قټلتي ورحل كامله بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

حبيبي بيحمر وانا ببصله قلبي انا ھموت عليكي يا هبله حبيبي موجوع مني هداويكي يا واخده قلبي يا رب اهدهالي 
صلوا على الحبيب المصطفى 
خرجت هيا مشتعله من عنده وذهبت الي مكتبها وقفلت علي نفسها وظلت تنهج وتحاول ان تستجمع نفسها ايه ايه انت عامله كده ليه وقلبك هيقف الله يخربيتك يا بعيد طلعتلي منين وايه قله ادبك دي يا مصيبتك يا ليال هتقعدي معاه شهر ازاي دا من قاعده ھتموتي عايز ايه مني يابن الحديدي وبتعاملني كده ليه مش رمتني ودبحت قلبي بتكلمني كده ليه وبتبصلي كده ليه الله ېخرب بيتك استحمل انا ازاي لا دانا بكرهك اه بكرهك ومابكرهش ادك ولو فاكر اني لسه الهبله بتاعه زمان انسي دانا هقفلك واعرفك انا مين لتهدا قليلا وتجلس تفرك في يدها ايه مالك عامله كده ليه مش علي بعضك من ساعه مابصلك الهي كانت عينك تتخزق يا اخي ايه قله ادبك دي هو بيبصلي كده ليه انا خاېفه لتفز من مكانها انت اتهبلتي خاېفه من ايه هو مين اصلا دا واحد مايسواش ودستي عليه من زمان اعقلي انت كبيره وعاقله وقدامه متجوزه لتهتف متجوزه هو كان بيقول ايه لتبقي مصېبه لو عرف اصل الجوازه لتنهر نفسها اتلمي واجمدي مش ده علي اخر الزمن اللي يلخبطلك حياتك هو شهر استحمليه بالطول والعرض فاهمه يا رب اقف جنبي 
عادت كارما الي الشركه وبدات في وضع مخطط وجدول زمني لانهاء اعمالها وبينما تجلس بمكتبها تعمل منهمكه لم تحس بذلك الذي تسلل ليقف بجوارها لتحس بۏجع في لتبدا تنظر لتجد ايان يقف ورائها يهمس في اذنها اهدي هشيلك الۏجع لتنتفض كي تقوم ليرمي بثقله عليها ويهتف اهمدي بدل ما صوتنا يطلع وانا واحد ما بيهمنيش 
لتصرخ شيل ايدك لاقطعهالك 
ليهتف بصي لو عايزاني اشيل ايدي اهدي لتتنهد وتعلم انه لن يبتعد لتصمت مجبره ليبدأ في تدليك لتحس براحه وخدر يتسلل اليها فكانت مرهقه ومتعبه بشده لترتخي لبعض الوقت ويده ترسل اشارات لقلبها لتستكين لتحس بيده تمتد الي بلوزتها لتنتفض ليضحك ويقول انا قلت انت نمتي قلت اصحيكي يا قمري 
لتهب مره واحده وتبتعد ووجهها احمر لتهتف منفعله نعم خير مش دلكت واتبسط افندم اومر 
ليضحك 
انا اه دلكت بس لسه مانبسطش ونفسي حبيبي يحن عليا ساعتها هاخده في حضڼي وننبسط سوا ميفو السلطان 
لتصرخ ماتحترم نفسك بقه ايه ده مش حاسس انك كبير شويه واللي بتعمله شغل عيال 
ليقترب منها الحب مفيش فيه كبير وصغير يا قلب ايان يا بت اتربيت وھموت عليكي وحشتيني بس علي مين طيح براحتك يا وحش استغفروااااا 
لتصرخ لا دانت مچنون يلا من هنا بقله ادبك دي وشوفلك عرسه ترضي بيك دانت حالتك صعبه 
لينظر اليها بخبث اشوفلي عرسه لا والله دانا شايف صاروخ جامد هيخلص عليا وحالتي صعبه اه وربنا ھموت علي الۏحش اللي قدامي وهو مقوي قلبه ليقترب بهدوء 
لتصرخ به ماتقربش بقلك 
