نغم بين العشق والاڼتقام كامله بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

وأنا بحب العنب أخضر أكله ومش طولته
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم
لتتركه وتدخل الى الداخل لخل خلفها
ليجد أبيه يقف مبتسما تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها پعنف ولكنها تته منه وتركته بهدوء
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار
وتمد ها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها تعلاء ويتركها وخل الى الداخل الى غرفته فورا
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه
وكان يتضايق أكثر أذا أستيقظ على صړاخ نغم ليلا
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه
كانت نغم تحب التودد إليه كثيرا وهو لا ير حتى التحدث معها وأحيانا كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه
أما هى لا تعرف لما تر دائما أن تظل برفقته أما
هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصړاخها
الى أن قال لوالده أنه يكره نغم ولا يرها معه بالبيت فهى بالنسبه له كالمجانين
لتشعر پألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للك عليها
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جه جدا ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها
تعذبت بها كثيرا الى أن صادقت لميس التى كانت تشبها فى نفس الحاله
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل به الذى كان يكرهه كثيرا حتى انه كان يعمل بعا حتى لا يراها فهى تر ه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أت من العشرون
من عمرها
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب ها لأحد أبنائه
لترفض والداتها
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزا لأبنه
عندما علمت نغم بكت كثيرا فعمها هذا نهرهم يوما بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستف من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشور عليه بتزويجها لأبنه فيصل
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها
ولكن لا مانع أن يطلب منه
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم
ليقف منتفضا قائلا مستحيل
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكن هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لترد نغم پألم لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم
لي فيصل ها أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه
لتبتسم والداتها لها وتتركها لتذهب إليه فهى تعلم أن حاولت أثنائها عن الذهاب إليه ستذهب رغما عنها
ليرد تعالى نقعد ونتكلم هناك
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به
لتقف هى حائره
لينظر إليها قائلا يلا تعالى
لترد بخجل الجب الى أنا لابساها ضيقه ولو نطيت هتتقطع
ليرد بتهكم جب تعالى هاتى أك ومټخافيش مش هتتقطع
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه
لتفتح اها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح
لتقوم عنه سريعا بخجل
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى تنى جامد
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول پحده لو رتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لتقول له لأ خلينا نتكلم دلوقتى
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش
أكتر أنت بتكذب عليا
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه
لترد بخفوت وتقول مين
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أ وقت و ما يحصل لازم ننفصل
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين
هى فجر منصور الفهدى
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه
ويلا علشان أروحك
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها
بتجبها تبكى بحرقه
لتسألها ما بها
لتقول فيصل طلب منى الانفصال
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا
لترد نغم وعمو طاهر
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا
تم نسخ الرابط