رؤيه شرعيه
المحتويات
_ إنت لازق فيا كدا ليه إحنا فرؤية شرعية علفكرة!
و ماله..
_ مال مين يا عنيا إنت جاي عشان تتهزق شكلك!
منك زي العسل..
_ عارف إن ما غورت من قدامي ماتلومش إلا نفسك!
أبوها و هو داخل على صوت الزعيق..
_ في اي يا ولاد بتزعقي ليه يا يابنتي
_ لازق فيا و يقولي و ماله!
و ماله يابنتي
رمشت بابتسامة بلهاء
بتقول حاجة يا حج
_ آيوة.. قولت إن دماغك ممنهاش نفع!
طلعت على الكنبة و هي بتقول حج محمد بالله عليك ماتحيروني معاكوا.. أنا ولية مفترية!
_ بتقولي حاجة يابنتي
كح ...كح... شرقت هاتولي ماية!
خبط على ضهرها و قالها..
_ أنا أبوك أهو و مش فاهم دخلت طب إزاي
فجأة إتنفضت من مكانها و ټفت الماية فوش اللي قاعد جنبها..
_ ولا!
إنت لسه هنا مبحلق فيا كدا ليه
الراجل بص لنفسه و قال لأبوها
بخاطر مع اللي بنص عقل دي عشان خاطرك ياعمي!
_ معلش يابني لسه مش مستوعبة إنك مؤمن مؤمن بتاع الجيلاتي!
أول ما سمعت الإسم دا و إستوعبت إن شكله متغيرش قد كدا أصلا..
نطت حضنته و إتشعلقت فيه..
_ مؤمن وحشتني بجد!
بادلها الح ضن و هو مبتسم و إنت أكتر يا ست الكل.. اي أخبارك و أحوالك..
دخلي الشعرتين دول..
_ بحسهم مطاردين بعمل معاهم العجب و بيطلعوا...
دخل عليهم شخص و هي شبه فح ضنه و بيدخلها شعرها...
_ إنت اي اللي ممسكك حاجة تخصني!
بصله بتفحص و قاله پحده
تخصك منين مش فاهم
_ مايخصكش يا جدع إبعد عنها كدا.. إزاي أصلا عمي يسمحلك تخش هنا
ولله! طب لو راجل و تخصك فعلا.. وريني شطارتك كدا!
إبتسم مؤمن و كانوا لسه هيمسكوا فبعض صړخت ليلى بصوت عالي..
للصغيرة_مريم_أحمد.
و هي شايفة مؤمن بيتفادى ضربات حمزة و كذلك العكس..
فجأة و بعد لحظات.. مؤمن كان تحت حمزة بص حمزة لحاجة لفتت نظره عند مؤمن......
بصله پصدمة إنت...
زقه من عليه و قام و نفض إيده..
_ آيوة يا بتاع ليلى..
_ حبيبي واحشني..
كانت صدمة أكبر ل ليلى و هي داخلة عليهم بعد ما خرجت تنادي العيلة!
_ حج محمد شايف اللي انا شايفاه!
شكلنا هنشوف من النوع دا ياما الأيام الجاية..
بص مؤمن للباقي..
_ فين التفاح بعد الغيبة الطويلة اللي كنت فيها... قولت أجي و أجيب البهجة للبيت من تاني..
_ ليك وحشة يابني ولله!
و إنت كمان يا عمي..
أما عن حمزة فكان واخد جنب..
إبتسم مؤمن على منظره اللي هو فاهم سببه!
_ ماتيجوا نرحب بالسفرة!
هزوا راسهم و راحوا..
بعد وقت.. و كان الكل منسجم حرفيا.
مؤمن بعد ما قام و مسك دبوس الفرخة و يكأنه مايك
أقدم لكم سداتي و سادتي نشرتني
متابعة القراءة