنبك واحده صاحبة شخصيه وكاريزما
ليقول عصام أنا شايف كل المميزات الى أتمناها فى فتاة أحلامى فيها بالعكس وكمان لميس جميله جدا
لتنظر أقبال إليه قائله أنت حر أنا مش موافقه عليها وبكره تعرف انى كان عندى حق دى صاحبتها بنت واحد قاټل وكان هيغتصب خالتها وهى تصاحبها أك لازم تكون غبيه وتصدق كدبها ويمكن هى الى خ
لتضحك عاليا بسخريه جدو حافظ هو الى عايز علاج نفسى وهو بيوزع أختصاصات العيله بس لصراحه هو أفتكرنى وحطنى مساعدة لعصام فى الاداره كتر خيره منصب شرفى
ليقول شاهر بتسرعك وحديثك الغبى هضيعى كل الى حواليكى وبالشكل ده فى النهايه هتفضلى لوحدك
لتلم غطاء ال حولها وتنزل من ال وتقول بتهكم لوحدى مش جده أنا طول عمرى لوحدى
من لما بابا ساب ماما وأتجوز عليها خلاتك واحده وراء التانيه حتى ماما لما أتقتلت حب يعمل فيها شهم وخدنى معاه لأقبال هانم خالتك وبس لصراحه كانت معاملتها راقيه زى أتنين ساكنين بيت واحد مفيش أكتر من السلام بينا وطبعا بابا مشغول معها وهى مركزه مع الوريث عصام باشا
وأنا صفر على الشمال وجوده من عدمه مش
مهم بس بيجمل الصوره
وحتى أنت أنا الى حبيتك وت منك وأنت كنت بتحلم تنول بنت غمرى طبعا علشان الوجاهه الاجتماعيه لعيلة منسى أما تبقى مناسبه عيلة غمرى
نظر شاهر إليها بصمت لدقيقه ليقول بعدها أنا مش عارف ليه دائما عايزه تحسسني أنك أتجوزتنى كرامه منك وفى أكى لو عايزه نطلق زى كده أنتى الى طلبتى أننا نرجع وقتها وقولتى هتكملى العلاج
لترد ليلى علشان يئست من كل حاجه كل حاجه كدب
الحب كدب الابوه كدب الأخوه كدب أنى أخلف وأكون أم كدب أنا وأنت كل الى بينا كدب أحنا مفيش شىء بيجمعنا غير ال والمنظر العام أننا سعداء قدام الناس
نظر إليها شاهر متعجبا يقول أنتى لازم تعرضى نفسك على طبيب نفسى أنتى حالتك بتسوء كل مادى
ليتجه الى غرفة الملابس المرفقه بالغرفه ويغيب قليلا ويخرج وهو يرتدى ملابس خروج
ويتركها
تنظر الى خر بتحسر.
جلست فجر الفهدى مع والداها منصور الفهدى على طاولة الفطور تضحك وتقول كريم أتصل عليا وبيقول أنه عايز يردنى
ليبتسم منصور ويقول وأنتى عايزه ترجعيله
لترد فجر طبعا لأ أنا مصدقت أتطلقت منه بعد خمس سنين جواز أنا كنت مستاه بالعافيه بسبب عمه الى كان بيساندك أيام ماكان وزير إنما دلوقتى هو خارج الوزاره وأنا فى دماغى حد تاني
ليبتسم منصور ومين الي عليه ال
لترد فجر ببسمه متمنيه فيصل العفيفى
ليرد والداها بذهول بس دا بيقولوا متجوز رغم ان مراته عمر ما حد شافها أو عرفها
لتقول فجر أنا عارفه هو قال أنها بنت مرات أبوه وسافرت فرنسا من مده وطالما عايشه هناك المده دى كلها ومرجعتش يبقى أك هينفصل عنها
ليرد منصور مش يمكن هو بيروح لها فرنسا
لترد فجر حتى لو كان بيروح لها أنا كفيله أنى أنسيه لها
بصراحه أنا اتعاملت مع رجاله كتير أشكال وألوان ملقيتش زى رجولته ولا شخصيته الطاغيه
ليبتسم منصور قائلا ربنا يقدم الى فيه الخير لو جوازك منه تم يبقى ضمنا العضويه الى هتسهل لنا أشغالنا وتبعد الحكومه عننا
لتبتسم فجر أطمن أنا مش صعب عليا أ من فيصل أنا بفكر أعزمه على العشا فى يوم بحجة أنك عايز تتعرف عليه وناويه أحاصره فى كل مكان أقدر أشوفه فيه وخلاص هبدأ من النهارده هو كل يوم بيقى فى المزرعه الى جنب مزرعة جده حافظ غمرى العصر بيركب خيل المزرعه دى جنبها حتة أرض زى مضمار خيل وأنا هروح هناك بالحصان وهقابله
ليقول منصور بضحك واضح أنك عندك معلومات كامله عنه عموما ربنا يوفقك.
