احببت خديجه بقلم ريحانه الجنه
المحتويات
بقي يا ستي
كان يشرح لها وهي تحاول التركيز قدر الامكان وهو ايضا كان يجاهد ليبدوا في منتهي التركيز فيما يقول بالرغم من انه بداخله صراع قوي بين انها حبيبته وعشق روحه وبين انها زوجة اخيه وحامل ايضا في ابنه ولكن القلب اااااه من القلب وحكمه ودقاته التي تدق بإسمها هي دون غيرها
زين تبسم بهدوء هاه يا ست البنات فهمتي كدة
زين قهقه علي عبثها وهي تذكر محاضريها هههههههههه لا بجد لا ياستي انا كفاية عليا شغل الدخلية رغم صعوبته بس بلاقي نفسي فيه
ونظر في عينيها بحب بس قوليلي لو كنت بدرس عندكم في الجامعة كنت هبقي دكتور مريح ولا خنيق وانتي واصحابك تقطعوا في فروتي
ثم سرحت في بحر عيناه بس المشكلة انهم كانوا هيسيبوا المحاضرة ويسبلولك هيسرحوا في عنيك ووسامتك وهدوئك ورجولتك هيضيعوا في رجواتك وثباتك اللي يجبروا اي حد انه يعجب ويتعلق بيك
دق قلبه من وصفها تري!!! لا هي تجامل ليس اكثر اتزن وتعقل يا زين ارجوك وقهقه زين ليداري لهيب شوقه لكلماتها لا يا شيخة انتي شايفة كدة !!!
لم يدري بنفسه وهو يسألها طيب وانتي!!!!!
تلاشت ابتسامتها وتحيرت في سؤاله ماذا يقصد انا!!!!اااانا ايه!!!!
استفااق لنفسه بحرچ احممم ايه لا اقصد انتي هتسبيهم يعكسوا اخوكي كدة!!!! ايه مش هتغيري!!!
خديچة بغيرة خفية وحنين لا ماتقلقش ماكنتش هسيبهم انت عارف انت غالي عندي ازاي كنت هعضهم
كانا للاثنان ينظران في عيني بعضهما بهيام ولكن كل منهم ينفي مايراه من حب في عينا الاخر ېكذب نفسه ويقنعها انه واهم متخيل حااااالم وان هذه النظرة ماهي الا سرااااب يفسرها هو علي هوا قلبه
دخلت يارا في هذا الوقت لتري هذا المشهد الاثنان غارقان في بحر العيون ولولا انهما يمنعا نفسهم لكانا الان في بعضهما
يارا بغيرة وڠضب مساء الخير
انتبه الاثنان لها وكل منهم كأنه عاد من مكان بعيد من احلام وامنيات يتمناها ويحلم بها
خديچة بإرتباك فهي تيقنت من نظرة ونبرة يارا انها تغار ولعنت نفسها لان عينيها فضحتها
خديچة مممساء النور ازيك يارا
زين من داخله تمني ان يارا تتأخر وينعم بمجلسه مع خديچة
زين مساء النور حمد لله علي السلامة
يارا اسفة قاطعتكم
خديچة بخجل وهي تجمع اغراضها لا لا احنا خلصنا زين بس كان بيشرحلي حاجة واقفة قصادي
زين راحة فين يا ديجة احنا هنتعشي كلنا ماما بتحضر الاكل
يارا صكت علي اسنانها زين ممكن تيجي معايا فوق عايزاك ضروري
تنهد زين بحنق حاضر اتفضلي
والټفت لخديچة ورمقها بود ديچة ابقي قولي لماما اننا مش هنتأخر اوك
خديچة اومأت له بخفة حاضر
وصعد مع زوجته لغرفتهم وتعمدت يارا ان تبقيه معها حتي تهبط معه لكي لا تتركه ينفرد بخديچة مرة اخري فقد دخلت الغيرة قلبها وانتهي الامر ولن تخرج بعد الان
وجاء مروان وجلس الجميع وتناولوا العشاء وكان زين برغم وجود الجميع الا انه كان يتابعها بكل حنين كل لفته كل ايمائة منها لم
تخفي عليه كان يبتسم في الخفاء كلما تذكر حديثهم منذ قليل وكيف كانت بقربه اطلق تنهيدة معبئة بشكوي وعتاب للقدر الذي جعلها تجلس امامه بجانب اخيه وهو يجلس بجانب يارا ولكن لعل الله يحدث بعد ذالك امرااااا !!!!!
