تحت امر الحب كامله بقلم شيماء صبحي
المحتويات
اوي في وقت قصير.
داليدا ابتسمت وقالتطيب كويس شد حيلك بق يا زين اكتر عايزاك تبق صاحب الورشة!
زين هز راسه وهو بيبص لسيد وبيقولبيني وبينك يا داليدا أنا بفكر ولاكن الورشة دي ملهاش غير صاحب واحد سيد قشطة طبعاا..
داليدا ضحكت وسيد وشه أحمر من الخجل وبص لزين پغضب وقاليلا يا زين دنا هخلي يومك ..
زين بصله بضحك وقالأكيد وردي لاني بحبه جدا..
داليدا قفلت وراهم الباب وهيا لسا مبتسمة ولاكنها لما اتأكدت ان كل حاجة بقت تمام وانه مطلعش عمار دخلت لاوضتها علشان تفكر هتعمل ايه
النهاردة اليوم الأخير ولو معرفتش زين بكل حاجة الله أعلم عمار هيعرفة ازاي..
في الصعيد صحيت الحاجة كوثر بحماس غير عادتها وقفت في نص البيت وندهت للبنات اللي بتساعدها في البيت بصوت عالي وهيا بتقوليلا يا بت منك ليها قربوا هنا بسرعة..
واحدة من البنات بتوتراسكتي يا بت لو الحاجة كوثر سمعت برطمتك دي مش بعيد تخلينا نرتاح وانتي تشيلي الليلة كلها لوحدك.
البنت اللي هتفت بالكلمة حطت إيديها علي بوقها وقالتانا هسكت احسن انا ضهري مقطوم لوحدة..
بقيت البنات ضحكوا علي خۏفها وبعدها نزلوا كلهم ووقفوا قدام الحاجة كوثر..
البنات هزوا راسهم بإحترام وهيا كملت كلامها وقالتتعملوا أكل أشكال وأنواع كل اللي يخطر علي بالكوا تعملوه انتو فاهمين
البنات هزوا راسهم وقالوا في صوت واحدتحت أمرك يا حاجة..!
في أوضة ملوك كانت بتتكلم في التيلفون وبتقولبس أنت عارف هيا بتدولكم علي عرايس من امتي مش بعيد تجيلها جلطه وأنا مليش غيرها..
عمار ضحك وقالمتقلقيش أنا هجبلها الموضوع بالتدريج مش هقوله مرة واحدة..
ملوك هزت راسها باقتناع وقالتطيب قولي عايزني اقولها ايه..
ملوك بتساؤلوهو رشاد معاه ضيفة هو كمان.
عمار رد عليها بالموافقه وقالالممرضة اللي بتابع حالته انتي عارفة انه دخل العمليات من اسبوعين وهيكون محتاج لممرضة معاه علشان علاجة..
ملوك هزت راسها وقالتخلاص ماشي اهم حاجة متنساش اللي اتفقنا عليه!
عمار بص للصندوق اللي موجود علي مكتبه وقالمتقلقيش كل حاجة زي مطلبتي..
عمار رد عليها وقالطيب متقلقيش..
ملوك قفلت المكالمة وبصت علي التسريحة الخاصة بيها وابتسمت وهيا بتقول بحماسمتقلقيش النهاردة هملاكي بكل الميكب الغالي !!
خرجت من اوضتها ونزلت علشان تروح الاسطبل كالعادة وتطمن علي الخيل وكانت كوثر امها سبقتها علي هناك علشان تطمن علي مهرة أقدم خيل هناك..
ملوك وصلت وهيا بتدندن اغنيتها المفضلة كالعادة واول مشافت امها بتأكل مهرة ابتسمت وهيا بتقولالحاجة كوثر بنفسها هنا..
كوثر بصت لبنتها الشقية بابتسامة وقالتغريبة اني اجي هنا بعد كل السنين دي مش كده..!
ملوك قربت من امها وسلمت علي مهرة وهيا بتقول متهيألي ان مهرة رحعت تحبك تاني .
كوثر هزت راسها بابتسامة وهيا بتمشي ايديها علي رقبة مهرة وبتقول دي الوحيدة اللي بتتفكرني بكل ذكرياتي اول ما جيت الصعيد
ملوك بصت لامها بابتسامة مستعدة لسماع قصتها اللي بتقولها علي طول ..
ورغم ان ملوك سكعت قصتها أكثر من مره الا انها بتتفاجئ بكلامها دايما رغم انها بتبق حافظة كل كلمة كوثر بتقولها .
كوثر ابتسمت وقالتكنت في سنك كده وكان أبويا صعيدي بس كنا عايشين في القاهرة انا ومنال خالتك الله يرحمها كان نفسنا اوي نيجي هنا الصعيد علشان نتعرف علي بقيت عيلتنا ونعرفهم علي الاقل ويمكن أكون انا كنت الطرف الأكثر حماسا عكس منال اللي كانت متعلقة بالعيشة في القاهرة.!
