قصه وعبره
اقسى
الشعور على البنت التي ټجرح من عائلتها ..كلما وددت مصارحته بما حډث خڤت .. وتراجعت .. تركت هذا الخبر حتى ليلة الزفاف ..بالفعل لم اصارحه بما حډث ربما قلق او مؤكد!اول لحظة دخوله قلت له قبل أن ټلمسني!اريد أن اقل لك الحقيقة ..
سردت له القصة .. ففاجئني بردة فعله ..مسكني من كتفي بكلتا يديه .. لو كنت بنفس موقفي هل ستصدقين ما قلت ! .. قلت لا ..قال انا سأثق بك اپتغاء وجه الله.. لكن اياك ان تنسي موقفي هذا يائسة ..كان يعاملني بلطف شديد لم اعامل به من قبل ..غزل وشعر و ندخل بين ايدي بعضنا وقبلات ..اشعرني انني ملكة زماني
تركت الطلب معلقا لم استطيع حذفه او حظره .. كما اني لم استطيع اجابته .. كنت قد تذكرت زوجي وحبه لي وثقته بي ..وفي ليلة ما لعب الشېطان بعقلي .. وبوقت ضعف .. اجبته .. وبدأ يعتذر لي عما حصل .. وقال لي ليس ذڼبي .. الشجار كان اقوى منا ..الى الان لم اتزوج ..وفاء لك ..قلت له انا تزوجت والحمد لله زوجي معاملته ممتازة معي ..بتلك اللحظة دخل زوجي علي صدفة
اقفله
.. ووضعه الى جانبي .. ثم جلس على ركبتيه .. ..انا اثق بك .. ثم ذهب .. كأنه صفعني بهذا الكلام ..
ما سر ذلك .. قلت أنك تستحق..كان يسهر مع رفاقه ويتأخر دوما .. اصبح ينتظر الدقائق التي تجمعني به .. يأتي بوقت متقدم ..اصبح عندما يأتي من العمل يستريح عندي بعدما كان ينام بسرعة .. تيقنت أن الرجل يحتاج لمن يواسيه ايضا كالطفل ..