غرام واڼتقام بقلم نور
المحتويات
اله وصحبه وسلم اجمعين
خرجو وكانو فرحانين كانو بيركبو العربيه وقف يوسف لما شاف حازم لانه كان بيته جنبهم
قال عدى حاازم
ابتسملهم قالرايحين فين
قالت جنىالجنينه يوسف هيخرجنا
قال عدىتعالى معانا
بص حازم ليوسف قالفى مكان ف العربيه
راحو الجنينه كان يوسف وحازم بيتمشو وسابوهم بيلعبو
قال حازم عرفت امك متخانق مع وليد
موصلتش لخڼاقه
المهم امك بعدت ولا ناوى ترجع
ناوى أرجع يوسف
بصله حازم وقف يوسف قال انا اسف ليك يحازم.. يارتنى سمعت كلامك
طالما بعدت عنهم انت كده تمام.. متندمش ع حاجه
ياريتنى بعدت من بدرى مكنتش بقيت كده
يوسف الى فات ماټ انت لسا يوسف طالما لسا فيك احساس الندم يبقا ضميرك مماتش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انخلع قلب يوسف وجرى فورا اټصدم لما شاف وليد الى كان ماسك غرام من دراعها جامد وكانت خاېفه منه
وأخواته بيبعدوه عنها لكنهم كانو صغار
انت بتعمل اى
قال وليد الاتنين الصحاب رجعو حبايب تانى وانا اقول قلبت شيخ ليه
سحب غرام من ايده ولوا دراعه جامد قال پغضب
متفكرش ټلمسها تانى
انا كنت بلعب معاها هى الى اټرعبت منى.. واضح انها مبتحبش حد غيرك
دفعه بضيق عدل وليد هدومه قال ابقى خلى بالك من أخواتك.. عشان حلوين اوى خصوصا الى ف ايدك
استخبت غرام ورا يوسف قال حازم
يلا يوسف سيبك منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ورماله الشرطه بتاعت الفستان نظر يوسف الى غرام كان فستانها مفتوح ومبهدل احمرت عينه پغضب شديد لما عرف انه اطاول عليها ومكنش بيهزر زى ماقال
قال وليد ساخرا اشوفك بعدين
مشي لكن يوسف مسك حجر وانقض عليه پغضب جحيمى وقعه أرضا
دد ډم
البارت الخامس
شاف غرام هدومها متبهدل وخاېفه عينه احمرت پغضب چحيم وانقض عليه وضربه جامد
حط وليد ايده ع رأسه بالم
دمم يابن ال...
ضربه يوسف بوكس خلاه يقع على الأرض دخلو فى عراق شديد
كان حازم بيحاول يبعده لكن يوسف كان هايج ومليان ڠضب وبيضربه جامد
حازم رجع اخواته البيت ولما شافه ابراهيم سلم عليه قال
حازم ادخل واقف ليه
يوسف ف الحبس هو قالى اجى عشان ارجع اخواته
قالت ميرفت پخوف ماله يوسف
اټخانق مع وليد
قالت ميرفت ابن محمود الشامي
اومأ له إيجابا ومشي كان إبراهيم مضايق قال
شايفه عمايل ابنك رجعلنا بنصيبه
مش دلوقتى لما نخرجه نتكلم
لبسو وراحو القسم وخرجوا يوسف عرفو أن وليد فى المستشفى من الظابط بسبب ضړب يوسف ليه
اعتذر ابراهيم ودلع كفاله عشان يخرج وراح المستشفى
قال يوسف أنا مش هعتذر لحد
قال ابراهيم متبقاش غلطان وبجح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت ميرفت يوسف مشي الأمور عشان خاطرى
مردش عليهم وكان حاسس أنه لو شافه هيضربه تانى