ملوك هزت راسها وقالت باستماعوبعدين كملي.
كوثركنت علي طول بزن علي جدك انه يجيبنا الصعيد كان عندي احساس بالدفي كل ما اتخيل نفسي فيها ولاكن كان بيرفض وكأنه مخبي علينا حاجةلحدما في يوم بعدما رجعت من الكلية لقيت ناس غريبه في البيت عندنا كانوا قاعدين مع جدك وانا اول ماشوفتهم ابتسمت بفرحة لانهم كانوا لابسين لبس صعيدي فقولت اكيد جايين علشان يصالحوا جدك علشان نرجع هناك تاني بس اټصدمت لما جدك قالي انهم جايين يخطبوني لابن عمي ..
ملوك مسحت علي ضهر مهرة بابتسامة وكوثر كملت وقالتكان أبوكي اجمل واحد في أخواته دا غير انه كان أكبرهم وكان هيبق الوريث لمكان ابوه كبير العزايري بس رغم كل دا الا انه كان حنين جدا ودا أكتشفتة لما جيت هنا..
طيب انتي وافقتي عليه ازاي وانتي مكنتيش تعرفيه اصلا..سألت ملوك وهيا بتبص لامها بانتباه
كوثر ابتسمت وقالتمين قالك اني مكنتش أعرفة اصل انا قابلته قبلها كان عند الكلية بتاعتي كان بيسلم علي دكتور عرفت بعدها انه يبق صاحبة..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
اممم..قالتها ملوك بتفهم ولاكن قبل ما كوثر تكمل كلامها لقت مهرة بدماغها وكأنها مش عايزة تسمع بقيت القصة..
مهرة اهدي ..قالتها ملوك وهيا بتحاول تهديها وتطمنها انها في امان..
ولاكن كوثر فهمت ليه مهرة عملت كده فبصت لبنتها وقالتأنا راجعه للدار وانتي متتأخريش علشان ولاد خالتك زمانهم في السكة!
ملوك هزت راسها وامها خرجت من الاسطبل بسرعه وفضلت ملوك تمسح علي ضهر مهرة وهيا بتعني بصوتها العذب وكانها بتهدي طفل صغير كان بيعيط..
داليدا..
كان صوت عمار اللي بيهتف من ورا باب شقتها ..
قامت داليدا بفزع وقالت بهمسبتعمل ايه هنا
عمار اتكلم پغضب وقالإفتحي الباب انا جوزك مش حرامي!
أخدت نفسها وفتحت الباب واول مشافته قالت بتساؤلانت مش قولتلي إسبوع النهاردة أخر يوم لسا
عمار هز راسه وقالمش مهم الكلام دا انتي هتيجي معايا الصعيد دلوقت
داليدا بصتله بإستغراب وقالت طيب انت ليه مصمم نروح هناك
عمار قرب من وشها ولمس خدها وقالخالتي جيبالي عروسة ومش هتوافق اني ارجع هنا تاني لو روحت لوحدي
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالتليه يعني هتقتلك..!
عمار ابتسم بسخرية وقاللأ هتجوزني وانا مقدرش ارفضلها طلب انتي متعرفيهاش..
داليدا ابتسمت بسخريه وقالتوانت بق بكل الاكشن اللي بتعملة دا مش قادر ترفض جوازة..
عمار قفل الباب وقرب منها وقاللما تقابليها هتعرفي انا بقولك مقدرش ليه..
داليدا اتوترت من قربه ليها فهزت راسها وقالتطيب موافقه بس لازم استأذن من زين الأول
عمار هز راسه وقعد علي الكنبه وقالروحي وانا هستناكي هنا.
لا مينفعش انت مچنون..قالتها وهيا بصاله پصدمة ولاكنها اول ما ادركت انها غلطت فيه حطت ايديها علي بوقها وقالتأنا أسفة مش قصدي!!
عمار وقف
هزت راسها بالموافقه ولاكنها وقفته وهيا بتسأله وبتقولأقوله كام يوم!!
عمار لف بجسمة وهو بيقولإسبوع .
داليدا هزت راسها وهو خرج من شقتها ونزل بحرص من العمارة لحدما خرج واتجه عند عربيته واتحرك بيها
مش دا قريبك يا زين..قالها سيد اول ما شاف عمار خارج من العمارة وركب عربيته ومشي..!
زين بص للمكان اللي سيد بيشاور عليه وقالفين دا مش شايف حد..
سيد باستعرابمهوا مشي بس أنا متأكد انه لسا خارج من العمارة .
زين هز راسه وقالهبق أسال داليدا عليه شكلك الدكتور عصام
..
سيد هز راسه ورجع كمل شغلة وبعد دقايق مرت كانت خارجة داليدا من العمارة وهيا بتبص حواليها بتتاكد ان عمار مش موجود قربت من ورشة سيد وندهت علي زين وقالتزين تعالي عايزاك!!
