عاشت رحاب بعد ۏفاة زوجها الموظف
هذه القصة واقعية وحدثت في أروقة محكمة الأسرة وأي تشابه مع الواقع ليس من قبيل الصدفة
عاشت رحاب بعد ۏفاة زوجها الموظف البسيط لترعى أولادها الثلاثة فلم يكن لديها معاش يكفي احتياجات أسرتها وهو ما اضطرها للخروج للعمل لساعات طويلة وتترك أبناءها لقضاء يومهم في منزل عمهم وزوجته وهو المكان المحبذ ليلهو مع أولاد العم
لم تظهر اهتماما ولكن بدأ الشك يدخل قلبها لتبحث عن سبب تغير ابنتها معتقدة أن هناك من يوبخها في منزل عمها أو يحاول إيذاءها وفي اليوم التالي أجبرتهم على الذهاب لمنزل عمهم لتطمئن عليهم طوال ساعات عملها وأسرعت في إنهاء عملها وانصرفت مبكرا لترى كيف يعيش أولادها بمنزل عمهم في غيابها محاولة منها للبحث عن سبب تغير طفلتها
فاحتضنت ابنتها ليطمئن قلبها وتستطيع إلا أنها شعرت بوعها تتساقط في صمت لتبلل ذراعيها فقامت مڤزوعة وأخذت تتساءل عن سبب وعها فلم تستطع الفتاة الحديث إلا أن الأم لم تتركها ولم تكف عن السؤال وأكدت لها أن مهما حدث لن تؤذيها ولم تخبر أحد بالأمر فبدأت الابنة تقص على والدتها
وبعد عدة أيام قررت أن تترك القاهرة بأكملها لتذهب إلى خالتها المقيمة بمحافظة الإسكندرية
وبحثت عن عمل جديد واستقرت به واستأجرت منزلا
مع صغارها بعد أن استضافتها خالتها بمنزلها عدة أسابيع وبعد مرور شهرين تعرفت على زميل لها بالعمل وعلم بظروفها وتطورت ال بينهما سريعا ليطلب منها الزواج وكان شرطها الوحيد هو أن يعامل صغارها معاملة الأب لأبنائه وهو الشرط الذي وافق عليه الزوج دون تفكير ووعدها بأن يحسن معاملتهم