انا كنت شاكك في زوجتي
مكانش هناك
الدولاب كان فاضي
سمعت صوته من ورايا بيقول هتهرب مني
وقبل ما أرد عليه حسيت بيه بيحط إيده التقيلة على كتفي إيد مبلولة غرق انة مية تقيلة قد تقل الخۏف في قلبي
بصيت ورايا بسرعة بس مكانش له أثر
بس أنا مش بيتهيألي المكان المبلول اللي على كتفي يشهد إنه كان موجود مش بيتهيألي
جسمي كله بدأ يترعش دورت عليه في الأوضة كلها
نقطة مية وقعت في عيني غمضت عينيا ڠصب عني ولما فتحتها كان واقف أدامي كنت شامم
ساعتها خدت بالي من شعره أسود خشن وقصير وبيقع
وطى عليا وبدأ يخربش ني وهو بيهمس في ودني صوته كان تقيل أوي ونفسه سخن أوي وبدأ
العربية وقفنا نفكر هنعمل إيه فكرنا نبلغ البوليس بس كنا عارفين إن دا معناه إني هدخل السچن واحتمال مخرجش منه تاني عشان
كدا مكانش قدامنا غير
حل واحد
ربطناه بسلسلة تقيلة وملينا جيوبه طوب كبير ورميناه في المية
وكنا فاكرين الموضوع انتهى وكل حاجة تمام
في نفس اليوم اللي قتلناه فيه بعد عشر سنين بالتمام والكمال
همست أنا آسف مكانش قصدي
سألته بصعوبة يعني إيه
قام من فوق صدري وبدأ يرجع بضهره لورا دخل الدولاب ووقف في ركن الدولاب ووشه للركن الضلمة بصيت لمراتي كانت باصة ناحيتي عينيها مليانة دموع همست بصوت بيترعش من الخۏف عرفت كنت مخبية عليك إيه
بدأت ټعيط وهي بتقول الجزاء من ذات العمل
ساعتها فهمت
وقفنا في نفس المكان اللي رمينا فيه حركتنا
كانت تقيلة بسبب السلاسل اللي لفيناها حوالين جسمنا والطوب اللي مالي جيوبنا ابتسمنا لبعض قبل ما ننط بمجرد ما المية ملت صدري حاولت أقاوم بس السلاسل والطوب شدوني لتحت
لتحت أوي
وقبل ما أغمض عينيا شفته كان مبتسم بس المرة دي مكانتش ابتسامة مرعبة كانت ابتسامة رضا لأنه خد حقه ومن تحت المية حرك شفايفه وهو بيهمس الجزاء من جنس العمل
انتظروني في قصه جديده
تمت