ياانسه الدنيا بتمطر

من المستشفى وان لو حد عرف إللى انت عملته ممكن تترفد شكرا على كل حاجة
يوسف وقف مصډوم وكل إللى قاله انتى بتتكلمى انتى اخيرا اتكلمتى
بصتله وقالتله كان لازم اشكرك على كل حاجة قدمتهالى
يوسفانا معملتش حاجة انتى مش متخيلة انا فرحان دلوقتى قد ايه .. بس استنى لحظة هو انتى عارفة ان انا إللى
مريم بتقاطعةانقذتنى ايوة عارفة وعارفة انك انت إللى جيت قعدت جامبى على البحر وحاولت تكلمنى

يوسفانتى مش سهلة خالص
مريمههه طب ممكن انا اسالك سؤال
يوسف اه طبعا
مريمهو انت ازاى انقذتنى وانت وبصت على رجله
يوسفقصدك على الطرف الصناعى يعنى اه انا مركب طرف صناعى بس
بعرف اعوم احسن من امهر سباح على فكرة ممكن انا اسالك سؤال
مريم ايوة طبعا
يوسف هو انتى ايه إللى خلاكى تقفى على البحر وايه اصلا سر انجذابك ليه بالدرجة دى
مريماليوم إللى انا كنت واقفة فيه كان ذكرى ۏفاة والدى انت عارف بابا كان قبطان عاش طول عمره فى البحر كان بيحبه اكتر من البشر حببنى فيه وكان بيثق فيه اوى بس زى ما فى بشړ غدارين البحر كمان غدار اوى وغدره صعب الرحلة الوحيدة إللى مطلعتش معاه فيها البحر غدر بيه والسفينة ڠرقت البحر خده منى 
يوسفعشان كدة مكنتيش بتتكلمى
مريمايوة ممكن انا بقا اسأل
يوسفطبعا
مريم هو انت مولود كدة ولا دى
يوسف بيقاطعها حاډثة من سنتين عملت حاډث كان فى طفلة بتجرى والطريق زحمة وكانت عربية جايه عليهابسرعةوعشان انقذها العربية خبطتنى ومن وقتها وأنا عايش بطرف صناعى
مريم بصتله والدموع ماليه عنيها انت طيب اوى
يوسف احنا قلبناها نكد كدة ليه يلا بقا عشان اغديكى ونروح المستشفى والا هترفد
مريمدكتور ممكن اطلب منك طلب ممكن متقولش لماما انى رجعت اتكلم على الأقل دلوقتى
يوسفحاضر بشرط تفضلى تتكلمى معايا
مر شهر ويوسف ومريم كل يوم يقربوا من بعض اكتر كانت بتتكلم معاه كتير اوى وبدأوا يحكوا كل حاجة لبعض
وفى يوم
يوسفمالك يا مريم مضايقة ليه قالولى انك مانعة الاكل ممكن اعرف ليه
بصتله ومتكلمتش
يوسف انا مش فاهم فيه ايه هو ايه إللى حصل طب ردى عليا
مريم والدموع ماليه عنيهاماما جيبالى عريس وعايز ياخدنى معاه امريكا وبيقول هيعالجنى هناك وارجع اتكلم وهيه موافقة
كلامها كان بيدبح يوسف بس حاول يمسك نفسه وقالها وايه المشكلة ما تقابليه يمكن يطلع كويس
مريم اقابله يعنى أنت شايف كدة
يوسف وهو باصص الناحية التانية ايوة طبعا انتى فى الاخر هتتجوزى
مريميوسف بصلى فى عينى وقولى قابليه واتجوزيه
يوسف بصلها وفى عيونه دموع الكون كله واول ما شاف عنيها وطى وشه بسرعة وقالها اتجوزيه
مريمانت فعلا عايزنى اتجوز يعنى عادى بالنسبالك وبدأت تعالى صوتها انت عايزنى اتجوزه انت بتعمل كدة ليه وليه كل ما اقرب تبعد
يوسف بيمشي
مريم بتقفل الباب انت رايح فين جاوبنى
وبعدين امشى
يوسفعايزانى اقولك ايه بحبك ايوة بحبك بس اتجوزك