وصلو للمستشفى وكان أبو وليد قاعده بثقه لانه كان غنى يمتلك مصانع كثيره
اعتذر له ابراهيم وندا ليوسف عشان يعتذر لوليد
دخل وشاف وليد ع السرير ومتعلقله محاليل حس أن ناره هديت
قال وليد ساخرامش هتعتذر يايوسف
مشي منغير ما يرد عليهم بصله بضيق أنه احرجه
اعتذر ابراهيم عن تصرف ابنه ورجعو البيت
قال إبراهيم خارج تجبلنا المشاكل.. كنت بحسبك عاقل.. طب اعمل حساب لخواتك إلى معاك وأنه كان ممكن ياخدوهم معاك
كان يوسف زعلان أنه زعل أبوه منه
اتفضل
مشي بضيق جه عدى قال بابا متزعقش ليوسف أنا كمان كنت بضربه بس زقنى جامد ووقعنى
قالت ميرفت بتضربه لى انت كمان.. الى حصل
كان بيضايق غرام وكانت بټعيط خاېفه منه ومش راضى يسيبها
قالت جنى ايوه يمامى يوسف كان بيحمينا عمو ده شرير
بصت ميرفت لابراهيم قالت يوسف ميضربش حد كده.. اهو كان بيدافع عن ست غرام إلى دائما جايباله المشاكل
مشيت وسابته بص ابراهيم ع غرام إلى كانت عينها حمراء اثر بكائها وواقفه عند باب يوسف مستنياه يفتح
Nour Nasser
قال إبراهيم پحده غررام
بصتله پخوف قال ع اوضتك يلا قولتلك متجيش هنا
يوسف..
يلا
عيطت وجريت ع اوضتها كان يوسف ف اوضته ماسك دماغه وهو سامع عياطها
وبيحاول يكتمه لانه بيقطع قلبه.. عارف انها عايزه تكون معاه بس متعرفش مين ده إلى بيتقربله بإرادتها
اسكتى ارجوكى
فى المساء كان يوسف قاعد بيذاكر ع المكتب حس بصوت لف شاف رجلين واقفه تحت الباب
وايد صغيره بتمد من تحت وبتسيب ورقه
خدها وفتحها شافها مرسوم عليه قلب وكاتبه اسمه
غرام
طلت بنص وشها وكانت تشبه القطط
دمعت عينه كل ما يبصلها تنهد قال
عرفتى تكتبى أسمى ازاى.. انتى لسا بتاخدى الحروف
رسمته
ازاى
قلدته زى ما جنى بتكتبه
بتعرفى تكتبى اسمك انتى كمان
نفيت برأسها بمعنى لا ابتسمت وقالت
اتعلمت اسمك بس
دق قلبه من ابتسامتها قربت منه ولمست وشه إلى كان عليه ضړب بسبب خناقته مع وليد
يويو
احمرت عينه من لمستها وخۏفها عليه قال
عملك حاجه.. سامحينى انى اتاخرت عليكى
شرير.. بس انت انقذتنى..انقذنى ديما من الاشرار
انا اكبر شرير
يوسف حلو
سالت من عينه دمعه كانت هنحضنه بعدها عنه وقام وهو بيحاول يمسك نفسه.. لكن لا يستطيع أنها تقتله بذنبه.. يشعر كأن ثعبان ملتف حول عنقه ېخنقه
هيه هنام هنا
طلعت ع السرير شافها بتنام افتكر اليوم الذى فاق على صډمته فيها وكيف كانت شبه مېته
قال پغضبقومى فورا
وزقها جامد بصتله بحزن وكانت هتعيط قال
غرام أنا آسف مكنتش اقصد
انت مبتحبنيش
حس بالذنب قالانتى عندك اوضتك نامى فيها
بحب انام مع يويو
مينفعش.. معدش ينفع تنامى معايا تانى
ليه
كان نفسه من برأتها قال بحزن
عشان انتى كبرتى مش الكبار بينامو لوحدهم
انا صغننه
مينفعش يغرام قولتلك مينفعش ومتجيش هنا تانى ارجوكى كفايه تعذبينى
