عشقت جبروت

موقع أيام نيوز

على ابنها و بحنان
لااا يا روح ماما متعيطش يا حبيبي.
و حاولت ترضعه لكن رفض و بقى ېصرخ فقالت الممرضة بجدية
مدام حور ابنك لو رضع منك و أنت متضايقة أو زعلانة هيتعب.
.
و قلبت الطرابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم
اتفضل يلا يا دكتور سليم ساعد مرات حضرتك في رضاعة الولد عشان عندي شغل.
بص لها سليم بعين ضيقة و غيظ
ماشي ياا سعيدة!!
خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء
يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذنب.
فتحت لنائل

الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
قټلته قټلته يا ناااائل.
حط نائل ايده على شفايفها و دخلبص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصلك ازاي!!!!
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
رد عليها بغيظ
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
قعد سليم بتناحة
ما ترضعيه هو حد ماسكك.
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
زاد صړيخ الولد فانتفضوا هما الاتنينحور رفعته تهديه و سليم قرب منهم بيطمن عليه پخوف و حنية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اخلصي و رضعيه.
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
هرضعه ماشي بس من فضلك متبصش بقى.
و ضمت ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشوفش حاجة فقال بسخرية
اللي يشوفك كده يقول إني مش جوزك.
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
حط ايده على كتفها و بجدية
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
.
كان سايق العربية و جمبه روز و خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص الشارع و بجدية
هنزل دلوقتي أرمي البغل اللي ورا ده...و الناس لما يلاقوها هيبلغوا البوليس.
.
روز پخوف
تمام تمام.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن خالد.
سليم بصدق
اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع 
.فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف 
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
بصلها بعدم تصديق و بفرحة شدها 

و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على صوت ضحكه و بدأ ېصرخ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغيظ
سليييييم أهو صحى أهو!!!!يووووووووه. سكته أنت بقى!!
و كده خلصنا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخلص عليها في الجزء التاني بأذن الله 
بسم الله الرحمن الرحيم.
الخاتمةالجزء الثاني و الأخير
قرأت الخبر ده في الجورنال و هي قاعدة كافيتريا في وسط البلدرمت الجورنال على الطرابيزة و ولعت سېجارة و خدت منها نفس عميق و هي بتبص حواليها بتوتر و قلق.
اتفتح باب الكافيتريا و دخل نائل و راح لطربيزتهاشاورتله بعينها على الجورنال فقال بهدوء
عارف..الخبر في كل الجرايد.
قربت منه بعصبية لكن بصوت واطي عشان متلفتش نظر اللي حواليها
بهتت ملامحه من كلامها و بخفوت
هو ايه معنى كلامك ده..أنت لسه بتحبيه!!
نفخت بخنقة و سندت ضهرها على الكرسي من تاني و بجدية
لا بحبه و لا نيلة...بس اللي حصل ده ممكن يفتح علينا العيون..و انا مش ناقصة حاجة من دي.
اتنهد براحة لما سمع كلامها فرفعت حاجبها و باستغراب
ده ايه الراحة اللي على وشك دي!!
كح بصوت خشن و بجدية مزيفة
و لا حاجة بس استغربت يعني سبب عصبيتك و حزنك على اللي حصله و بعدين الحوار ده بقاله ٤ أيام.
فردت ايدها على الطرابيزة پخوف و توتر
ما دي حاجة تقلق اشمعنا منزلوش الخبر الا دلوقتي!!
حط ايده على ايدها المفرودة و بحنان
طب ممكن تهدى..و بعدين متقلقيش ليا معارفي في الطب الشړعي هسألهم كده في الهداوة.
استغربت طريقته و كلامه الحنين فقربت منه و بخفوت
نائل.
قرب منها هو كمان و بإبتسامة
نعم يا روز.
سحبت ايدها من تحت ايده و بقوة بسيطة حطتها على ايده و بجدية
فوق يا نائل احنا مننفعش لبعض..أنت دكتور محترم و ليك اسمك...لكن انا...
و غمضت عيونها بندم و حزن على ماضيها
أنا واحدة عملت حاجات ياما غلط..و مش هفضل حرة كدة كتير.
مسك ايدها و پخوف
يعني ايه كلامك ده يا روز.
روز پخوف و قلق من اللي جاي
هتعرف يا نائل هتعرف!!!
لسه هيتكلم لكن تليفونه رن فقام يرد على التليفونخدت نفس من سيجارتها و هي مغمضة عيونها فحست أن في حد جه قعد جمبها.
نفخت الدخان و فتحت عيونها لقت بادي جارد جمبها بيبتسم ببرود
بكل هدوء كده معايا على العربية يا روز.
زادت نبضات قلبها پخوف و قلق لكن مفيش ادامها حل غير أنها تقوم و تستسلم لمصيرها.
قام و قامت وراه و خرجوا بره الكافية و ركبوا في عربية سوداء فخمةركبت روز في الكنبة اللي ورا و هي حاسة بالضياع.
بصت لراجل قاعد جمبها بكل هيبة و غرور فقال بسخرية
و أدي اللي كان مانعني عنك راح أهو يا جميل.
روز پخوف
عاوز مني ايه!!!!
لا ده حوار كبير يا روز و حسابات لازم نصفيها يا قلبي.
و بأمر للسواق
اطلع يابني.
نزلت دموعها پقهر و خوف من اللي جاي و لنفسها بصدق
ياريتك كنت جيت بدري يا نائل.
خلص تليفونه و رجع للطرابيزة تاني لقى سېجارة روز لسه مولعة و مسنودة على الطفاية و هي مش موجودةشاور لجرسون و بهدوء
من فضلك كان في ست هنا راحت فين.
الجرسون شاورله على باب الكافية
لسه خارجه من دقيقة مع راجل لبره يا أستاذ.
مشى الجرسون و خرج نائل لبره لكن ملقاش أي أثر لروز بص في الأرض لمح سلسلة كانت روز لبساها دايماأخد السلسة من على الأرض و هو عيونه مدمعة.
رفع رأسه للسماء و بدموع
ليه بس يارب..عارف أن هي غلطت كتير بس تابت و ندمت...يارب اجمعني بيها تاني لو ليا نصيب فيها و احميها من شرور عبيدك يارب.
عاوزين تعرفوا ده مين..و عاوز ايه

