جناين الرمان بقلم ابتسام رشاد
هما كمان ما أنا مش ممكن ألبس حاجة حد مېت لما روحت الحتة اللي رميتهم فيها
ملقتهوش بس لما دخلت الأوضة لقيت الشبشب على الأرضية والجلابية متعلقة على الشماعة
كنت لسة هجيبهم علشان أولع فيهم بس سمعت صوت عم حسين وهو بيندهلي
يا أحمد يا أحمد جبتلك الغداء جاهز لما تخلص ابقى تعالى أقعد معايا شوية
مشي عم حسين وانا أخدت الجلابية والشبشب وحدفتهم في البرميل وروحت أجيب كبريت من عم حسين بس هو جابلي الغداء عند البوابة واتغدينا سوا وقتها قالي
ايوه يا عم حسين بس انا لسه حتى مكملتش يوم واحد وعمال تحصلي حاجات غريبة وانا مش فاهم حاجة زي ما يكون فيه حد معايا في الجنينة هي الجنينة مسكونة ولا إيه يا عم حسين
مسكونة إزاي يعني ما عفريت إلا بني أدم يمكن علشان أنت لوحدك وبيتهيئلك ان فيه حد معاك
صدقته علشان مقداميش حاجة تانية غير إني أصدقه وأخدت منه علبة كبريت ورجعت ولعت في ورق الشجر اللي جمعته وسبت الڼار مولعة ودخلت أتمشى بين شجر الرمان الشجر شكله حلو أوي بس وانا بتمشي في وسطهم شوفت شجرتين هناك بيتحركوا جامد
للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني
يتبع