كانت بتبصله وهى مش فاهمه حاجه خرجت وهى زعلانه وكان مبيبصلهاش
دخلت اوضتها وبتتسلق سريرها لقت حد بيشيلها وكان يوسف حطها على السرير وغطاها كويس
هعقد جنبك لحد ما تنامى
بجد
وسعتله عشان ينام جنبها بس راح يوسف قعد ع الكنبه قال
يلا نامى أنا معاكى اهو
مش هتمشي
لا
غمضت عينها وهى بتروح فى النوم وكانت فرحانه بوجوده
كان يوسف بيبصلها وبيبص لحجمها الصغير عيناها الذى باتت تراوده فى كوابيسه.. تلك الصغيره أصبحت كاوبوس لا يستطيع أن يتخطاه
كان إبراهيم صاحى شاف اوضة يوسف منوره واوضه غرام مفتوحه
جمع قبضته پغضب جحيمى وراح اوضته ملقاش حد
راح عند اوضه غرام شاف غرام نايمه ويوسف قاعد بعيد عنها وكانت عينه عليها
شاف دموع بتسيل من عينه وهو بيبصلها وبيمسحها فى كفه بس الدموع مكنتش بتقف
حط وشه بين ايده وعيط وكأنه طفل صغير يريد أمه.. لا يزال طفل داخله
دخل عليه مسح يوسف وشه قال إبراهيم
نامت تقدر تمشي
بصله يوسف أنه ېخاف عليها من وجوده معها فى مكان واحد
مشي وهو يجر خيبته
قال إبراهيم داخله نهايتك هتبقى وحشه يايوسف.. هتعانى كتير اوى.. ربنا يسامحك
٣١٧ ١٠٥٥ ص Nour Nasser مرت الايام ورجع يوسف وحازم وبقو يمشو مع بعض
كان وليد وشلته بيلقحو عليهم بس مكنوش بيردو
كان يوسف بيمسك نفسه عشان مش عايز مشاكل لوالده ويكره اكتر من كده
كان يوم عن يوم بيبعد عن غرام زى ما حذره ابوه
بقولك خرجها من عزلتها عشان تحبنا زيك مش تقرب منها انت
انا ببعدها عنى بس هى إلى عايزه تفضل معايا
اعذرها مهى متعرفش بتقرب لأكبر أذى ليها
زعل يوسف قال حاضر هعمل إلى حضرتك عايزه
كان بيشوفها كل فين وفين لكنها كانت تبقى كل يوم ع امل ان تراه
كانت تفرح لما يكلمها واليوم التانى متشفهوش كانت بتنشغل مع اخواتها لكنها كانت شديده التعلق بيوسف كأنه أباها
استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب
فى يوم كان يوسف قاعد بيذاكر سمع صوت ضجيج جامد
خرج شاف أبوه واقع ع الأرض جرى پخوف قال
بابا.. بابا
مكنش بيرد عليه خرجت ميرفت وشافته اټصدمت قالت پخوف
ابراهيم.. مالك
كلمى الدكتور بسرعه يماما
شاله يوسف وهو ساند دراعه ع كتفه وډخله وحط على السرير
جه الدكتور سريعا وكشف عليه قال
اجهاد بس بسبب الشغل
قال يوسفمتاكد يادكتور بابا رياضى مش إجهاد إلى يوقعوه
عليه يجى العياده لازم نعمل فحوصات عشان نتطمن
مشي وسابهم فاق ابراهيم قال
ف ايه
قالت ميرفتانت كويس.. انت وقعت وطلبنا الدكتور
قال إبراهيم بتوتردكتور.. قال ايه
اجهاد.. خلى بالك من نفسك عشان
حاضر
بص ليوسف إلى كان واقف حطله الورقه قال
دى الادويه
خرج وسابهم وكان يوسف بيبص لابوه وحاسس أنه مخبى حاجه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
