نبض قلبي ج٢ ( صغيرتي الفاتنه) بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز

يا جولي بس موقفه هيفرق معايا اووي.. فغيرت دفه الحديث 
انا رايحه للدكتوره انهارده
جوليا
وانا كمان رايحه انهارده.. حاسه بشويه إرهاق هروح اطمن
امينه.
وانا كمان هاجي معاكم عايزه اشوف أحفادي
فنظرت لهم حياه وغمغمت بهدوء 
الموضوع فات عليه شهرين.. انسوا زي ما نسيته
جوليا برفعه حاجب وتهكم 
لا يا راجل نسيتي صدقتك يا بت.. انا هنزل البس وهشوف جاسر ونمشي كلنا.. اكيد مامتك خرجت عشان تجيلك
فتنهدت حياه بقله حيله 
اوكي بس انزلي على مهلك... وذهب كل منهم 
ليرتدي ملابسه
في منزل الحرابيق مريم رانيا 
غمغمت مريم وهي تضحك 
هههه دانتي شيطانه يا بت.. اللعبه خالت على 
امك لتاني مره
رانيا بضحك وخبث و طمع 
هههه امال مين هيقنع زين بجوازه مني غيرها انتي عارفه زين شهم ازاي.. ههههه كلها كم شهر وهكون مراته مفكر لما يكون عنده مصنع لقطع غيار السيارات في الدرا مش هعرف ههههه.. دلوقتي حياته بقت افضل.. وشويه بشويه هكون مرات راجل الأعمال زين.. والشهاده مش مهمه وقتها اهم حاجه الفلوس
ههههه دانتي دماغك دي سم
فاستمعت امهم لحديثهم... وشعرت بۏجع في قلبها... هل كانت تشترك مع هؤلاء الشياطين 
في هدم بيت غيرهم بكل سذاجه وغباء.. 
فذهبت الي الخارج بهدوء لتصلح خطأها
الغير مقصود..
فهل ستقدر ام لا... لنرا
في شقه والده زين
غمغمت أمينه لحياه 
انا لبست يا حبيتي وهنزل مع جوليا نجيبوا شويه حاجات من المول الا جنبنا ومش هنتأخر
اوكي يا ماما... بس يا ريت ما تمشيش كتير وترهقي نفسك
حاضر يا حبيبتي... سلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
فجلست حياه وفي يدها صور لزين.. فكانت تنظر 
له وتتعمق في ملامحه بشغف وحب لن توصفه الكلمات... فاستمعت لجرس الباب فذهبت لتفتح فوجدت
بسم الله الرحمن الرحيم... انتي مين
فأردفت ببسمه رقيقه 
هو شكلي يفزع كده يا طنط... اتفضلي ادخلي
ونتكلم .... فدخلت المرأه معها بتيه واستغراب
في المول....
غمغم جاسر بارهاق وغيظ 
يا جوجو يا حبيبتي اتقي الله فيا شويه رجلي 
مش قادر امشي عليها تاني ... ما تتكلمي يا خالتي
هههههه لا يا حبيبي ماليش فيه.. اتصرفوا سوا انتو مجانين زي بعض... وانا ست كبيره مش حملكم
جوليا بمرح 
كبيره إيه بس يا مزه.. دانتي كفايه عيونك
العسلي دي ولا البياض بحمار يا خراشي لو مكنتش مرتبطه
جاسر پصدمه ومرح 
نهار ابيض مراتي عايزه تتجوزك يا خالتي.. خافي على نفسك بدل ما تصحى في يوم تلاقيها متجوزاكي عرفي عليا
هههه انتو هتجننوني خلينا نخلص ونروح لحياه
في شقه والده زين...
خرجت تلك المرأه وهي تنظر لحياه بحب
ربنا يحميكي يا بنتي وتقومي بالف سلامه يا رب ويرح قلبك زي ما ريحتيني
حياة بابتسامة رقيقة 
شكرا يا طنط... واطمني وما تشغليش بالك.
فذهبت تلك السيدة لمنزلها وقلبها مرتاح وسعيد.
يتبع

تم نسخ الرابط