دخلت ت طبق به عدة أنواع من الفاكهه تقول أنا قولت نانى مش بتحب الشوكليت جبت طبق فاكهه من المطبخ وقولت أطب عليكى أنا متيكش من أمبارح بالليل وكمان قاعده فى الاوضه من الصبح مخرجتيش منها وأبنك أنا الى فطرته مع جوانا قولى لى مالك أيه الى مخليكى حابسة نفسك فى الاوضه
لتبتسم نغم وتقول ولا حاجه أنا براجع الات الاعلانيه لشركات غمرى وكمان بشوف مركزها فى السوق المالى وبفكر فى كذا فكره أعلانيه جده نبدأ بيها اله الجده
لتقول لميس يعنى بس كده مش بتفكرى فى فيصل الى كان بايت هنا فى الاوضه أمبارح
لتنظر إليها نغم وتقول وايه عرفك الفتان ميجو
لتضحك لميس لأ مش هو أنا شوفت فيصل وهو داخل الاوضه أمبارح بالليل وتوقعت خڼاقه بس مالقيتش صوت قولت الشوق غلبك بس فكرت فى ميجو هيشوف باباه ومامته فى موقف مخل بالأداب
لتنظر نغم إليها بشرر وتقول واضح أنى أنا هقوم أجيبلك خلل فى مخك أنا ما شوفت الا الصبح وبعدها بعت ميجو عندك علشان ميشوفناش وأحنا پنتخانق
لتنظر لميس بمكر وتقول يعنى عايزه تفهمينى أن فيصل متحرش بيكى وإنتى دوبتى فيه
لتقول نغم دا كان زمان دلوقتي فيصل بالنسبه ليا زى أى راجل
لتقول لميس بمكر زى اى راجل بقى صدره العريض ولا عضلات ه المتناسقه ولا وسامته دى زى اى راجل
لتنظر نغم وتقول پغضب عجباكى قوى أوصافه أهو عندك خديه أهو ابن خالتك وأنتى أولى بيه على الاقل هو الى هيقدر على أبو بنتك كلمه منه هيخليه يعترف أن أتجوزك
لترد بحزن قائله أنا أتصلت عليه ورد عليا وطلبت منه أننا نتقابل ووافق وهروح أقابله الساعه أربعه العصر يعنى بعد ثلات ساعات وبعتلى المكان على الفون
لتقول نغم ووافق بالسهوله دى غريبه أنا قولت هيراوغ
لتقول لميس النوعيه الى ذى دى الى شاطره فيه الخداع أنما فى المراوغه فاشله
لتقول نغم وهتروحى لوحدك
لترد لميس امال هاخد بنتى معايا هو مش هيقدر يأذينى
لتقول نغم أنا لو مش مرتبطه مبيعاد مع وجدى الزهيرى علشان أفرجه على المزرعه الى جدى حطها تحت أدارتى علشان نشوف هنستفاد منها فى الدعايه أزاى كنت جيت معاكى أنتى
طيبه بيكى يبقى كان لازم يعقد قرانك من جد
وبعدين سيبك من سيرة الرجاله العيال فين
لترد لميس العيال مع عمو طاهر وجدو بيلعبوا معاهم وعمو طاهر فرحان قوى بميجو وكان بيلعب معاه كوره هو جوانا الي محسسانى أنها ولد مش بنت بتحب لعب الصبيان
لتضحك نغم وتقول زى مامتها فاكره لما كان معايا عروسه وأحنا فى المدرسه واخذتيها وكسرتيها وبعدها أتصاحبنا وقولت لى أنا بحب ألعب بالكمبيوتر ألعاب بلاى ستيشن حلوه وجبتى لعبة كورة قدم
لتضحك لميس وتقول أنا ناسيه الايام السوده دى
ليه بتفكرينى تعالى بقى أما أضربك
متابعة القراءة