مريض بالحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

لم يشعر..بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل..وذهب الي تلك الفيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا الي فيلته..وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي سريره واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد مبكرا..لان لديها اعمال كثيره في المشفي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه الاسر..ونزل..وجد والدته تجهز الفطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي السفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين ..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين مع مازن..الذي..استمع لكلامها..وسيذهب الي الجامعه..ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها....ثم يذهب الي عمله في القسم.. اما مراد فركب سيارته الفاخره..وفي طريقه الي المشفي..واثناء حديثه مع وليد علي الفون..نظر في الورق الذي كان معه..ولم ينتبه الي الاشاره..والي تلك الفتاه التي تعبر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الطريق وتحمل معها علبه هدايا.. سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان... مراد بصړاخحاااااااااااسبي.. الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا
باقي الاحداث في البارت الرابع. ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا روايةمريضالحب مچنون عايش بلا ليلي البارتالرابع ............. مراد حاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم.. رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم..فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة.. تجمع الناس حول تلك الفتاه..و فتح مراد باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها اللون الطوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بالكامل..والباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كالتمثال..لفها پعنف اليه..و صړخ في وجهها... مراد انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام العربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمالهما..شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته..وبدات في البكاء..وجلست علي الارض في ضعف...تندب حظها.. نزل مراد في مستواها..ليطمئن عليها.. مراد انتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اصابها مكروه... نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه... عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ..ليلي .. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت الي محله.... اما مراد فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه...نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين الناس تراقبه..ينظرون الي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش..وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قال مسكينه البنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حالها.. ومنهم من قال هو الي غلطان..اصلا..لان الاشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب... الشاب مسكينه..دي كانت لسه شيره التليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره..وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه.. الرجل لا حول ولا قوة الا بالله..ربنا يعوض عليها.. الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس..بس انا يدوب شغال فيه.. الرجل ربنا احن عليها من اي حد..يلا نرجع علي اكل عيشنا..يابني. وعندما هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به..اوقفه مراد ..وطلب منه ان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحضر له هاتف..بدلا من الهاتف المحطم..وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه.. احضر الشاب لمراد هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم..واشتراه منه...وركب سيارته يبعدها عن الطريق...و ركنها امام محل ورد عم يونس...و نزل ليدخل المحل...ولكنه توقف..عندما سمع حديث..عم يونس مع ليلي ... عم يونس خدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي.. مسكت ليلي كوب الماء بيد مرتعشه.. عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي .. ليلي الحمد..الحمد لله.. عم يونس قولي لي
العلبه دي كان فيها ايه مخليكي
مموته نفسك من العياط كدا.. ليلي فيها هديه ميسون ..اشتريت لها التليفون الي كان نفسها فيه...كان نفسي افرحها اوي النهارده في عيد ميلادها.. عم يونسدي الهديه الي كنتي بتشتغلي ليل نهار علشان تلمي فلوسها..وتجبيها لها.. ليلي بشهقات حارقهاي..اي..ايوه..ه..هي.. عم يونسمعلش يا بنتي ربنا يعوض عليكي.. انهي عم يونس..كلمته ووجد من يفتح بابا محله ويدخل..ويقف امام ليلي .. مراد اتفضلي.. نظرت ليلي الي تلك اليد الممدوده لها...بحقيبه ورقيه ..ثم رفعت نظرها الي ذلك الشخص الذي يحادثها..فوجدته هو ...مسحت دموعها و قامت لتقف امامه .و كټفت ذراعيها...مشيرة بعينيها الي تلك الحقيبه التي يعطيها لها.. ليلي ايه دا مراد دا فون بدل الفون الي انكسر.. ليلي ال مطلوب مني اني اقبله..وكدا خلاص كل واحد خد حقه.. وخلصنا.. مراد ايوه..انتي اصلا الي غلطانه.. ليلي ضحكت باستهزاء..واشارت الي نفسها انا.. ليه هو انا الي كسرت الاشاره وكنت ھموت واحده.. دا انت حتي كلمة اسف ماقولتهاش.. وضع مراد تلك الحقيبه من يده..واخرج دفتر شيكاته..وكتب مبلغ..وقطع الشيك واعطه لها.. مراد بتكبر مش دكتور مراد حمدي..الي يقول اسف يا انسه... ..ان المبلغ الي في الشيك دا كافي انه يعوضك..كفايه اووي انك اخدتي من وقتي..وانا مشغول..و مش فاضي لك..الدقيقه عندي تسوي كتير..مش زيك..حياتك فاضيه.. انهي حديثه وترك الشيك و هم بالرحيل.. لكن توقف عندما اعترضت ليلي طريقه ووقفت امامه..ممسكة بذلك الشيك..ناظرة له باستهزاء.. ليلي زمت شفتيها واو..مبلغ مغري فعلا.. ثم نظرت لمراد في عينيه بجرأه...ومزقته امام عينيه والقت به في وجهه..ووجهت اصبعها له... ليلي الواحد مش بفقره ولا بغنيه..الواحد باخلاقه يا بيه..الاخلاق الي من الواضح انك مش عارف عنها حاجه...مش انا الي تتكبر عليها..مش ليلي يا دكتور مشغول.. واطلب من حد يعلمك ازاي تتكلم بزوق مع البنات...اصل يقولوا عليك مال وجمال بس دبش وقليل الذوق..وقليل الا...صمتت قليلا ثم اكملتولا بلاش اكمل اصل وشك بقي زي الطمطمايه ضغطك شكله علي و ثواني وھتنفجر.. انهت كلامها..وتركته في ذهوله وغضبه واخذت الحقيبه التي اعطاها لها و فتحت باب المحل لترحل وقبل ان تخرج.. ليلي نظرت له بطرف عينهاالفون دا بدل الي انت كسرته..و يكون في علمك انت مش بتمن عليا بيه..انت كدا بتصلح غلطك..والواضح ان ماماه..ماعرفتش تعلمك ازاي تعتذر..فانا هتولي المهمه دي..سلام يا مشغول.. ذهبت ليلي وتركته في صډمته..لم يصدق ان فتاه فقيره مثلها..تمتلك كل تلك القوه..وذلك العند..لم يصدق..انها اسنطاعت ان تهينه بهذه الطريقه..فاق من صډمته علي صوت زجاج يتحطم في الخارج..فتح الباب وخرج ليري ماذا حدث...فوجد زجاج سيارته الامامي قد ټحطم..نظر
تم نسخ الرابط