روايه بقلم فاطمه سعيد
كده
اصل كان جايلها عريس واهلها موافقين وهيغصبوها واحمد كان مسافر فأنا روحت بداله احجزهاله بس واما رجع راحلها
فى نص الفرح وصلت رسالة تانى لحنين فاكرة هسيبك تضيعى منى تبقى بتحلمى
لحد هنا
حنين بتوتر كريم انا عارفة هو مين كلمنى فون مرة
كريم مين
حنين فتحى اخو هدير
كريم بضيق فتحى أما نخلص الفرح بس يستنى عليا
وخلصوا الفرح وكريم اتصرف مع فتحى بطريقته
عدى سنتين حنين حققت حلمها ودخلت الكلية اللى بتحلم بيها وأحمد وهدير اتجوزوا واميرة وعمر فرحهم مع حنين وكريم اخر الشهر خلاص
واتجوزوا خلاااص وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
بنت او ولد ربنا أمرنا بغض البصر عشان قلبنا مش بأيدينا وأما نعمل حاجة تغضبه هو ده اللى بيوجع قلبنا
بنت حاولى تحافظى على قلبك وتصونيه للى يستاهلك واللى يدخل بيتك من بابه
ولد لو بتحب بنت حاول تحافظ عليها وعلى قلبها لحد ما تبقى حلالك وادعى بيها فى صلاتك وربنا هيستجيب متخافش ومتروحش تقولها عشان تبنى علاقتكوا أنها على أساس تقوى عشان ربنا يرزقكوا روح بيتها وخبط على والدها هو هينفعك اكتر فى الحوار ده يعنى متروحش تقولها بحبك تؤ قولها برجولة يعنى تروح لابوها تقوله انا شارى بنتك
فلذة تعبيرك عن مشاعرك فى الحلال لن تشعر بها قبله تحت اى مسمى اخر
اتمنى يعجبكوا
الكاتبة_فاطمة_سعيد