ليضحك ويشدها اليه لا دانا هقرب براحتي وانت كيفي روحك القمر بتاعي واحشني ليشدها اليه لتحاول ان تدفعه ليضحك انت ما بتزهقيش يا قلبي ليهتف بحب وعيونه تلهبها والله ھموت عليكي والله ما نمت يوم الا وعيونك قدامي وحشتيني وعارف اني ۏجعتك بس اعمل ايه انت بس اشري وانا هتلاقيني تحت رجليكي والله كل حاجه وحشتني يا قلبي والله سنين بعدك قهروني وربوني بجد وكسرو جبروتي وعرفت انك اللي ليا جدي الله يسامحه رباني غلط انت وقاسم فلتو بس الزمن رباني وخد حقك مني وعايش موجوع 
كانت تنظر اليه غير مصدقه ان هذا ايان صاحب الجبروت والعنفوان لتستكين لثواني معدوده لتهب وتنغز نفسها لتدفعه وتصرخ بس بقه انت ايه ما بتحسش ماعندكش ډم ابعد عني بقه صلوا على الحبيب 
لينظر اليها بحب لا يا قلبي بحس وحسيت بالثواني اللي كارما ظهرت فيهم واوعدك ان هصبر لحد ما روح قلبي ترجع تاني اسيبك بقه يا قمري بعد ما قلبي برد وحبيبي قمر يا بنت الايه واقترب منها ومسكها مره اخري وهيا تضربه ليقول ايان هيرجع كارما لو اخر نفس في حياته سلام يا قطتي ويخرج وهو يدندن بسعاده لتجلس هيا وقلبها ينبض بشده يخربيته دا اټجنن هو بقي عامل كده ليه وايه هيرجع كارما دي هو اټجنن دا واقف يحب ويسحسح عادي انا عمري ما شفته كده وايه يا زفته مالك لما باسك انبسطي عبوشكلك بت واقعه ايه هيبسبسلك ترجعيله ماعندكيش كرامه طيب يا زفت انت اما اشوف اخرتها ايه حرقه الډم دي يا رب بقه انا تعبت ريح قلبي 
مر اليوم بقيته علي شده اعصاب كل من قاسم وليال فهو ينتظر معلومات الحارس علي احر من الجمر وكلمه اكثر من مره ليطلق يده في فعل اي شئ ويصرف ما بداله لو ملاين ويجبله قرار الموضوع 
اما هيا فاكملت يومها باعجوبه وانصرفت لتريح نفسها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار فسنينها قد عادت اليها من جديد تذكرها وتنغص عليها افكارها راجع ليه يا قاسم راجع تكلمني كده ليه وبتخطط لايه انت ماعتش قاسم اللي اعرفه انت واحد تاني قادر وجبروت هتعوز مني ايه وكلامك وتلميحاتك دي ليه راجع ليه مش القصه خلصت واندعك اللي كل اللي بينا في الارض بس لا ان كنت ناوي علي حاجه انا ماعتش هبله وهقفلك وادب صوابعي في عينك انا كبرت
يا بيه وقټلك ليا هتاخده غل وحقد وهتحس انك اژبل من الزباله عندي انت دخلت قلبي ومزعته وخرجتني چثه وانا ماعملتش حاجه ذنبي اني حبيتك عيله صغيره خدتها تحت جناحك وزرعت فيها حبك اللي مش راضي يخرج والله ما راضي حاولت اموته بس مش عارفه لتهتف يا رب عيني عليه يا رب خفف ۏجعي اللي بيمزعني دا كأننا كنا امبارح مع بعض كأن السنين هوا رجعت كل ۏجعي كنت فاكره اني نسيت تنسي ايه يا ليال انت هبله انت عمرك مانسيتي قاسم قاسم مزروع جواكي وغارز وراشق وانت عارفه كويس ماتضحكيش علي نفسك بس علي الاقل ماتهنيش نفسك بعد ما رماكي ودعك كرامتك في الارض وبينيله انه موجود ولا يسوا اجمدي كلها شهر وتغوري من وشه ولا يشوفك تاني قصه وتكمل ډفن كانت تمني نفسها ولكن قلبها سيكون له راي اخر وقاسم سيكون له باع اخر عندها بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثاني والعشرون 
مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه وېمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحپسها ولكن لا بيده حيله
ولكنه لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك وان ينتظر الحارس بالاخبار ليدخل عليها لينشل مكانه فكانت تجلس بالقرب من احد المهندسين وفستانها ذو فتحه عاليه وتظهر جسدها كان قصيرا بشكل كبير ليحس انه سيموت ليدخل لترفع نظرها لتجده مشټعلا لتبتسم ابتسامه بارده قاسم بيه خير 
ليهتف عايزك 
لتهتف اؤمر 
ليهتف عايز اتناقش في حاجات في المشروع 
لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه يتحكم في نفسه لتهتف ايه هو 
لتقوم بهدوء باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد ليسمع المهندس اتفضل يا قاسم بيه معاك ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول 
ليدخل احد المهندسين ليهتف ليال مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها
لتهتف طب ماجاش ليه 
ليهتف معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس 
لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر پغضب عارم ليخبطه پعنف ليظل يقف يغلي ليهتف لا انا ھموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها 
كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه

يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي ليخفق قلبها اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير ميفو السلطان 
نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخۏف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد يتاملها من جانبه واصابعه تداعبها ولا تكف عن ذلك وصدرها يعلو ويهبط لتحس انها ستنهار حين وجدته يقترب ويشم راسها من الخلف احست انها ستنفجر في البكاء فما يفعله غير طبيعي لتنكمش وتلتصق بحائط الاسانسير لينفتح الاسانسير ويخرج المهندس في احد الادوار لتندفع تخرج الا انه شدها واغلق الباب واغلق ذر الاسانسير لترتعب ولكنها تجلدت ونظرت اليه ببرود اظن عيب كده من فضلك خرجني 
ليهتف ليه اخرجك ليه خاېفه 
لترفع عيونها خاېفه من ايه هو انت بقيت تخوف اليومين دول
ليرفع حاحبيه اتغيرتي قوي 
لتنظر اليه بقه للانضف قول نضفت 
ليشعر بالڠضب من تلميحها لترفع عيونها بتحدي ليهتف يعني مش خاېفه 
لتتشجع وتقترب اكثر ليتفاجا من جراتها لتهتف ليال مابتخافش وخصوصا لو اللي قدامها مالوش قيمه عندها 
ليغمض عينه حتي لا ېقتلها ليفتح عينه ويبتسم بهدوء بس تصدقي بيقلك من خاف سلم يعني مثلا بيقلك فيه ناس لما بتكبر وتتغير بتقوي وفيه ناس لما بتكبر بتتوحش نظرته بتبقي غول لو خرجت االي جواها ټحرق االي قدامها مهما كان مابيخافش وبصراحه حقك تخافي لان دلوقتي فيه بركان لو اتفتح هيحرق الكل 
لتنكمش من عنفه لېصرخ فاهمه 
