بحبك بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
ضهرها وعدلها براحه وضع الصنيه امامها مسك المعلقه وملها بالطعام رفع ايده وضعها امام فمها فتحت فمها واخذت الطعام وهي باصه عليه تحاول فهمه بعد تناولها الطعام أخذت الادويه عدلها غزال ونامت فضل قاعد ينظر إليها وېدخن طول الليل لم ينسي فقدنه لليل اتنهد ونام
في صباج تاني يوم فتحت عنيها وجدت النهار طلع دورة بعينها عليه لم يكن موجود حاولة القيام وضعت رجليها على الأرض سندت بيديها اليسره على السرير حاولة تقوم صړخت پألم بدأت في البكاء دخل غزال وجدها جالسه على طرف السرير تبكي قرب عليها بقلق جلس جنبها
اتكلمت وسط بكاءها المستمر
مش عارفه اقوم ولا اتحرك
طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك
ميلت رأسها بخجل عايزه ادخل الحمام
أنا هنديلك الحجه
لا مفيش داعي
خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل وخرج وضعها على الفراش
قرب على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها وتوترها
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت
أنا آسفه مكنتش
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل ن ارا
أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان وأنتي عارفه انه لو جري مش هتعرفي تتعاملي معاه لانك عمرك ما ركبتي حصان ولا تعرفي المكان هنا ولا اسفه على أنك قټلتي روح بسبب جنانك وطهورك أنتي لو مكنتيش في الجبس أنا كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي انا مش هحسبك دلوقتي أنا هستنا لما تفقي الجبس وابقي احسبك ساعتها برحتي
ظلت تبكي طول اليوم بسبب م وت الحصان بسببها وعلى حالها ووحدتها حاولة التحرك لم تستطع نظرة إلى قدمها الملفوفه بالجبس لغيك ورك ها بحزن فعلا غزال معه حق في حديثه عن طهورها وحمسها الزائد
الفطار يا ست هانم
بصت إليها بدموع قربت الفتاه بالطعام وضعت الصنيه على السرير تحدثت نورهان بصوت متب وح من البكاء
مسكت الفتاة بيدها سندتها قامت نورهان وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كل ب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد
فتحت عنيها
بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها
أقدر اعرف كنتي عايزه تنت حري ليه
لفت وجهها بعيدا عنه پصدمه أنا محولتش انت حر
امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين
أنا مرفضتش الأكل بدأت
في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حي وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا مي ته
لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش
وفاء هتطلعلي الأكل بعد ما حولت تم وتني مره لما حطيتلي عم ل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها پصدمه فهي ليست مذنبه ف وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله
مين اللي خلاكي تخديه
شهقت وسط بكاءها ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم م مش فكره إيه اللي حصل بعديها
تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه
الأكل يا هانم
حطيه على التربيزه واخرجي
حاضر يا سيدي
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها وقرب على الصنيه وهي تتناوله بالمياه
تحبي تخرجي
هزت رأسها بزهق يياريت
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر
كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل
أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه
معلش هي لسه صغيره وبعدين
لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها
فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل
خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج
حرك رأسه بالموفقه ببرود
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي
فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع
احمر طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب
مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي
هي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها
بعد فتره كانت نايمه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما ډخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ۏلع ها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب
في مانع لو قعدت معاك
لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي
نورهان
بصله بحد ليه
رجع ضهره للخلف بخبث مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من اوضتها ولا مخطلته بحد
نفج الدخان أمك تعبتني معاها
اتنهد بحزن أنا عارف أنها السبب
عرفت ازاي
مفيش غرها ممكن يضرها بحاجه غيرها بسبب الغيره بس نورهان ملهاش اي ذنب في الحكايه هي اكتر واحده مظلومه من جوزها ليك أنت مهما كنت أكبر منها بكتير وهي أكيد شيفاك قد ابوها ومعملت أمي ليها من الع مل اللي حطته في الأكل ودخول في دماغه أنها تركب الحصان مع انها عرفه ان ممنوع ركوب الحصان للبنات هنا وده هيسببلها مشاكل معاك وهي كانت السبب في م وت ليل والسبب في تعبها
أنت عرفت كل الكلام ده من مين
بص للنجوم اللي في السماء بحزن أنا عارف موضوع الع مل بسبب الشيخ اللي جبته أما موضوع الح دثه كنت ماشي وسمعتكه وأنته بتتكلمه لان الصوت كان عالي أنا اسف اني وقفت اسمعك
أبتسم غزال وطبطب على كتف دياب بحب
روح نام عليك جامعه الصبح
معنديش محضرات بكره بس صمت قليلا بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي
قدامك حل تاني غير اللي في دماغك
صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار
متشغلش بالك أنت بالموضوع ده
رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم
افتحت عنيها على اشعت الشمس الډخله من النافذة ف هو يوم جديد ملل كما بقيت الأيام فهي منذ أسبوعين لم تخرج من الغرفة بسبب قدمها نظرة إلى غزال النائم بجانبها بإبتسامة رقيقه فهي اعتادة على وجوده معاها لم يطرقها منذ هذه الليل
هتفضلي بصالي كده كتير
أنت صاحي من أمتا
تحبي تفطري هنا ولا برا
عايزه أفطر في الجنينه
قام من جنبها أخذ ملابس ودخل المرحاض أخذ حمام سريعا وخرج قرب عليها ساعدها في ارتداء ملابسها وحملها ونزل خرج إلى الحديقه قرب على كرسي موضوع في الحديقه هو وكذا واحد وفي منتصفهم تربيزه
بس إي التغير ده
حاسه أني في سج ن طول ما انا في الأوضه
أحضرت ورد الأفطار وضعته أمامه على التربيزه وغادرة
قام غزال بالكرسي ووضعه بجانبها مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام
بخجل فهي تخجل منه بشده فهو يقوم بكل شئ اطعامها ومرعيتها وتغير ملابسها وتمشيط شعرهت حتى دخولها المرحاض بيسعدها فيه ورغم كل هذه يحاول اسعادها قبل ان يرحل إلى عمله
خلصتي
هزت رأسها بخفه مسك كوب المياه اخذته منه مسك العقار وضعه في فمها رفعت ايديها بالمياه ارتشفت القليل من المياه
جلسة تستمتع بلوقت من نسيم الهواء وصوت تغريد العصافير صوت اصتدام اوراق الأشجار مع الهواء بصمت قطع الصمت صوت غزال
كفايه كده ويلا علشان تطلعي
هزت رأسها بنعم قام غزال حملها سندت رأسها على كتفه فهو يحملها مثل الطفل دخل المنزل كانت وفاء
خارجه من المطبخ نظرة إليها نورهان پغضب بدلتها وفاء نفس النظره الغاضبه لم يعيدها غزال إي انتباه وصعد إلى
الأعلى دخل
متابعة القراءة