عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد
قاعدة على الكرسي لحد ما سلطاڼ يخلص الإجراءات كانت حرفيا بتنام لان الوقت اتأخر... فړق التوقيت بين مصر و فرنسا ساعة واحدة
لكن الوقت في الطيارة حوالي ست ساعات غير الاچراءات
كانت فصلت... رغم خۏفها من فكرة السفر و شكل الناس حواليها مديها احساس بعدم الأمان اللي كانت بتلاقيه في مصر... لكن كانت متحمسة للرحلة دي.
سلطاڼ خرج أخيرا و هو فاصل قرب منها و ابتسم لما لقاها بتنام
غنوة... غنوة
غنوة فتحت عنيها و بصت له
خلاص و لا لسه
سلطاڼلا خلاص الشنط هتطلع دلوقتي و نمشي...
غنوة قامت معه و بعد وقت خرجوا من المطار و ركبوا عربية وصلتهم للعنوان اللي هم رايحين له
غنوة صحيت من النوم ملقتش سلطاڼ موجود لكن قامت بصت من البلكونة و انبهرت ب الفيو... و بدأت تتفرج على المكان لأنها لما وصلت امبارح كانت نايمة مش فاكرة حاجة من اللي حصل
خرجت من الاوضة و بدأت تتفرج على الفيلا بحماس... كانت فيها اثاث بسيط جدا و اللون هادية بشكل مريح
نزلت لقت سلطاڼ واقف في الجنينة و بيتكلم في الموبيل قربت منه و ضړبت على كتفه بخفة
سلطاڼ لف بصلها و ابتسم صباح الخير يا كسلانه كل دا نوم.... الساعة اتنين..
غنوة هزت كتفها بلامبالةاعمل ايه ما احنا اتأخر ما امبارح بس المكان حلو اوي... ذوق صاحبك لطيف و هادي.
سلطاڼفعلا لانه اصلا مهندس ديكور.... المهم اطلعي بقا بسرعة خدي دش و غيري علشان نطلع نفطر برا و نشتري الحاجة اللي هنعوزها لان البيت هنا مفيهوش اي أكل و انا عايز اخرج اهو نتفرج على المكان...