زيف المشاعر بقلم سلوى عليبه
المحتويات
وعايزه أمشى
تفهم الأمر وقال تمام وآسف كمان مرة انى عطلتك ثم نظر لماهينور وقال هاه تيجى معايا أوصلك
أجابته بهدوء لا معايا عربيتى يلا سلام وسلملى على عمى
إلتفتتا بسملة لتودع صديقتها لتجد ساجد يقف بجوار سيارته ولكنها لا تفهم تعابير وجهه أما هى فشعرت بالسعادة لوجوده
إعتذرت من صديقتها وذهبت إليه إقتربت منه وهى تقول إيه المفاجأه الحلوة دى لو كنت اعرف أنك هتستنانى كنت طلعت من بدرى عشان متتأخرش على شغلك
كان صامتا وكلمات سارين تجول برأسه بلا هواده أما هى فتحاول أن تتحدث ولكن يقابلها بجموده وهو لا تعلم السبب
وقف أما المبنى بسيارته وقال لها يلا انزلى عشان الحق شغلى
نظرت إليه بحزن وقالت مالك ياساجد فيه ايه د بدل ماتبقى مشتاقلى عشان كنت فى المستشفى وبعدت عن حضنك
نزلت بسملة من السيارة وهو لاتعلم ماذا يحدث صعدت لشقتها ثم أخذت حماما دافئا خرجت منه وهل منتعشه حاولت الاتصال على ساجد مرة ومرة ولكن لارد
جلست على
تختها وهى حزينه ولكن قلبها العاشق أرجع غضبه لكونها كانت بعيد عنه وهو يشتاقها فقررت أن ترتاح قليلا ثم تقوم بتحضير وجبة طعام شهية ولتكون فى استقباله
إقترب منها دون شعور وأخذها بأحضانه وهو يكاد يعتصرها بين يديه شعرت بالفرحة كونه تناسى غضبه ولكن هيهات
جاء بخاطره مشهد كلامها مع ذلك الطبيب الذى لا بعرفه وشعر بالڠضب والغيره أبعدها قليلا فشعرت بالإستغراب وقالت مالك ياساجد فيه إيه
ضحكت بريبة وقالت بيات بره البيت! هو أنا ببات فى الشارع ولا ايه د شغل وفى مستشفى محترمة وليها إسمها
صاح پغضب وغيرة أنا مليش فيه وكمان مش بنت صاحب المستشفى تبقى صاحبتك خلاص بقه كلميها وقوليلها بلاش بيات فى المستشفى
ضحكت بسملة بسخرية وقالت إزااى أطلب منها كده وهل نفسها بتبات فى المستشفىيعنى هى معملتش لنفسها أى استثناءات هتقوم تعملى أنا
نظرت إليه بحزن وقالت انت مش واثق فيل ياساجد
إنتفض من مكانه وقال بصدق لا طبعا واثق فيك جدا كمان بس اعذرينى ڠصب عنى غيران عليكى يابسملة
هدأت قليلا وقالت وهى تمسك يده يا حبيبى أنا دائما قاعده مع ماهى حتى لينا أوضة لوحدنا بحكم يقع انها بنت اصحاب المستشفى فيها مميزات وعاملينلها أوضة خاصة بيها وانا بكون معاها ومفيش دكاتره رجاله تقدر تدخل علينا ده أولا أما ثانيا بقه فأنا فى شغلى مبيهمنيش اللى قدامى راجل أو ست اللى بيهمنى المړيض اللى قدامى وبس
كان ساجد يحاول بالفعل ألا يغضب بسملة منه بسبب غيرته الزائدة ولكن بالمقابل لا تجد سارين أى فرصة حتى تسم عقله بكلام ليس له أساس من الصحة
وكانت بسملة تحاول بكل الطرق أن تمتص ڠضب ساجد الغير مبرر من وجهة نظرها فهى دائما ما تلتمس له الأعذار فالحب دائما عندها يشفع أى خطأ
تتجول بسملة فى المشفى لتتابع الحالات المصرية المتابعة لها حتى أتى لها إتصالا من زوجته يخبرها بتعب سارين ولكن طبيبتها غير موجودة أخبرته دون تردد أن يأتى بها إلى المشفى حيث يوجد أفضل الأطباء فى قسم النساءوالتوليد