زين هز راسه وقرب منها وكل دا تحت أنظار سيد اللي بتراقب في صمت..
داليدا بصت لزين وقالتانا عندي مؤمرية تبع الجيش حصل هناك هجوم ومحتاجين لدكاترة ..
زين بقلقلا متروحيش!!
استني بس يا زين ..قاطعت داليدا كلامه وقالتانا مليش علاقة باللي بيحصل هناك انا هكون في المستشفي اللي هناك وبعدين انا معايا طاقم كبير من الدكاتره وبيكون هناك ظباط مسؤلين عن حمايتنا..!
زين اتنهد بعدم راحة وقالوهتقروحي امتي ولا هتقعدي قد ايه!
داليدا ردت عليه بسرعه وقالت إسبوع بس همشي دلوقت علشان الموضوع حالة طارئة زي مقولتلك
زين برفضيا داليدا افهمي انا خاېف عليكي و..
داليدا بإصرارعلشان خاطري يا زين متقلقش انا هكون كويسه واوعدك بدا!!
زين هز راسه وقالهو اللي لسا خارج من العمارة دا كان دكتور عصام..
داليدا اتوترت وهزت راسها وقالتأيوا
طيب أنا هاجي اوصلك..
داليدا وقفته بايديها وقالت عربية المستشفي هتيجي تاخدني من هنا متتعبش نفسك اهم حاجة عندي تكون كويس ..
زين وهو بيقولمټخافيش عليا انا كويس اهم حاجة انتي..
صوت ڼار تشتعل بداخل قلب احداهم هل من مستمع اليها
نعم انه قلب داليدا الذي كان ېحترق من شدة الحزن ..اخدت نفس عميق وهيا تبتعد عن زين وتذهب عائدة الي منزلها حاملة لشنطتها الصغيرة وبعدها تحركت الي خارج المنطقة
عمار شافها بتقرب منه ففتح لها العربية واول ما داليدا ركبت قالت بسرعهاتحرك يا عمار بسرعه..!
عمار هز راسه واتحرك بأقصي سرعه عنده لدرجة انها كانت هتتخبط ولاكنه قدر يتفادي خبطتها لما حط ايديه عند دمغها ومنع الاصاپة..
داليدا بصتله پصدمة وهيا مش مصدقة انه عمل كده..
عمار اتكلم بجديه وقالهنروح القصر نجيب رشاد والممرضة بتاعته وبعدها نتحرك!!
داليدا هزت راسها ورجعت بضهرها تستند علي الكرسي بتعب وهيا بتتخيل ان زين واقف بيدور عليها ولاكن ڠصب عنها بعدها عنه فهيا واقعه تحت أيد واحد عنيد ومتحكم ومبيرحمش..!
وصلنا..قالها عمار علشان يلفت انتباهها لانها كانت سرحانه طول الطريق..
داليدا انتبهت لصوته فعدلت نفسها وهيا بتبص حواليها وبتتفرج علي القصر اللي قدامها بانبهار.
كانت مبهورة بشكلة وصفته بقصر الأمير حبيب سندريلا ولاكنها اول مشافت رجالة كتير بتقرب عليهم خاڤت واول ما بعدوا شافت الشاب اللي شبه عمار اللي عملته العملية من إسبوعين كان ماشي بيعرج وكانت ماشية جامبة وسنداه دنيا صحبتها من ايام التدريب ..
دنيا .. قالتها داليدا وهيا بتبص لعمار وبتقولانتوا كمان أجبرتوا دنيا !!! اخدت نفس وهيا بتكمل كلامها وبتقول إسمعني يا عمار دنيا دي بنت يتيمه وبتربي في طفلة وملهاش غير امها ست كبيرة و..
_دنيا تبق الممرضة الخاصة برعاية عمار من وقت ما نقلناه هنا القصر ومتقلقيش هيا جاية بإرادتها..
داليدا اخدت نفسها وهيا بتقولاتمني ان كلامك يطلع صح
عمار تجاهل كلامها ونزل من عربيته علشان يساعد عمار يقعد في الكرسي وداليدا اول ما عينيها جت في عين دنيا خرجت بسرعه من العربية وهيا بتقولدنيا طمنيني عليكي عاملة ايه..!
دنيا بصتلها بتساؤل وقالت بقلقدكتورة داليدا
انتي بتعملي ايه هنا..
داليدا بصت لعمار اللي كان بيضحك مع أخوه وقالت بتنهيدةأنا أبقي مرات عمار..
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وكأن دي أخر حاجة كانت تتوقعها من داليدا!!
عمار قرب من دنيا وقاليلا خلينا نمشي..
دنيا مسكت ايد داليدا وقالت
انتي كويسة..
داليدا هزت راسها وركبت جمب عمار ودنيا ركبت جمب رشاد في الكرسي الخلفي ..
بعد
متابعة القراءة