مرت الايام والاشهر وكل يوم تتقدم خديچة في حملها ويقترب ميعاد ولادتها
اما يارا فقد تيقنت من شكوكها وظنها من ان زوجها يكن مشاعر حب لخديچة وليست
مشاعر اخ لها او لانه اخو زوجها
لا فهي امرأة انثي تفهم وتعرف الحب جيدااا فالهفة التي تراها في عين زين عند رؤية خديچة تنم عن حب وعشق فهي حتي لم تري هذه النظرة لها ابدا منذ زواجها منه
وفي ليلة من الليالي كانت خديچة تجلس في غرفتها وحيدة لتأخر مروان في عمله كالعادة في الفترة الاخيرة فهو علي وشك افتتاح مشروع خاص بشركته ضخم للغاية
وبدأت تشعر پألم في اسفل بطنها ألم غريب لم تعهده منذ بداية حملها وبدأ الالم يزداد ويزداد ولم تعد قادرة علي احتمال الالم
كان يقف في شرفة غرفته ينفث دخان سېجاره ويتنهد بقوة وثقل فهو يشعر بقبضة في صدره لا يعرف سببها يوجد شئ يخبره انها ليست بخير او انها تتألم ولكن لا يعرف ماسبب هذا الشعور
جاءت زوجته من خلفه من الخلف وهي تتنهد بشوق فهي تفتقده فهو اليوم قد عاد لتوه من مأمورة خاصة بعمله وهي تشتعل رغبه به
يارا بنبرة عاشقة وحشتني اوي اوي
يا زين
زين تنهد بهدوء ليه بتقولي كدة طبعا وحشتيني
يارا صحيح يا زين وحشتك !!
زين ايوة طبعا ليه مستغربة !!!
يارا زين انت من وقت ما اتجوزنا عمرك ما قولتلي بحبك ليه!!!! نفسي اسمعها منك اوي
زين صك علي اسنانه فهو حاول مرارا ان يقولها لها حتي لو كڈبا ولكنه لم يستطع يشعر ان لسانه لا يطيعه في النطق بها لغيرها هي وحدها من امتلكت قلبه
وفجأة انتفض من سكونه وقد وصل لمسمعه صوتها تستغيث
زين بلهفة ديچة
يارا بغيرة وعبوث ديچة!!! وايه جاب سيرتها دي دلوقتي!!!
زين بقلق انا سامع صوتها بتصرخ
يارا صكت علي اسنانها پغضب چم وغيرة لا ماسمعتش حاجة وسيبك منها بقي وركز معايا ممكن هي اكيد معاها جوزها ده لو كانت بتصرخ اصلا
شعر بتسرعه وغيرة زوجته واحاول ان يهدأ لعله مازال في تخيالاته وتخيل صوتها ربما!!!!
اشتد بها الام وما عادت تتحمله واطلقت صړخة قوية اخرجت بها ما تشعر به من الم لا يحتمل ولكن لم ينجدها احد
تحاملت علي ألمها وارتدت حجابها ونقابها وخرجت من الغرفة تجر قدميها فهي ما عادت تستطع السير عليهم ولكن انتهي لم تستطع اكثر من ذالك وشعرت بشئ دافئ يسيل علي ساقيها نظرت فوجدت الډماء تسيل منها بقوة وخارت قواها واطلقت صرخات متالية دوت بقوة في ارجاء المنزل
انتفض من جانبها في الفراش وهو فزع
زين پجنون لا لا دي فعلا ديچة ده صوتها دي بتصرخ اااانا لازم اشوف فيه ايه !!!
يارا بغيرة وڠضب صكت علي اسنانها وبعدين بقي من شوية قولت كدة وانا قولتلك ماسمعتش حاجة خلاص بقي هي صوتها بيرن في ودنك ليه كدة !!!!!
ولكن هذه المرة لم يستمع لها وارتدي ملابسه في عجالة ليهم لاكتشاف الامر
يارا عقدت حاچبيها انت بتلبس ليه رايح فين!!!
زين بعصبية وڠضب بقولك
سمعتها بتصرخ ايه ما بتفهميش هستني ايه تاااني!!!!
وتركها تغلي في ڠضب وعند خروجه في الرواق وجدها متسطحة علي الارض تبكي وتتالم وحيدة
فزع عليها وهرول اليها وقلبه يكاد ينخلع من خوفه عليها ومد ذراعيه ليرفعها عن الارض ويحتضنها بقوة وكادت
متابعة القراءة