خطيبتي سابني يوم فرحي بعد ٣ سنين خطوبه وحب
المحتويات
في الانترية لغاية ما دق جرس الباب وقامت تيتا فتحت فدخلت واحده عجوزة أوي وضهرها محڼي وجسمها شكله إتضائل مع الزمن
كانت لابسه أسود في أسود ومعاها بنت صغيرة ممكن عندها حوالي عشر سنين او حداشر سنة وماسكه الست العجوزة من إيدها وبتوجهها
فكان واضح إنها ضريرة مابتشوفش فتيتا أخدت أيدها بتبجيل وإحترام وقعدتها معانا في الأنتريه وقت ما جرس الباب رن كمان مره فقامت طنط سامية تفتح ودخل راجل شكله في نص الاربعينات وفي إيده شنطة سفر كبيرة فأخدته طنط سامية على أوضه جوه وغابوا جوه حوالي ساعة
ساعتها قمت وراهم وطنط سامية أخدت البنت الصغيرة في إيدها وجات ورانا ودخلنا الأوضة اللي كانت فاضية ما فيهاش أي أثاث لكن ارضيتها منقوشه بالكامل بكتابات غريبه بلون أحمر زي ما يكون ډم ما عدا دايرة في نص أرضية الأوضة هي اللي كانت فاضية ومتحاوطه بالشموع
وتحتهم صورة ڼار بطول رسمته
وقتها جسمي بدأ يتنفض من الخو ف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سحر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها
وبعدها جابوا البنت الصغيره ولبسوها تي شيرت من تيشرتات احمد اللي تقريبا لسه فيه ريحته وقعدوها متربعه قصادي فكانت ركبتينها لامسين ركبتيني ومدت إيديها ناحيتي وقالولي أحط إيديا في إيديها ومهما حصل ما اسيبش إيديها ولما تحضر روح أحمد مش هتسمع الروح غيري فأنا اللي لازم أسأله هو فين
بعدها سكتت لثانيتين ورجعت تترنم بنبرة أعلى ووقتها بدأت أحس إن صور الأقزام بتتمايل يمين وشمال فكنت بطمن نفسي واقول تهيؤات واغمض عينيا شويه وارجع افتحها تاني والاقيهم بردو بيتمايلوا لغاية ما سكتت تاني لثانيتين ورجعت بعدها تترنم بصوت أعلى كأنها بتزعق ووقتها حسيت إن العشر أقزام نزلوا من عالحيطه وواقفين عالارض والشيطان اللي في وسطهم بدأت عينيه تلمع عشان تسكت الحجة سليمة المرة دي وتمد إيدها على راس البنت الصغيرة فبدأت البنت تصرخ.. تصرخ پعنف ووقتها كنت بحاول اسحب ايدي من إيديها لكن كانت مكلبشة إيديها على إيديا أوي
وقتها كان جسمي كله بيتهز فعليا من الړعب وحاسه إن مافيش نقطة مياة في حلقي وريقي ناشف جدا ومش قادرة أنطق لما البنت سابت أيدها اليمين من إيدي وحسست على خدي الشمال وسمعت صوت أحمد بيتكلم تاني وهو بينهج وقال_أنتي جميلة اوي يا أميرةلكن..
فاتمالكت نفسي وقلت بصوت متقطعأأأ ..أنا اللي عايزه أعرف..انت فين يا أحمد
ساعتها بدأ ينهج اكتر لما قال_لكن أنا مش عارف!!
فكنت متلغبطة ومش مجمعه أي حاجة ومش عارفه أسأل إيه تاني وكل اللي حواليا كإنهم أموات
فسألته_آخر مره كلمتك فيها كنت في شغلك رحت فين بعدها
فسكت لثواني والبنت عقدت حواجبها كأنه بيفتكر ورجع قالأنا إتغدر بيا يا أميرة..
ووقتها بدأ ينهج بصوت أعلى وبدأت أسمع صوت البنت كأنها پتتخنق وصوته في وسط صوتها وهو بيقول_ معقول أكون...
رديت بسرعةتكون إيه
فالبنت بدأت تشهق كأنها مش قادرة تتنفس ووشها بدأ يزرق فسليمه نفخت في خمس شمعات جنب بعض
متابعة القراءة