بنت الوزير بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


انك هتفهمنى . عقل خالد وقف عند جمله طليقها كل يوم يعزبها وهنا افتكر كلام كارما لما قالته ....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه وافتكر برضه لما قالتانا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى. كان الكلام بيتكرر فى عقله لحد مافتكر كلامها عن دلال لما قالت هى قالتلى انك سادى وهنا جمع الكلام فى بعضه واكتشف ان جوزها كان سادى وكلام دلال خلاها تتأكد انه شبه جوزها وانها هتتعذب تانى من اول وجديد......ودة خلاه يحس بالشفقه والحزن عليها .....لحد ماطلع من افكاره على صوت العمدة بيقوله انت مبتردش ليه ياخالد.....انت لازم تفهم ان مراتك ملهاش ذنب هى فكرت انى معرفك الموضوع من البدايه . بصله خالد وقاله بجمود انا مشكلتى مش معاها . رد العمدة عارف ان مشكلتك معايا بس والله يابنى انا نيتى كانت سليمه وحقك عليا لو مكنتش خت رأيك من البدايه. ابتسم خالد بسخرية كدة ....بالبساطه دى...حقك عليا يابنى فاخلاص الموضوع يخلص صح....على العموم متشغلش بالك بيا دى مش اول غلطه ليك فاوفر اعتزراتك. رد العمدة بضيق انت ليه بتتعامل معايا كدة ...هو دة جزاتى انى عايزك مبسوط. رد خالد بحدة متأكد انك عايزنى مبسوط ولا انت اللى عايز تتبسط. بصله العمدة باستغراب وقبل مايتكلم كمل خالد كلامه وقال بملل المهم فكك ولو على كارما فانا مش شاغل بالى وهجبلك الحفيد اللى انت عايزو....او اااه معلش قصدى الطفل اللى انا نفسى فيه ...بس بالله عليك خلى مراتك تبعد عنها احسن هى السبب اللى بوظ عليا ليله دخلتى. رد العمدة باستغراب ايه علاقه دلال بيكم رد خالد بهدوء اسألها هى قالت ايه لكارما خلتها تخاف منى اوى كدة وتمنعنى . زعق العمدة ماتقول اللى عندك ياخالد وبطل لف ودوران. ضحك خالد باستهزاء انا قولت اللى عندى ياعمدة. وقبل مايتكلم العمدة لقى خالد اتحرك وخرج من المكتب بسرعه وساب العمدة لدماغه . تانى يوم وصلت مليكه على الكليه ودخلت مكتب المعيد وبعد كلام كتير بينهم قالتله طبعا المشروع اللى فات يعتبر كدة باظ ...فانا محتاجه من حضرتك تدينى مشروع جديد اثبت نفسى فيه. رد المعيد ماهو دة اللى كنت عايزك فيه يامليكه بس قولت اديكى هدنه بما انك لسه متجوزة قريب جدا واصلا متوقعتش انك هتيجى الجامعه بالسرعه دى. ابتسمت مليكه وردت بمزح فاجئتك صح. ضحك المعيد وقال بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا. ردت بسعادة اتفقنا جدااااا. وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الډم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه پغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت ايه دة خضتنى. رد باستهزاء لا والله . اتكلم مازن بهدوء اهلا يايوسف ...كويس انك جيت . ساله


يوسف بضيق اشمعنا. رد مازن كنت بفكر مع مليكه على افكار جديدة للمشروع اللى هنشتغل عليه سوا. رد يوسف بغيظ هو ايه دة اللى هتشتغلو عليه سوا. ردت مليكه ماهو قالك المشروع الجديد. بصلها وقال بغيظ ودة امتى الكلام دة أن شاء الله. رد مازن لسه المعيد مبلغنا النهاردة. فضل يوسف يبصلهم بضيق لحد ماستاذن مازن هرد على الاتصال دة واجيلكم. وبعد مامشى بص يوسف لمليكه وقال هو انتى محرمتيش من اللى حصل فى المشروع اللى فات. ردت مليكه وانا مالى باللى حصل ....اساسا المرادى هشتغل مع حد عنده ضمير. رد بضيق ومالك واثقه اوى كدة. ردت ومثقش ليه انت فاكرهم كلهم شبهك. خطوة وقال متستفزنيش عشان مطلعش اسوء ماڤيا. ردت بسخريه ايه دة هو فى اسوأ من كدة. رد بزعيق اه يامليكه فى اسوأ ولو شوفتك تانى واقغه تضحكى وتدلعى مع اى شاب هزعلك. زعقت ايه تضحكى و تدلعى دى ماتخلى بالك على كلامك. زعق وقال وانتى خلى بالك على تصرفاتك...لانك مش حرة ا..... قاطعته بعناد لا حرة وملكش دعوة بيا. زعق لا مش حرة انتى متجوزة واسمك على اسمى وسمعتك من سمعتى فاحترمى نفسك والااااا. زعقت ااااه والا اييييه ...هتعمل ايه اكتر من اللى عملته. رد بزعيق متخلطيش الامور ببعض ومش عايز تانى مرة اشوفك بتضحكى وصوتك جايب لاخر الكليه وردت بعناد وتقطيع فى الكلام وانا ....بقولك....ملكش...دعوة...بيا ....ملكش دعوة بيا يايووووسف. واتحركت من قدامه بسرعه وسابته يغلى من الغيرة والغيظ فاخطر فى باله فكرة واتحرك على مكتب المعيد بكل عصبيه. وخلال لحظات قاله عايزك تبدلنى مع مازن واكون انا شريك مليكه فى المشروع الجديد. يتبع. توقعاتكم ايه ابهرونى بنت الوزير البارت الثالث والعشرون بقلمى أميرة حسن
 

تم نسخ الرابط