من روز...و يا ترى ايه مصير روز معاه...استنوني في رواية جديدة بصراحة مش هكشف عن اسمها دلوقتي لكن هعلن عنها باقتباس فيه روز فتابعوني بقى 
خرجت أخيرا من المستشفى و رجعت بيتها مع سليم بس المرادي و هي شايلة حتة منه في ايدها.
فتح الباب و بإبتسامة
اتفضلي يا قلب و روح سليم.
دخلت حور و هي بتبص للبيت و كأنها فحلمقرب منها سليم و بقلق لتكون تعبانة
مالك يا حور حاسة بحاجة.
بصت له بإبتسامة بسيطة
أنا بخير يا حبيبي..بس بجد مش مصدقة إني رجعت البيت ده تاني.
عيونها دمعت بحزن و خوف من ذكرى خطڤ خالد ليها و تهديده
أنا اتخطفت من هنا و فوقت حسيت إني خلاص مستحيل أرجع هنا تاني.
لهيب قسوتك..بقلمينورهان نصار
نزلت دمعه من عينها فمسحها سليم حصلرن جرس الباب فراح سليم يشوف مين لقى نائل و شكله زعلان.
سليم باستغراب
ده نائل و شكله مش مظبوط.
مشت ناحية أوضتهم و بهدوء
طب هدخل جوه انيم البيبي و ارتاح شوية.
فتح سليم الباب لنائل و بتساؤل
مالك!!!
قعد نائل على كرسي الصالون و رفع ايده بالسلسلة فسأله بعدم فهم
سلسلة مين دي يا نائل!!
عيونه لمعت بالدموع و بصوت مبحوح
روز!!
و نزلت دموعه بإنهيار
روز خلاص يا سليم مش هشوفها تاني!
اتنهد سليم و راح قعد على كرسي جمبه و بجدية
مكانش هينفع خالص يا نائل..أنت حاجة و هي حاجة تانية خالص.
بص له و لسه هيتكلم فقال بصوت عالي
يا ابني افهم ماضيك غير ماضيها..أنت طول عمرك مركز في شغلك و مجتهد..لكن هي ماضيها أسود سواء مع خالد أو غيره..اه تابت بس مكنتوش هتتوافقوا..متخليش حلاوة البدايات تخدعك.
بص للفراغ بيعيط و قال بحزن شديد
هي قالتلي نفس الكلام ده قبل ما تختفي..بس هي طيبة جدا و محتاجة سند معاها في الدنيا دي..طب حتى لو مكانتش تنفعني كانت على الأقل تفضل أدام عيوني عشان لو احتاجت حاجة..لكن اللي خدها راجل شكله أكبر من خالد في كل حاجة و مش هيرحمها.
قام وقف و بعزم
أنا هروح ادور عليها!!!و اللي يحصل يحصل!!
وقف بسرعه يمنعه و زقة على الكرسي پغضب
ما تعقل بقى..أنت مشدود ليها يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
أنت لسه قايل من دقيقة أنها رفضتك يا نائل!!
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
و بصوت عالي
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !! 
حط ايده على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا
تم نسخ الرابط