لتنظر اليه پغضب وتهتف بقلك ايه انت مين عشان تقلي ترقدني و تزفتني لا يا بابا دانا ليال لتمد يدها وتشغل الاسانسير ليشتعل لتهتف انت اللي تلم نفسك ليال براحتها وراحه راحتها تقلع تلبس مالكش فيه دا كان زمان وجبر ايام الخيبه والويبه وهبل السنين اللي دعسته وابعد عن سكتي فاهم انا مابخافش لينفتح الباب لتندفع ليحس انه سيقتلها فهيا اشعلته ليهتف ھتتقتل ھڨتلها قبل ما اطولها اعمل ايه محصور حاسس بجلطه هتخلص عليا ليندفع ورائها فلم يعد يحتمل ليدخل المكتب ويقفله ليهتف يمين بالله لو خرجت ورجعت ولقيتك عملتي حاجه في خلقتك ماهيهمني مين وهعملها ڤضيحه واللي مايشتري يتفرج فاهمه فجر بفجر بقه قاسم مالوش لا كبير ولا رقيب قاسم شاف قهر ماحدش شافه فاتلمي فاهمه وهو بس يوم يجلي الخبر هقعدك قدامي ماتنطقيش اخرج فيكي قهر السنين ليمسك وجهها وېصرخ فاهمه 
ليخرج والنيران بقلبه ھتموت البت هتموتك محصور اروح فين ھموت واضړبها وارجع اهريها جوا حضڼي يا رب عملت ايه للعذاب ده كله ليدخل عليه الحارس ويبدا في الكلام ليتلهف قاسم جبت حاجه والا جاي مدلدل ودانك 
ليهتف عيب عليك يا باشا دانا جبت القرار بص بقه عموما كده دول سابو القاهره وراحو سكنو في شقه والست امها اشتغلت عند اللي اسمه فريد راجل عجوز ومكحكح شويه والبت بنتها بقت تروح هناك 
ليقاطعه پغضب بت مين يا زفت انت اسمها ليال هانم انت اتهطلت 
ليرتبك الرجل اسف يا بيه المهم الست ليال بقت تروح هناك شويه والست تعبت وهو مانعرفش ايه االي حصل تقوم البت 
ليقوم قاسم لا انا هقوم ارقدك بقه 
ليقول الرجل مسرعا معلش والله قصدي الست ليال في يومين اتجوزت الراجل راجل كباره وطيب وملوش حد وبقو هما عيلته والست ليال متعلقه بالبيه الكبير قوي روحها فيه ومسكها جزء من شركته وطلق ايديها وهيا بقه بقت ايه صاروخ خدت الشغل وطلعت
وماحدش بيقدر عليها دا بتشتغل من وهيا في اولي جامعه واي حد بيقف قدامها بتاكله وتنهش چتته 
ليهتف قاسم طب علاقتها بالراجل ايه انجز جبت حاجه اوعي تكون ماجبتش لامۏتك في ايدي 
ليهتف الراجل عيب يا بيه دا البت الخدامه لاهفه علي قلبها خمسين الف حار وڼار في چتتها وتعبتني علي ما 
ليقاطعه قاسم انت هتحكيلي قصتها يا روح امك ماتنجز يلا بلا خمسين زفت علي دماغك 
ليقول الراجل بص يا بيه هو كل اللي قالته بالحرف من يوم مادخلت البيت كل واحد في اوضه ولا عمرها شافتهم يعني لا مواخذه في وضع كده والا كده ودي معاهم من خمس سنين وساعات بتقوله يا بابا بس دايما بتدلعه بفري ليبتسم قاسم لسه فيه حاجه 
ليهتف الرجل لا يا بيه والله دانا عملت كتير 
ليقاطعه قاسم بس بس عدي عالحسابات وخد نصيبك انا هعرفهم 
ليهتف الرجل يدوم يا بيه وخرج 
ليجلس قاسم ويركن راسه ويغمض عينيه ويحس بالراحه ويبتسم بهدوء كأن هناك ما نزل علي قلبه كالسحر يمسد الڼار المشتعله بداخله بابا يعني مش متجوزين جواز حقيقي خمس سنين كل واحد لوحده وهو راجل كبير واكيد فاديه خرت ليه بكل حاجه ماهي مظلومه ماهو مفيش تفسير تاني ليال كانت من
تم نسخ الرابط