رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسى من الفصل الاول للثالث
المحتويات
كله خذلنى لا تكونى انت ايضا يا عاملة الدليفرى على
وبلامبلاه مريبه تركنى وقصد غرفته وهو يغنى اين الصخب
اسحقى فنجان دمرى الأوانى اريد ان اسمع صوت غير صوتى
قلت الحمد لله أغلق باب غرفته جعلت افتح حنفية المياه واخبط بأى شيء يقع تحت يدى
عشرة دقائق اتأكد من نومه او غفلته افتح الباب واهرب
رهينة بلاقيود
الثالث
خلال إنتظارى غفوته منحنى القوت الفرصه لتأمل الشقه شقه صغيره مكونه من عرفتين وصاله ومطبخ وحمام وعلى جدران الشقه علقت لوحات كئيبه تصور مناظر طبيبعه وشخصيه تتوسطها لوحة ل فرانسيسكو هاريز وكان الجدار المواجه للشرفه مغطى بالكامل بسيل من لوحات رينيه ماغريت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غمغمت فى سرى يحسب نفسه رجل شريف
ورغبت ان اضړبها حتى ينتهى غضبى عوضآ عن ذلك وجدتنى احمل حقيبتى واهرب تجاه الباب وصادفنى حظ عاثر الباب المغلق لم يكن باب عادى كان باب مقوى يحرسه الحديد من الخارج مثل الزنزانه
احتاج مفتاح
فتحت باب الغرفه بيد مرتعشه وجسد مرتعد شخص مثله لا تؤمن دوافعه او تصرفاته
اين ابحث
ماذا أفعل اذا شعر بى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت درج المكتب خزانة الملابس ثم سمعت سعاله تبحثين عن هذة
وجدته يفتح عينيه ويخرج مفاتيح الشقه من تحت الوساده قلت لك اصبرى يوم او يومين
ثم اردف بآسى أعرف اننى لا آطاق نهض وظننت انه سيفعل امر اكرهه اقترب منى ثم عبرنى بلا اهتمام استغرق وقت طويل فى المطبخ حتى عاد يحمل طعام كنت جالسه فى الصاله افكر بما سوف يحدث لى
تفضلى الطعام لا يحمل نفس الجوده والمذاق الذى ينتجه مطعمك لكن لا بأس به
اكلت رغم عنى ووجدت مذاق الطعام طيب ابتسم وكأنه يقراء ما افكر به
عندما تعيش بمفردك تتقن بعض الأمور من بينها الطبخ
وكان وجهه ملطخ بالآسى
لا أطلب منك ان تثقى بى لكن اعدك ان لا يمسك سوء كنت اعرف انك ستقررين الهرب
اتعرفى!
احيان اجدنى وحيد بمسكنى اذا حل المساء فأستشعر ضيقآ بالغآ أكاد اختنق يخيل إلى أن سقف الغرفه التى اجلس فيها وحوائطها الأربعة ستطبق على فأسارع بارتداء ملابسى واتسكع بلا هدى
انت لا تعرفين كيف يقضى مرء عمرآ كاملا يتحدث إلى نفسه
اكاد اشعر اننى لست حى
ولم يتبقى منى سوى جسد يأكل ويتنفس
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك احترم كل ذلك
كانت لدى رغبه لم أفلح فى التعبير عنها لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى سأترك لك الغرفه يمكنك
أن تغلقيها من الداخل عندما تشرق
متابعة القراءة