الصعيدي
وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه
رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا
اهلا اهلا بالۏحش اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر
رائد ببرود
اهلا بالنصاب والمحتال اهلا بقتال القټله اهلا بعضو الماڤيا المصون
منصور باانزعاج
تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير
اشار رائد لرجال الشرطه مرددا
هاتوه
رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف
ظافر بهدوء
لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر
منصور
انهي جملته ليطلق ړصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده
اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت ړصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت ړصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم
ابتعد منصور وهو يضع يده موضع قلبه ليرفعها امام عينيه اصبحت مليئه وملطخه بدمائه
نظر صفوت إليه بنظره تحمل الكثير من المشاعر الكره الحزن الآلم
سقط جسد منصور كالچثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالډماء والآلام
دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب
كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد
بالحديقه
لتتجه هي بسرعه الي الاسفل
جلس واضعا رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها
رائد
جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي
وضعت يدها علي يده ليرفع رأسه ناظرا إليها
لا مش هطلع واسيبك انا جمبك يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك
جذبها الي احضانه بقوه ليعتصرها بين يديه
مر عدت دقائق ليبتعد عنها وهو ينظر إليها رافعا حاجبه
جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض ليجذبها من يدها لتقع بجواره مره اخري
اردف رائد بتسليه
علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان
جوهره بتلعثم
طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا ليه الله
رائد
دبلتك فين
جوهره باارتباك
بص هقولك والله اااا ممم
رايد ببعض الحده
جوهره بدموع
معايا والله بس من ال حصل نسيت البسها ان اسفه
ربت رائد علي خصلاتها بحنو مرددا
خلاص طيب متعيطيش
في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش
افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه
فتحت ذراعيها مردفه بااسمه بلهفه كبيره ليلبي ندائها واقترب منها لترتمي بااحضانه
اردفت ببعض الخۏف
خۏفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه
ابتعد عنها لينظر إليه واضعا يده علي وجنتها المتورده مرددا
انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين
نظرت ظافر الي شفتيها واقترب منها ليطبع قبله ولكن ليس علي وانما علي وجنت آسر
نظر ظافر إليه رافعا حاجبه بضيق
اود ان افهم شئ الان كيف لك ان تتدخل بين رجل وزوجته
اردف آسر پغضب
وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان تقبلها هكذا ايها الضخم
نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناها .......
تفاعل كبير بقي وكده مش ناقص غير الخاتمه
الخاتمه
بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده
اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح
نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا
اخيرا ياقمري بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه وتقولي انك بتاخدي الدوا
عضت علي شفتيها بااحراج لتردف بتوتر
لا لا انا كنت باخده ااه اومال انت فاكر ايه ده كان دوا بايظ ورميته بس
نظر إليه ليضيق عيناه مرددا
لا والله بقي هو بايظ ها
همت لتتحدث ليحملها بين يديه اردفت بتذمر
ياظافر نزلني بقي بقيت بعرف امشي كفايه شيل بقي
ظافر وهو ينظر إليها
هوووس اسكتي اتفقنا
صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه
همست قمر مردده
ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ
ابتسم ظافر مرددا بهمس ووقاحه
هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب
احمرت وجنتيها لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه
تحدثت حكمت قائله
ها ياولدي الطبيب قالكم ايه
ظافر
الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله
حكمت بسعاده
طب الحمدلله اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي
ظافر
ماشي يااما بس آسر فين مش سامعله حس ليه
حكمت
مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ
دفنت قمر وجهها في صدر ظافر بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي
وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده
ظافر عاوزه اتكلم مع حور شويه لو سمحت
ظافر بخبث
لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها
قمر بخجل
بطل قلة ادب شويه ونزلني كدا ده انت بقيت قليل الادب اووي ومنحرف
نظر ظافر إليها ليردف قائلا
انا قليل الادب ومنحرف !
قمر پخوف
ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا
دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو الفراش ليضعها عليه ويحاصرها بيده
نظر الي شفتياها مرددا
بقي انا قليل الادب ومنحرف
هزت قمر رأسه بالرفض وهي تنظر إليهه ببعض الخۏف لتردف قائله
لا لا ااانا ااا
قاطعها انقضاضه علي ليغوصوا معا في عالمهم الخاص
في غرفة حور كانت جوهره وآسر يجلسون وهم ينظرون لحور بتفحص لتصرخ مردده
لا مش هرد عليه متحاولوش
اردف آسر بلهجته المتكسره
ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي
جوهره بغيظ
شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي
حور بعند
لا مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين
جوهره
اخوكي ال كان ارغد اكتر واحد غلطان في حقه سامممحه انتي بقي مش عاوزه تسامحيه ليه ارحمينا بقي
حور بتفكير
حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه
جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر
خلاص بقي ياآسر ملهاش في الطيب نصيب انا هشوفله عرسه حلوه بقي ومتبقاش نكديه
حور
انا نكديه !!
جوهره
ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ايه شايفه انك مش نكديه كده بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش يكون ڠصب عنك حتي جتكم القرف قرفتوني
انهت حديثها واتجهت هي وآسر للخارج ظلت حور تفكر فاجوهره لديها كامل الحق فهو اعتذر مرارا
وتكرارا عندما علموا كل شئ ولكن لم تغفر تنهدت بضيق لتدع الامور بين يدي الله
اما عن وليد فقد ټوفي بنفس اليوم الذي تم قتل فاتن ومنصور به وصفوت قد تم الافراج عنه بسبب القټل الخاطئ والدفاع عن الشرف وقد ماټت رجنه بسبب افعالها السيئه وارادتها لتخريب بيوت الاخرين
بعد مرور عدت ايام من تجهيز زفاف جوهره ورائد ومحاولة ارغد في التوصل مع حور ولكن باتت محاولاته بالفشل ليأتي اليوم المحسوم صار الزفاف في البدايه بشكلا طبيعي حتي انطفئت الانوار فجأه وظهر ضوء خفيف مسلط علي ارغد نظر الجميع نحوه ليتحدث ارغد في المايك مرددا
انا حبيتك من اول مره عيني وقعت عليكي فيها حبيتك بجد انا لو فضلت صابر طول السنه ال فاتت دي وبحاول اصلح ال عملته فاده من حبي ليكي ودلوقتي وقدام الناس كلها انا بعتذرلك وبقولك انا اسف يااحلي مافي حياتي
اقترب ارغد منها ليجلس علي ركبته بعد انا امسك بعلبه صغيره حمراء وقام بفتحها مرددا
تتجوزيني ياحور تقبلي تبقي نصي التاني تقبلي تبقي احلي مافي دنيتي
نظرت حور الي والدتها واخيها ليشيروا برأسهم بالموافقه لتردف بسعاده
موافقه ياارغد
صفق الجميع لهم وقام ارغد بوضع الخاتم في اصبعها وهم ليحتضنها لتبتعد مردده
مينفعش
ارغد باابتسامه
هستحمل لحد ماتكوني حلالي بحبك يااحلي مافي حياتي
عند ظافر وقمر كانت قمر تنظر إليهم بدموع فرح ليحتضنها ظافر إليه من خصرها فاابتسمت هي ونظرت إليه ليردف مرددا
بحبك ياقمري
مت بحمدالله
رأيكم في الروايه