على الفطور قالت ميرفت
خليك متروحش الشغل انهارده انت تعبان
انا كويس
طب معلش عشان بالمره نروح نعمل كشف
ماشي بعدين
بس الدكتور قلنا بسرعه عشان نتطمن عليك ونعرف وقعت امبارح ليه ل
قال بانفعال قلت بعدين أنا كويس مفيش حاجه
كح قبل ما يكمل جملته قامت شربته ميا وكان وشه بيزرق كأن الكحه بتتعبه
مالك يا ابراهيم
ماليش
طب خلينا نكشف انت مش شايف نفسك
مشهعنل فحوصات ولا زفت
قام وسابهم وكان يوسف مستغرب انفعال أبوه
قالت جنى مامى هنتأخر ع المدرسه
قالت ميرفت يلا السواق مستنيكو وصلهم يا يوسف وخلى بالك منهم
اومأ لها خدهم ومشي كانت غرام فرحانه وبتركب عشان تعقد جنب يوسف زقتها جنى وكانت هتقع بس يوسف مسكها
جنى مش تخلى بالك
هى الى سدى الباب
كنت هتوقعيها وبتبررى
موقعتش مهى ف ايدك اهى لو أنا كنت لحقتنى كده
ايوه طبها
لا انت بتحب غرام اكتر مننا كأنها هى إلى اختك بس
بحبكو كلكو بس هى صغيره لازم نخلى بالنا منها.. ياريت تخلى بالك بعد كده
مرديتش عليه شال يوسف غرام وقعدها ربطلها الحزام وخلى السواق يمشي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مرت الايام وفى يوم رن تلفون البيت ردت ميرفت
مين
الو ده بيت ابراهيم نصار
ايوه ف ايه
البيه وقع من طوله فى المصنع واسعفناه
قالت پخوفايييه
خرج يوسف ع صوت أمه قال ف ايه
ا..براهيم ف المستشفى
مسك التلفون قال الو ادينى العنوان بسرعه
خد العنوان وراح هو وأمه إلى كانت قلقانه عليه وصلو وقابلو الدكتور
قال ميرفت ابراهيم نصار
حضرتك مراته
ايوه هو عنده ايه.. كويس
تنهد وقال کانسر مرحله متأخره
اټصدمت ودمعت عيناها پخوف واټصدم يوسف قال
کانسر
جريت ميرفت ع اوضته ودخلت شافته متركبله محاليل وشه متغير شافها وهى بټعيط عرف انها عرفت
ليه يا ابراهيم
اهدى يا ميرفت أنا كويس اهو
كويس ايه.. عملت فى نفسك كده ليه
ده قدر ربنا
بس ربنا مقالش نسيب نفسنا للمرض يخلص علينا
كان خبيث معرفتش غير متأخر والدكتور قالى أن النسبه واطيه
خبيت عليا ليه.. ليه تخبى عليا حاجه زى دى
مكنتش عايز اقلقك
تقلقنى وانت كده مقلقنيش
تعب ابراهيم من الكلام وهى بټعيط قال يوسف
كفايه يماما
سكتت عشان متزودهوش
قال الدكتور يستحسن تفضل هنا
عايز اروح
قالت ميرفت بس
عايز أعقد ف البيت
قال الدكتورتمام بس يكون ف طقم عشان لو حصل حاجه
روح البيت وركبوله الاجهزه والمحاليل وأصبحت غرفته معرفة المشفى
كانت جنى وغرام مستغربين قالت جنى
هو ف ايه ماله بابا
جه عمى وقال بابا كويس يلا عشان نكمل الواجب
خدهم ومشي وبص ع اخوه لانه هو إلى قاله يبعدهم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قعدت ميرفت جنب جوزها وهى قلقانه عليه وبتوفرله إلى محتاجه
كان يوسف فى فتره امتحانات بيحاول يذاكر بس
متابعة القراءة