أتت سارين وهى تصرخ بشدة ومعها ساجد ووالدتها حتى صابرين والدة
بسملة قد أتت معهم
دخلت سارين غرفة العمليات للولادة القيصرية إقتربت منهم بسملة وهى تقول متقلقوش هى كويسه هو بس الرحم مفتحش وكان لازم قيصرية
جاءت ممرضة وهى تحمل طفلة صغيرة وتقول مبروك عليكم القمر دى تتربى فى عزكم حملها ساجد وهو يبتسم ثم أخذتها والدته وهى تقول بسم الله الله أكبر عقبال ما اشياء عيالك ياساجد ياااارب
أمن الجميع على كلامها ثن إقتربت الممرضة منهم وقالت آسفه بس لازم آخد المولوده عشان ادخلها أوضة الأطفال وأكتب بياناتها
وقفت بسملة وقالت أنا هروح أطمن سارين ثم نظرت لساجد وقالت بالحق ياساجد انت متصلتش على شريف تعرفه أن سارين ولدت
ضړب على رأسه وقال والله نسيت مجرد ما ماما اتصلت بيا لقيتنى مش عارف أتصرف
نظرت إليه وقالت طب ياريت تبلغوه وكمان تبلغوا اهله وتعرفوهم برضه وانا خروج ابص عليها وأكمل شغلى وهبقى أجيلكم
خرجت سارين من العمليات والتف الجميع حولها حول الطفلة
كانت بسملة تحمل الطفلة بقلب صاف حتى قالت والدة شريف عقبالك يادكتوره
إبتسمت بسملة وقالت يارب ياطنط دعواتك
تدخلت سارين والتى ذهب آثر البنج عنها وقالت شكلها كده مأجله الخلفة عشان شغلها
نظر إليها ساجد وكذلك بسملة بريبة أما صابرين فقالت لحظة لم تتحكم بها وايه لزمته الكلام ده ياسارين وكمان بوسى هتمنع الحمل ليه ان شاء الله
تحدثت سارين بتبرير وقالت أنا بس قصدى ان بقالهم فوق ال 6 شهور متجوزين ومفيش حاجه
تحدثت بسملة بحزن وانا همنع ليه ياسارين دانا نفسى النهارده قبل بكره أجيب طفل من ساجد بس كل الحكاية إن لسه بدرى على مانكشف وندور نظرت الى ساجد ولكنها وجدته صامتا فحزنت بداخلها على عدم رده على أخته ولكنها كالعادة حاولت التماس الأعذار حتى لو لم يوجد هناك أى عذر
دخلت ماهينور ودكتور آدم للإطمئنان على سارين بعد معرفته بصلة القرابة من ماهينور
تحدث آدم ببشاشة حمدالله على السلامة للمريضة وللنونو وتتربى فى عزكم
أجابته رباب بفرحة الله يسلم حضرتك يا دكتور
نظر إليه ساجد بغيرة فهو ذلك الطبيب الذى كان يقف مع بسملة فهو من قريب وسيم للغاية شعر بإزدياد غضبه ولكن عليه إلا يظهره الآن فقال بتكلف شكرا لحضرتك يادكتور ثم سأله بسماحة هو حضرتك دكتور إيه بالظبط أصل دكتور النسا جه من شويه يعنى
شعر آدم بالڠضب ولكنه قال بهدوء حذر معرفا عن نفسه أنا دكتور آدم مدير المستشفى ولما عرفت أن حالة مدام سارين تبع دكتورة بسملة فحبيت أجى بنفسى وأطمن لأن دكتورة بسملة من الشخصيات المحترمة والمحبوبة فى مجال عملها هنا فى المستشفى
شعرت بسملة بالخجل من إطراء آدم وقالت شكرا لحضرتك يادكتور أنا مبعملش حاجه زيادة عن شغلى
تحدثت
ماهينور لتزيل التوتر وقالت مبروك ياسارين وربنا يباركلك فى النونو القمر دى
يلا عن إذنكم احنا عشان نشوف شغلنا
نظر آدم تجاه بسملة وقال تقدر تاخدى بقيت اليوم
متابعة القراءة